أبوريدة يناقش تعديلات كرة القدم العالمية باجتماعات IFAB في بلفاست
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شارك المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، وعضو المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعضو المكتب التنفيذي "كاف"، اليوم السبت، باجتماعات مجلس اتحاد كرة القدم الدولي "IFAB"، في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية.
ويعد الاجتماع رقم 139 في تاريخ ال IFAB غاية في الأهمية، نظرا لما يتم مناقشته من تعديلات على قوانين كرة القدم والحضور الفاعل للشخصيات المؤثرة في كرة القدم العالمية ويأتي في مقدمتهم السويسري جياني إنفانتينو، رئيس فيفا والذي حرص على مرافقة أبوريدة خلال الاجتماعات التي بدأت صباح اليوم.
وناقش الاجتماع التعديلات المقترحة في قوانين كرة القدم العالمية، أبرزها تعديلات قانون ضربات الجزاء والتسلل، بالإضافة لمناقشة بعض الأفكار الداعمة لزيادة عدد الأهداف المسجلة في مباريات كرة القدم.
ويشغل أبو ريدة مقعده في IFAB كعضو عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن تم انتخابه من أعضاء تنفيذية فيفا ممثلا عنهم بالمجلس الأعرق في عالم كرة القدم والذي يرسم ويخطط لكل ما يتعلق بقوانين وكيفية لعب كرة القدم في العالم.
ويعد أبو ريدة أقدم أعضاء المجلس الأعلى لفيفا، بعد أن تم انتخابه ليكون عضوا باللجنة التنفيذية لأول مرة في عام 2009، وذلك استمرارا لجهوده الكبيرة في تطوير اللعبة عالميا وعلى مستوى قارة أفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الكرة المصري جياني إنفانتينو هاني أبو ريدة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.