مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة .. غير جيدة ولا تقدم
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سرايا - كشفت "القناة 13" الإسرائيلية أحدث التطورات التي جرت خلال مباحثات العاصمة المصرية القاهرة حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إنها "لم تكن جيدة ولم تشهد تقدما".
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حركة حماس "تريد التقدم لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وهذا لن يحدث حاليا، ورفضت تل أبيب الانسحاب وإنهاء الحرب والوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة".
وأوضحت أن المسؤولين كشفوا أن "الوسطاء طلبوا منا مهلة عدة أيام لحل القضايا العالقة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث الليلة الخيارات العسكرية إن انتهى اتفاق وقف إطلاق النار دون تمديده".
بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نتنياهو سيجري مشاورات هاتفية الليلة بشأن استمرار صفقة التبادل، مع الوزراء من الكابينت وقادة الجيش والمخابرات".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله: إن "الوسطاء حذروا إسرائيل من أنه إذا لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية فلا تمديد لوقف النار، بينما تعمل قطر ومصر على بلورة حل لسد الفجوات".
وأكدت بحسب المصدر المطلع أنه "لم يفت الأوان لإنقاذ مزيد من الرهائن لكن على إسرائيل اتخاذ قرارات ليتم ذلك".
والخميس، أعلنت مصر بدء مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن المراحل التالية، وسط "جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".
وأوضحت الهيئة الرسمية في بيان، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وتابعت: "يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق، أوعز نتنياهو بتوجه الوفد المفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، وفق بيان لمكتبه.
وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بشكل فعلي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "إسرائيل" ستطرح رسميا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 12:59 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المرحلة الأولى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لويتكوف بشأن غزة وترامب يضغط
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن وتيكوف إن واشنطن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وإنه يأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم، في حين ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطه للقبول به.
وأكد وتيكوف أن لديه شعورا جيدا بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى اتفاق طويل الأمد، مضيفا أنه "متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت ونحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة".
من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع.
وفي بيان لها، ذكرت حماس أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء.
وجاء في البيان أن حركة حماس "تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق".
إعلانوردا على بيان حماس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أنه لا يوجد مقترح أميركي جديد لصفقة تبادل، ورد حماس على الأرجح يتعلق بمقترح رجل الأعمال الأميركي من اصل فلسطيني بشارة بحبح، فيما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل.
كشفت مصادر للجزيرة أمس أن حماس توصلت مع ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وسط غموض بخصوص الموقف الإسرائيلي منه.
وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.
ورغم تصاعد الغضب الدولي إزاء حكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقة مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– إنه لا يمكن إطلاق سراح المحتجزين دون تحقيق نصر عسكري.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.