عادات خاطئة..مشاكل الافطار تسبب في زيادة الوزن
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض العادات الخاطئة في الإفطار إلى عرقلة تحقيق الأهداف الصحية، حسب تقرير نشره موقع “هيلث” المتخصص في الصحة والطب.
ويعتبر تجاهل وجبة الإفطار بشكل دائم أمر خاطئ، فعدم تناولها: قد يقلل البعض السعرات الحرارية مؤقتا، لكنه قد يؤدي لاحقا إلى الإفراط في تناول الطعام ليلا، مما يؤثر على فقدان الوزن.
والخطأ الثاني يتمثل في شرب القهوة المحلاة أو أي مشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسكري.
وأما الخطأ الثالث فيتمثل في اختيار وجبات قليلة الألياف، حيث تؤدي الألياف إلى الشعور بالشبع لفترات أطول، لذا يُفضل تناول الحبوب الكاملة والفواكه بدلاً من المعجنات والمخبوزات المصنعة.
تجاهل البروتين والألياف
ورابعا فإن عدم تناول ما يكفي من البروتين في الإفطار يعد أمرا غير صحي، لأن تلك المادة تساعد في تنظيم الشهية وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة لاحقًا.
ومن الخطأ أيضا الاعتماد على مصادر محدودة للبروتين، إذ يمكن تنويع مصادر البروتين بإضافة البقوليات، والمكسرات، والتونا إلى الوجبات.
كما أن الاعتماد على الوجبات الخفيفة منخفضة القيمة الغذائية يؤدي إلى زيادة الوزن، فتناول الوجبات السريعة كالدونات أو البسكويت يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا وزيادة السعرات الحرارية المستهلكة.
ويجب الحرص أيضا، على عدم تضمين الدهون الصحية في وجبات الإفطار لأنها تساهم في تعزيز الشبع ودعم صحة القلب، وتتوفر تلك الدهون في أطعمة عدة مثل هون الصحية المكسرات والأفوكادو.
وفي سياق متصل، يرى خبراء صحة أن تناول كميات غير كافية من الطعام، أمر ضار، لأن الإفطار غير المتوازن قد يؤدي إلى الجوع المفرط لاحقًا، مما يدفع لتناول المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.
وتاسع الأخطاء يكمن في تناول الإفطار في وقت متأخر، إذ أن تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم يرتبط بزيادة الوزن، لذا يُفضل تناول الإفطار في وقت مبكر لدعم عملية الأيض.
وأخيرا، لا ينبغي إهمال شرب الماء، لأن الترطيب الجيد يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين التمثيل الغذائي، مما يسهم في فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
أعشاب طبيعية تعزز الخصوبة وتعالج مشاكل المبايض .. لتحقيق حلم الأمومة
في ظل تزايد مشكلات الخصوبة واضطرابات المبايض بين النساء حول العالم، اتجهت العديد من الدراسات إلى تقييم دور الأعشاب الطبيعية في دعم الصحة الإنجابية.
أعشاب طبيعية تدعم الخصوبة وتحسّن صحة المبايضوأثبتت الأبحاث، أن بعض المكونات النباتية تمتلك خصائص فعّالة في تنظيم الهرمونات، وتحسين التبويض، وتقليل الالتهابات المرتبطة بمشكلات المبايض، خاصة تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة.
وهناك بعض الأعشاب التي أوصت بها مراكز ومؤسسات طبية لدعم الخصوبة لدى النساء، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك، وتشمل ما يلي:
- عشبة كف مريم :
تُعدّ من أشهر الأعشاب المستخدمة لتنظيم الهرمونات الأنثوية.
تساعد على خفض مستوى هرمون البرولاكتين الذي يؤثر على التبويض.
تدعم انتظام الدورة الشهرية.
- جذور الماكا :
تُستخدم تقليديًا في البيرو لتعزيز الخصوبة.
تساعد في تحسين الطاقة الهرمونية والرغبة الجنسية.
تشير دراسات إلى دورها في تحسين جودة الإباضة.
- القرفة:
فعّالة في تحسين حساسية الإنسولين.
مفيدة لحالات تكيس المبايض (PCOS) لارتباطه بمقاومة الإنسولين.
تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
- الكوهوش الأسود :
له تأثير مباشر على توازن الهرمونات الأنثوية.
يتم استخدامه لدعم التبويض في بعض الحالات.
يوصى باستخدامه بحذر وتحت إشراف طبي.
ـ عشبة التريبولوس :
تُستخدم في الطب الصيني والهندي.
أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في الإباضة لدى النساء ذوات الدورة غير المنتظمة.
- الزنجبيل :
يساعد في تحسين تدفق الدم إلى المبايض.
يقلل الالتهابات ويدعم انتظام الدورة.
- الشاي الأخضر :
غني بمضادات الأكسدة الضرورية لتحسين جودة البويضات.
يقلل الالتهابات ويعزز الصحة الإنجابية.
- الكركم:
يحتوي على الكركمين المضاد للالتهابات.
يساهم في تقليل التهابات المبايض وتنظيم الهرمونات.
- بذور الكتان:
تحتوي على فيتوأستروجين طبيعي يساعد على موازنة هرمون الإستروجين.
تساهم في تحسين التبويض وتنظيم الدورة.
الحفاظ على وزن صحي.
تقليل الالتهابات عبر الغذاء الصحي.
خفض تناول السكر لتحسين تكيس المبايض.
النوم الجيد.
ممارسة الرياضة بانتظام.