الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
جددت دولة الإمارات دعوتها إلى فرقاء السودان لإقرار هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، منتقدة ما أسمته «محاولات عقيمة» لممثل الخرطوم، لصرف انتباه مجلس الأمن عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها الأطراف المتحاربة، من خلال استمراره في توجيه الادعاءات الباطلة ضد دولة الإمارات.
وقال بيان نشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة «إكس»: «مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ترحب دولة الإمارات بدعوات أعضاء مجلس الأمن يوم 26 فبراير 2025، لهدنة إنسانية في السودان»، وتابع البيان: «كانت دولة الإمارات قد دعت إلى هدنة إنسانية في الشهر الفضيل».
وحثَّت دولة الإمارات الأطراف المتحاربة على الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وخلق مساحة للحوار الذي يمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، ولعملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية.
وأكدت كذلك دعمها لسلامة أراضي السودان وسيادته، وتضامنها الثابت مع الشعب السوداني، كما شددت على أن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف والمعاناة.(وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السودان شهر رمضان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
قُتل العشرات من الأشخاص، في غارة جوية بطائرة مسيرة بالقرب من أكبر منشأة لمعالجة النفط.
تعرض حقل النفط في هجليج للهجوم بعد يوم من سيطرة قوات الدعم السريع على المنشأة بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة من زعماء القبائل و"عشرات" من جنود قوات الدعم السريع قُتلوا.
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، شنت طائرة مسيرة من طراز أكينجي تركية الصنع الهجوم.
أكد مسؤولان عسكريان سودانيان وقوع الضربة الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة، والتي قالا إنها استهدفت مقاتلي قوات الدعم السريع.
أكدت حكومة ولاية الوحدة في جنوب السودان مقتل ثلاثة جنود من جنوب السودان. وقدّر جندي من جنوب السودان، شاهد الغارة وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، عدد القتلى بنحو 25 شخصاً.
قال قائد القوات الجنوب سودانية، جونسون أولوني، في بيان له، إن القوات الجنوب سودانية ربما أُرسلت لتأمين مدينة هيجليج بعد سقوطها. وامتنع المتحدث العسكري باسم جنوب السودان عن التعليق.
يعتمد جنوب السودان كلياً على خطوط الأنابيب السودانية لتصدير نفطه، وقد شهد تعطل الإنتاج مراراً وتكراراً بسبب الصراع، مما أدى إلى تفاقم أزمته الاقتصادية.