أكد الفنان إياد نصار، أنه يحب الضحك كثيرًا وشخصيته تحب الهزار، قائلًا: "الناس فاكرني جد بس أنا هلس وبحب الهزار كثيرًا ولا بحب أن اتعامل بشكل جاد كما يعتقد البعض"، نظرًا لظهوره في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية في شخصية جادة وليس كوميدية.

إياد نصار: فكرت في الاعتزال بسبب الإحباط والنجاح ليس أجر ماديإياد نصار: الهجوم على "أصحاب ولا أعز" حملة ممنهجة وليست آراء عفوية

وشدد "نصار"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الممثل الكوميدي تكون حياته حزينة؛ لأنه يفكر كثيرًا وينتج من هذه الأمور كوميديا وسخرية، متابعًا: "الكوميديا لمن يفكر والتراجيدي لمن يشعر"، منوهًا بأن معظم الممثل الكوميدي أكثر جدية في حياته الشخصية.

وأشار إلى أن الممثل الجاد يستثمر كافة مشاعره في المشروع الفني، وبعد انتهاء العمل الفني يعود لشخصيته الطبيعية ويعود في التفكير في الأمور ببساطة، إلا أن الممثل الكوميدي يفكر ويقرأ كل شئ بطريقة مختلف عن الإنسان العادي ويفكر في الكثير من الأمور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان إياد نصار حبر سري إياد نصار المزيد

إقرأ أيضاً:

مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير

من المؤسف أن يكون التعبير الشائع في الصحافة، والصحافة الموازية، أي وسائل التواصل الاجتماعي، في وصف الأفلام والمسلسلات التي تتناول سير المشاهير ونجوم المجتمع، هو تعبير "السيرة الذاتية" بينما الصحيح هو أن هذا النوع من الأعمال الفنية ينتمي إلى "سير حياة المشاهير"، فعندما يكون لدينا فيلم مثل فيلم "الست" الذي يثير حاليا الكثير من الجدل، فليس من الصحيح اعتباره فيلما من أفلام "السيرة الذاتية"، فمعنى هذا أنه معد عن كتاب في "السيرة الذاتية"  autobiography كتبته أم كلثوم نفسها وروت فيه قصة حياتها من وجهة نظرها.
ولكن الصحيح القول إنه "سيرة حياة أم كلثوم" أي من أفلام "سير المشاهير" فقط، أي أن هناك من كتب هذه السيرة ووضعها في قالب سينمائي أو تليفزيوني. ولكن الموضوع قد يكون أكثر تعقيدا من التدقيق في وصف "النوع" رغم أهميته الكبيرة. كيف؟
إذا أراد الفنان أن يصنع عملا فنيا يروي فيه قصة حياة شخصية من شخصيات المجتمع، أو المشاهير سواء كان هؤلاء المشاهير من الشخصيات الفنية أو السياسية، أو حتى لو من المجرمين الذين حيروا الناس طويلا، كما في حالة "رية وسكينة" مثلا، أو سفاح الصعيد الشهير في الأربعينيات الماضية الذي عرف بـ"الخُط"، فلابد أن يكون لدى الفنان الذي يعيد صياغة قصة حياة هذه الشخصية أو تلك، "رؤية" جديدة، أو زاوية جديدة للرؤية، تبرر إعادة رواية قصة ربما يكون الجميع على إطلاع بتفاصيلها كونها رويت كثيرا في مقالات وكتب وربما أيضا في أعمال فنية سابقة كما هو الأمر في حالة "الست" أم كلثوم التي سبق أن شاهدنا مسلسلا كاملا طويلا عنها من قبل (37 حلقة).. هل مجرد تغيير الأشكال والديكورات وإعادة ترتيب بعض الأحداث، يكفي؟ أم أن ما يمكنه أن يكون بالفعل "جديدا" ويشد الجميع للإقبال على المشاهدة، هو الكشف عن جوانب جديدة كان خافية من حياة النجم الذي تُروى سيرته؟
إن لم يكن في الأمر جديد، فسوف يظل الجدل يدور عادة حول أشياء لا قيمة لها في حد ذاتها مثل: هل الممثلة التي أدت دور أم كلثوم أفضل من التي سبق أن قامت بالدور نفسه من قبل، وهل هي تشبه أم كلثوم في ملامحها أم لا تشبهها، وما مدى التشابه بين الممثلة وصاحبة السيرة، وهو في الحقيقة جانب ليس مهماً كثيرا في تقييم الأعمال الفنية من هذا النوع، أي تلك التي تعتمد على إعادة تجسيد شخصيات عامة معروفة، فالأهم هنا هو هل نجح الممثل أو الممثلة التي تتقمص الدور، في التعبير عن "روح" الشخصية وأبعادها النفسية بعيدا عن مجرد التشابه الشكلي الخارجي معها؟ 
لدينا أمثلة كثيرة على أفلام لم يكن هناك أي تماثل في الشكل بين الممثل والشخصية التي أداها، لكن أحدا لم يتوقف أبدا أمام هذه النقطة، لأن أداء الممثل في التعبير عن الشخصية فاق كل حد يمكن تصوره، ونجح في خلق شخصية "جديدة" أصبح لها عالمها الخاص الذي لا يفنى، على الشاشة، رغم أن هذه الشخصية لا تشبه الممثل الذي قام بدورها أصلا. ولعل أفضل مثال يخطر على ذهني الآن، هو أداء الممثل الأمريكي "ليوناردو دي كابريو" لدور "جوردان بلفورت" أكبر محتال عرفته أمريكا ارتبط اسمه بفضحة استثمار أو "توظيف الأموال" ونسبب في ضياع مليارات الدولارات من أموال المستثمرين الأبرياء، كما تم تجسيده في فيلم "ذئب وول ستريت" للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي.
القدرة على التعبير وبالتالي "التأثير" في المشاهد، لا علاقة لها بمدى التطابق الشكلي، بل الأداء الذي لابد أن يكون أولا وأخيرا، مستندا إلى نص قوي، يسبر أغوار الشخصية ويشدك كمشاهد، إلى عالمها، لتكتشف مناطق وزوايا جديدة، لم تكن تعرفها من قبل، وليس مجرد الاستعراض الكسول لتعاقب فترات زمنية مختلفة (معروفة( في حياة الشخصية المراد تجسيدها في "السيرة" السينمائية.

مقالات مشابهة

  • حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
  • أحمد حسن يرد على شوبير: "بلاش مكايدة وتلقيح ومبنخافش من حد"
  • كيف يفكر الأهلي في تدعيم خط الهجوم بعد إصابة يزن النعيمات .. وسر التردد فى الصفقة الجديدة
  • أرتيتا: أرسنال لا يفكر في بيع مهاجمه
  • صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
  • إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
  • مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • نجم الزمالك السابق: الفريق تأثر كثيرًا برحيل زيزو وإمام عاشور