استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سرايا - كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترمب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترمب ، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترمب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترمب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترمب ، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترمب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترمب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.إقرأ أيضاً : واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيلإقرأ أيضاً : بعد كارثة المكتب البيضاوي .. خطوات إنتقامية أمريكية تجاه أوكرانياإقرأ أيضاً : تعرف على المدن العربية الأغلى معيشة في 2025
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#أمريكا#سياسة#غزة#الشعب#الرئيس#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 812
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 04:03 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس سياسة الشعب أمريكا غزة غزة أمريكا أمريكا أمريكا الرئيس سياسة الشعب أمريكا ترامب ترامب إيران أمريكا سياسة غزة الشعب الرئيس القطاع شهر الولایات المتحدة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟
أصدر المرشد الإيراني تهديدا جديدا للولايات المتحدة، قائلا إن القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط قد تتعرض للضرب مرة أخرى إذا تم اتخاذ القرار بذلك.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي قوله إن "ضرب قاعدة العديد الجوية ليس حادثا صغيرا بل حادثا كبيرا يمكن أن يتكرر".
كان خامنئي يشير إلى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شُنّ الشهر الماضي على أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة ردًا على الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال: "نحن قادرون على الوصول إلى مواقع أمريكية مهمة في المنطقة".
وصرح البنتاجون بأن أحد الصواريخ أصاب القاعدة.
وكشفت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع عن أضرار في قبة الرادار في القاعدة، التي تُستخدم عادةً لتخزين معدات الاتصالات.
وتُعدّ قاعدة العديد المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في المنطقة.
بعد الهجوم الإيراني بوقت قصير، صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، بأن الولايات المتحدة "على دراية" باختراق أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
لكنه أشاد بالقوات الأمريكية التي عملت على إحباط الهجوم، والذي وصفه بأنه "أكبر عملية استهداف منفردة لنظام باتريوت في تاريخ الجيش الأمريكي".
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قول نتنياهو إنه أخبر ترامب أن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.
على نفس المنوال الذي يقول إن إيران تحذر أمريكا من منح الاحتلال الضوء الأخضر لمهاجمتها، أكد مستشار علي خامنئي تلقي رسائل من الولايات المتحدة بشأن استئناف المحادثات النووية، قائلا إن طهران تدرسها.
وقال علي لاريجاني: "بعد الحرب [الإسرائيلية الأمريكية] لم يعد لدينا أي ثقة بأمريكا على الإطلاق".
وشن النظام الإسرائيلي في 13 يونيو عملاً عدوانياً صارخاً وغير مبرر ضد إيران، حيث اغتال العديد من القادة العسكريين رفيعي المستوى والعلماء النوويين بالإضافة إلى المدنيين.
وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة رسميا إلى الحرب ضد إيران بشن هجمات على ثلاث منشآت نووية في البلاد، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع الانتشار النووي.
وتأتي الضربات الإسرائيلية في الوقت الذي عقدت فيه إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أبريل، وكانتا تستعدان لعقد محادثات جديدة في العاصمة العمانية في 15 يونيو، والتي تم إلغاؤها.
وقال لاريجاني إن "نظرية الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم على مبدأ إما الاستسلام أو الدخول في الحرب".
كما دعا وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة إلى إحياء الدبلوماسية بعد انهيار المحادثات غير المباشرة.
وأضاف أن هناك "شرق أوسط جديد" آخذ في الظهور، وسيكون منطقة "قادرة على الصمود ومستقلة".
فشلت نظرية ترامب "السلام بالقوة" في إيرانوفي مناسبة منفصلة، قال لاريجاني يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنيان نظرية رجعية تتمثل في "السلام من خلال القوة"، مشيرا إلى أن "هذا هو نفس المنظور الذي تبناه جميع الأفراد المتعطشين للدماء في التاريخ، وهو ليس جديدا".