صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@04:20:38 GMT

«إسلامية دبي» تطلق سلسلة محاضرات رمضانية

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي سلسلة المحاضرات التي تُعقد عقب صلاة التراويح في مختلف مساجد الإمارة، حيث تأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، ونشر المعرفة الدينية الصحيحة، وبناء وعي مستنير يعكس مبادئ الدين الإسلامي، وذلك في إطار مبادرة «رمضان في دبي»، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز التوعية الدينية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

 
وتتناول المحاضرات موضوعات متنوعة تغطي جوانب متعددة، تهم الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقدمها نخبة من العلماء والوعاظ، بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، والمساهمة في بناء وعي ديني مستنير يعزز التماسك المجتمعي.
وأكد يحيى عبدالعزيز قاسم، رئيس لجنة الفعاليات الثقافية الإسلامية لمبادرة رمضان دبي، أن تنظيم هذه المحاضرات يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للدائرة، التي تهدف إلى نشر المعرفة الدينية وتعزيز الأجواء الإيمانية في رمضان، بما يسهم في تحقيق مستهدفات عام المجتمع، وترسيخ دور المبادرات الدينية في دعم الأجندة الاجتماعية 33، التي تركز على بناء مجتمع أكثر تلاحماً واتزاناً أخلاقياً وفكرياً.
ولضمان وصول هذه الفعاليات إلى أكبر شريحة من الجمهور، قامت الدائرة بنشر جداول المحاضرات الرمضانية، متضمنةً توقيت انعقادها وأماكن إقامتها، عبر جميع المنصات الرقمية الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مما يتيح للجمهور فرصة الاطلاع على التفاصيل واختيار المحاضرات الأقرب إليهم، والاستفادة من هذه المجالس الإيمانية التي تعزز القيم خلال الشهر الفضيل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي رمضان

إقرأ أيضاً:

الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية

الثورة نت /..

 

تتجلّى المسؤولية المجتمعية، كجزء لا يتجزأ من الإدارة المؤسسية الحديثة، في عملية التنمية الاقتصادية وزيادة الترابط المجتمعي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن، والتداعيات الناجمة عن العدوان والحصار.

مصلحة الجمارك اليمنية، واحدة من مؤسسات الدولة التي استشعرت المسؤولية بضرورة المشاركة الفاعلة في إسناد المجتمع بمبادرات تصب في خدمة التنمية المحلية وتعود فائدتها على كثير من شرائح المجتمع.

لم تقتصر جهود مصلحة الجمارك في تحصيل الإيرادات وحماية المجتمع فحسب، باعتبار أن الجمارك خط الدفاع الأول والاستثمار في التطوير الفني، إنما كانت سباقة في تنفيذ المبادرات التي تعكس مدى الإدراك المبكر بأهمية المساهمات المجتمعية في بناء اقتصاديات حديثة تسهم في تعزيز روح التكافل الاجتماعي.

مصلحة الجمارك في تقرير صادر عنها، أكدت أن المبادرات التي تم تنفيذها لا تمثل تفضّلاً أو مكرمة، بل تأتي انطلاقاً من واجب وطني وروح من التكاتف في ظل تحديات المرحلة الراهنة، معتبرة حماية المجتمع ومساندته مسؤولية أخلاقية تتقاسمها المؤسسات الرسمية جنباً إلى جنب مع المهام المناطة بها سواء الدفاعية منها أو الخدمية والاقتصادية.

وبحسب التقرير، امتدت مبادرات المصلحة إلى قطاعات متعددة، شملت شرائح مجتمعية مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، والمرابطين في الثغور، إلى جانب مؤسسات صحية وتعليمية ومشاريع تنموية وبيئية.

وأكد التقرير أن المصلحة هدفت من تنفيذ المبادرات، تعزيز التماسك المجتمعي وتخفيف الأعباء المعيشية عن الفئات المتضررة من العدوان والحصار.

وبحسب إحصاءات رسمية، نفذت المصلحة خلال ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥ نحو 24 مبادرة مجتمعية في مختلف المحافظات، تركزت في مجالات:

المساعدات الإنسانية والتمكين:

ركزت مصلحة الجمارك، في إطار نشاطها ومبادراتها المجتمعية على المساعدات الإنسانية والتمكين، شملت سبع معونات مالية منها وعينية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من تأسيس مشاريع تعود لهم بالنفع والاستقلالية، إلى جانب مبادرة تمثلت بتوفير تجهيزات ومستلزمات طبية للمراكز التي تعنى بهم.

دعم التعليم والبحث العلمي والبيئي:

نفذت المصلحة خلال الفترة الماضية مبادرتين لدعم التعليم من خلال تقديم تجهيزات معملية وكمبيوترات لعدد من المدارس، انطلاقًا من أن التعليم يعد أساس التنمية وتطور المجتمع.

قدّمت مصلحة الجمارك دعمًا لمبادرة بحثية تسعى لتعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة “السماد العضوي”، وهو ما ينم عن وعي وحرص على المشاركة في التنمية المستدامة التي تتكامل فيها الأبعاد البيئية والاجتماعية.

كما نفذت منظمات متخصصة، دورات تدريبية بدعم وتمويل من قبل المصلحة لعدد من ربات المنازل حول كيفية إعداد السماد العضوي على مستوى المنازل.

قوافل الدعم والاسناد والتفقد الإنساني:

أطلقت مصلحة الجمارك خلال 2024م، ثماني قوافل عيدية إلى الجبهات خلال فترة عيد الفطر، ونفذت خمس زيارات إلى دُور الأيتام والمكفوفين والمستشفيات ونقاط التفتيش الجمركية خلال عيد الأضحى، تم خلالها توزيع هدايا رمزية لتعميق الروح المعنوية وتعزيز التكافل والتراحم في أوساط المجتمع.

تقرير مصلحة الجمارك، عرض الأنشطة التي نفذت في مجال دعم أسر موظفيها من شهداء الواجب، عبر تقديم دعم مالي مباشر، عرافانًا بتضحياتهم ومواقفهم الوطنية.

وأفاد التقرير بأن تلك المبادرات، تعكس البُعد الشامل لمهام المصلحة، التي باتت تؤدي دوراً مزدوجاً يجمع بين الحماية الاقتصادية والالتزام الأخلاقي، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتعزيز الصمود الوطني والبناء والتطوير.

وتبقى المسؤولية المجتمعية، مهمة مشتركة تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة، تتطلب تكامل الأدوار وتضافر الجهود لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمع ورفاهيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: خلاف مع محمد رمضان سبب رحيلي عن الأهلي.. ومتحفظ على الطريقة التي رحلت بها
  • ورش تثقيف لسائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني
  • مؤسسة زاهي حواس للتراث تطلق أولى دوراتها التدريبية في الآثار الإسلامية
  • «مختبر المعرفة» يوعي بحماية حقوق العمال
  • فعالية توعوية بإبراء للوقاية من المخدرات والتعافي المجتمعي
  • فضاء المعرفة المعاصر
  • روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان
  • الشؤون الدينية: ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام لـ 35 لغة
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • “الشؤون الدينية”: ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام لـ 35 لغة