الصبيحي ..أدعو أصحاب العمل لصون حقوق العمال وشمولهم بالضمان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
#سواليف
كتب.. #موسى_الصبيحي
#الضمان_الاجتماعي حق لكل عامل، وهذا الحق مصون بموجب التشريعات الوطنية والدولية، لأنه نوع من #الحماية_الاجتماعية للعامل وذويه، ولا يميّز #قانون_الضمان لدينا بين عامل أردني وعامل غير أردني، فالكل سواسية أمام هذا التشريع الحمائي، والكل يحظى بذات المنافع التأمينية، وعليه ذات الالتزامات المالية، أي النسبة المترتبة من الاشتراكات والمقتطعة من أجره.
من هذا المنطلق، يجب أن يحافظ أصحاب العمل على حق كل مَنْ يعمل لديهم بالتغطية والشمول بمظلة الضمان الاجتماعي، وعليه أن يقدّم بيانات العامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي مشتملة على اسمه وأجره الإجمالي وتاريخ التحاقه بالعمل، وما إذا كان يعمل بمهنة خطرة، لكي يحافظ على العامل ويضمن وصوله للحماية الاجتماعية التي هي مقصد الضمان وغايته.
مقالات ذات صلةالضمان الاجتماعي طريق مهم للوصول إلى #العدالة_الاجتماعية، ويصبح هو الأهم إذا استطعنا تطبيقه على الجميع بإنصاف دون استثناء أو تمييز أو انتقاص من الحقوق.
في شهر رمضان المبارك، هذه دعوة لكل أصحاب العمل والمنشآت من مختلف القطاعات الاقتصادية للعمل على مراجعة حقوق العمال في جانب الحماية الاجتماعية وعلى رأسها الشمول العادل والكامل بالضمان، والأجور المنصفة، والعمل اللائق، وبيئة السلامة والصحة المهنية، وعدم التمييز بين العمال، وإتاحة فرص التدريب والتأهيل لهم، وإخضاع العاملين في مهن خطرة منهم لفحوصات طبية دورية، إضافة إلى التخفيف عليهم في شهر رمضان، ولا سيما العمالة الميدانية.
وكل عام وسواعد البناء وعمّال الأردن من كل الجنسيات بخير وسلامة واستقرار، ومزيد من الرضا والعطاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الضمان الاجتماعي الحماية الاجتماعية قانون الضمان العدالة الاجتماعية الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية
أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن الاستثمار في البشر يظل أرقى المعاملات الادخارية التي تسمو بها الأمم وعلى ذلك فأنه بات ومن الضرورى تطوير أنظمة وتشريعات السلامة والصحة المهنية لصالح الإنسانية وحقها نحو إيجاد بيئة عمل لائقة تقدمية تتوافق ومعايير العمل الدولية، لا سيما وأن المخاطر البيولوجية صارت تمثل تهديدا ملموسا للعمال وأرباب العمل.. وتنقض على مكتسباتهم وتدمر الأخضر واليابس.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية له على هامش مشاركته جلسات لجنة المخاطر الدولية بمؤتمر العمل الدولي الذى يعقد بمدينة جنيف فى حضور خمسة آلاف مندوب بتكوين ثلاثية أطراف الإنتاج، وهي "حكومات - أصحاب أعمال -.عمال".
ونوه المهيري إلى أن المخاطر البيولوجية تتمثل في الفيروسات والبكتيريا والحشرات اللاذعة والحيوانات والنباتات السامة وسوائل الجسم والعفن والدم والنفايات الطبية، والتي قد يؤدي التعرض إلى الإصابة بالعدوى والتهاب الجهاز التنفسي والتسمم الغذائي والحساسية وأمراض أشد ضراوة وأكثر خطورة على حياة العامل.
ويّعد العاملون في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات هم الأكثر عُرضة لتلك المخاطر المذكورة.
واقترح المهيري تأسيس وحدة معلومات بمواقع العمل تكون مهمتها الأساسية شرح كيفية الوقاية من المخاطر الصحية والتي تتطلب اتخاذ مجموعة تدابير منها:
استخدام معدات الوقاية الشخصية "السفتي” كالافنعة والقفازات عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية.تعريف وتدريب العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض للمخاطر.تعليم العمال كيفية التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية والتنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة.وثمن نقيب الخدمات الإدارية دور الحكومة المصرية ممثلة في وزارة العمل التي أوشكت على الانتهاء من وضع الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية بهدف:
منع وقوع الحوادث الجسيمة وكذلك الأمراض المهنية في بيئة العمل.دراسة تأثير التغيرات المناخية على بيئة العمل.إدراج الصناعات الصغيرة وأشكال العمل الجديدة والعمالة غير المنتظمة ضمن خطط التوعية بالسلامة والصحة المهنية.تفعيل إجراءات السيطرة على عمل الأطفال.حماية المرأة فى بيئة العمل والتوعية ضد مخاطر العنف والتحرش .وتعتمد الاستراتيجية في تنفيذ أهدافها على ما يلي:
تنظيم ندوات التوعية بموجب قانون العمل وقراراته التنفيذية وذلك ضمن خطط سنوية لمكاتب السلامة والصحة المهنية على مستوى الجمهورية.عمل وتنفيذ المبادراتوكان قد تم تنفيذ مبادرة “سلامتك تهمنا” التي حققت تقدما ملموسا بين المنشأت والقطاعات المختلفة، وكذلك حملة "اعرف واحمى نفسك” والتي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوزارة.
تنظيم الملتقيات التي تستهدف أجهزة السلامة والصحة بالمنشآت.نشرات السلامة الشهرية التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يسهم في توفير بيئة عمل لائقة تحفز على الإنتاج وتشجع الاستثمار.