الدبيبة يرد على تصريحات القيب بشأن تسبب غاز “الميثان” في حرائق الأصابعة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
رجح وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة عمران القيب تسرب غاز الميثان من الطبقات الأرضية كسبب للحرائق التي تشهدها مدينة الأصابعة منذ أيام.
وفي تصريحات صحفية قال القيب إنهم رصدوا حصول هزة أرضية بقوة 3.5 على مقياس ريختر على عمق 5 كيلومترات بالقرب من الرحيبات وأن تلك الهزة تسببت في تشققات بالأرض أسهمت في انبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال والذي تم رصده بشكل كبير عبر الأجهزة في الأصابعة.
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أصدر بيانا وصف فيه تصريحات القيب بالمتسرعة وغير المستندة على تحقيقات نهائية ، ما قد يسبب نشر معلومات غير دقيقة ويثير البلبلة بحسب وصف البيان.
بيان الدبيبة أضاف أنه كان على الوزير التواصل مع الجهات المختصة قبل التصريح، كما حذر البيان المسؤولين من التسرع في التصريحات أو تجاوز الاختصاص ومخالفة اللوائح المنظمة، ما يستدعي المساءلة القانونية واتخاذ إجراءات صارمة لضمان الانضباط واحترام المسؤوليات.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةالقيب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة القيب
إقرأ أيضاً:
“إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر
#سواليف
قال الخبير المصري في الموارد المائية عباس شراقي إن تزايد #الأمطار على #الهضبة_الإثيوبية زاد من منسوب #نهر_النيل وامتلأت #بحيرة_سد_النهضة ما قد يدفع لتصريف المياه وكأن السد غير موجود.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور عبر صفحته على فيسبوك الخميس، أن الأمطار بدأت في التراجع على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) بعد تسجيل موسمين غزيرين وصلت فيه البحيرة إلى منسوب مرتفع 1137.13 متر فوق سطح البحر، وفي نفس الوقت بدأ هطول الأمطار في التزايد على الهضبة الإثيوبية حيث ازداد إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة من 20 مليون م3/يوم في مايو إلى 60 مليون م3/يوم في يونيو الجاري، وسيرتفع إلى 225 م3/يوم في يوليو القادم.
وأكد “عدم فتح بوابات المفيض حتى الآن رغم امتلاء البحيرة بحوالي 54 مليار متر مكعب عند منسوب 635 مترا، موضحا أن عدم تشغيل توربينات السد بكفاءة سيشكل ضغطا كبيرا خاصة على سد السرج الركامي.
مقالات ذات صلةوتابع أنه “إذا استمر هذا الوضع فإن إثيوبيا ستضطر لتمرير كامل الفيضان تقريبا والبحيرة ممتلئة، وكأن السد غير موجود، والأفضل التفريغ قبل الفيضان ومازالت الفرصة سانحة خلال الأسابيع القادمة.”
وأشار إلى أن “التخبط في إدارة سد النهضة يؤثر بقوة في إدارة السدود السودانية خاصة سد الروصيرص الذي يبعد 100 كيلومتر عند سد النهضة”، منوها بأنه بالنسبة لمصر فإن “غياب المعلومات يسبب مزيدا من الجهد في إدارة السد العالي الذي سيستقبل المياه بأي طريقة كانت سواء من خلال التوربينات أو بوابات المفيض أو أثناء الفيضان”.