طارق فهمي: يجب تحصين اتفاق غزة في مرحلته الثانية عند التطبيق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهداف في المرحلة الأولى من اتفاق غزة كانت معلنة تم تنفيذها من قبل الطرفين حماس وإسرائيل، حيث أن حماس تحت ضغوطات معينة قبلت بالتعامل مع هذا الاتفاق، والحكومة الإسرائيلية قبلت بالانخراط مع حركة حماس في المفاوضات.
وأضاف فهمي، اليوم، خلال استضافته ببرنامج "ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل طرف كان يخاطب جمهوره، فحماس خاطبت جمهورها في عمليات التسليم وأكدت وجودها في الساحة السياسية في شو إعلامي كبير وهذا كان عنصر سلبي واختفت هذه المظاهر في المراحل الأخيرة، مؤكدًا أن حماس لديها هدف تقوله للرأي العام والجمهور الدولي أنها موجودة في الساحة وأنها تتفاوض وتوقع على تسليم مع الصليب الأحمر.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاطب جمهوره، مؤكدًا أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسم بين رافض ومؤيد، إضافة إلى وجود مهاترات من قبل الأحزاب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن اتفاق غزة يجب أن يتم تحصينه في المرحلة الثانية إذا بدأنا بالفعل فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الحكومة الإسرائيلية حركة حماس طارق فهمي اتفاق غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية.. رئيس مدينة دسوق يتابع تطوير الميدان الإبراهيمي
أجرى جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، اليوم السبت، جولة ميدانية لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية لتطوير الميدان الإبراهيمي، طبقًا لخرائط الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 6 ملايين و800 ألف جنيه، بمساحة 1200 متر مربع تقريبًا.
تأتي الجولة تنفيذًا لتوجيهات، محافظ كفر الشيخ، بالمتابعة المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها بنطاق مركز ومدينة دسوق، واستكمالًا لسلسلة الزيارات التفقدية الميدانية المستمرة للمتابعة اللحظية ومتابعة الأعمال أولًا بأول للوقوف على جودة الأعمال والخروج بها طبقًا للمواصفات القياسية المعدة لذلك، وذلك بالتعاون مع التنسيق الحضاري.
وحرص رئيس مدينة دسوق على التنسيق مع وحدة مرور دسوق، برئاسة المقدم فؤاد زايد، بشأن المحاور المرورية الجديدة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع لسيولة وانتظام حركة السيارات تزامنًا مع أعمال التطوير القائمة، ودراسة وتحديد أماكن انتظار السيارات والمخارج والمداخل وفقًا لرؤية المرور، وذلك لتنشيط السياحة الدينية وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.
وأوضح رئيس المدينة أن العمل بالميدان يأتي من خلال وضع خطة شاملة لتطوير الميدان الإبراهيمي لتنشيط السياحة الدينية، بعيدًا عن العشوائية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا، بما يتناسب معماريًا وحضاريًا واقتصاديًا وتاريخيًا مع مكانة المسجد الإبراهيمي.
وأشار "ساطور" إلى أن أعمال التطوير تأتي في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لإعادة الوجه الحضاري للبلاد بتطوير الميادين العامة في المحافظات، بهدف تحسين الصورة البصرية وتحقيق القيم الجمالية في البيئة العمرانية على مستويات المدن والمراكز والقرى المصرية، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم.