أكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" لديه اولوية واحدة في هذه المرحلة هي الذهاب إلى استقرار سياسية وامني داخلي وعدم تشجيع اي فوضى او خلافات سياسية.
وترى المصادر ان الحزب لا يريد التصعيد الا اذا اضطر للقيام بخطوات كبيرة في حال استمر الضغط عليه وعلى بيئته، لكن هذا الامر لا يبدو منطقيا حتى اللحظة.
وترى المصادر ان اي تصعيد قد يحصل في المرحلة المقبلة ربما يكون ناتجا عن انفجار شعبي سيعمل الحزب على ضبطه بسرعة ومن دون ان يؤثر الامر على ثقة البيئة الحاضنة فيه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرقب: إسرائيل تمارس بلطجة سياسية وسط صمت وتواطؤ دولي
في ظل التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، تبرز ممارسات الاحتلال الإسرائيلي كعامل رئيسي لتأجيج الصراع، في ظل صمت دولي واسع وتقاعس عن اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، أيمن الرقب، إن تمارس إسرائيل سياساتها على أرض الواقع خارج نطاق القوانين الدولية، عبر استخدام العنف والترهيب، في غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في الآونة الأخيرة، صعد وزير خارجية الاحتلال من هجماته اللفظية ضد أي جهة تعبر عن دعمها للقضية الفلسطينية، سواء كانت دولا عربية أو مؤسسات دولية.
وأشار الرقب، إلى أنه لم تسلم حتى وسائل الإعلام العالمية من تهجمه، حيث شنّ انتقادات لاذعة ضد صحيفة نيويورك تايمز لنشرها تقارير مصورة توثق الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك مشاهد من المعاناة الإنسانية نتيجة الحصار والتجويع.
وتابع: "الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية يزداد سوءا، في ظل غياب تام لأي موقف دولي حازم، فالاحتلال لا يواجه أي ضغط دولي لوقف عدوانه، حيث يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من ظروف كارثية، كما تتعرض الضفة الغربية لحملات يومية من اعتداءات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال، مما ينذر بتدهور إضافي للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة".
والجدير بالذكر، أن استمرار هذه الممارسات دون أي محاسبة يشكل تهديدا خطيرا للعدالة الدولية، ويضع مصداقية المنظومة الأممية على المحك.
ومن دون تحرك عالمي جاد وفعال، سيظل الشعب الفلسطيني يعاني تحت نار الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى موقف عالمي واضح يرفض الظلم ويؤيد حقوق الإنسان والكرامة لكل الشعوب.