"طلبات" مصر الراعى الرسمى للاتحاد المصرى للخماسى الحديث لمدة 4 سنوات
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت طلبات مصر عن توقيع شراكة استراتيجية لرعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث لمدة أربع سنوات، وذلك بالتزامن مع افتتاح بطولة العالم للخماسي الحديث التي تستضيفها مصر حتى الأول من مارس.
تأتي هذه الشراكة في إطار التزام طلبات مصر بدعم الرياضة والشباب، وتعكس رؤيتها للمساهمة في تطوير القطاعات الحيوية بالدولة، مع التركيز على تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تعزيز الابتكار ودعم المواهب الرياضية.
تم توقيع عقود الرعاية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، إلى جانب عدد من المسئولين الرياضيين المحليين والدوليين، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في تطوير منظومة الرياضة في مصر.
وأكدت هدير شلبي، المدير التنفيذي لطلبات مصر، أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بدعم جيل جديد من الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، مشيرة إلى أن طلبات مصر سبق وأن دعمت القطاع الرياضي برعايتها فعاليات مثل سباق نصف ماراثون الأهرامات.
وتعكس هذه الخطوة توجه طلبات مصر لتعزيز دورها المجتمعي، حيث تسعى إلى المساهمة في التنمية المستدامة عبر دعم المبادرات الرياضية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا، مع التركيز على دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب الاتحاد المصري للخماسي الرياضة في مصر طلبات مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.