53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًاوناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.
ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.
وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرياض منظمة الإيسيسكو والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الدول الأعضاء میثاق الریاض
إقرأ أيضاً:
بعد تسونامي الاعترافات المنتظرة بفلسطين.. قصة دولة قررت الانتحار
ليس هناك في وسائل الإعلام الإسرائيلية تعبير أكثر شيوعا هذه الأيام من "تسونامي سياسي" وتجده على كل لسان من اليمين واليسار على حد سواء. فهو الخطر الداهم الذي يوصف وكأنه "كارثة طبيعية" صعبة ينبغي الاستعداد لمواجهتها، بعد أن وصل الإنذار الوشيك بقرب حدوثها، بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدور الذي لعبته في مؤتمر "حل الدولتين" في الأمم المتحدة.
والقصة في إسرائيل ليست مجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ هناك ما لا يقل عن 140 دولة معترفة بدولة فلسطين. القصة أعمق بكثير وتكمن في أن فرنسا تمثل السنونو التي تبشر بربيع فلسطين وتنذر بخريف إسرائيل.
فرنسا ليست فقط واحدة من الدول العظمى القديمة، وإنما هي أول عضو من مجموعة السبع الصناعية الكبرى، وهي واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
صحيح أن من المعترفين بدولة فلسطين روسيا والصين وهما من الدول العظمى والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لكنهما ليستا من دول الحضارة الغربية، التي تعتبر إسرائيل نفسها رأس حربتهم في الشرق البربري.
وفرنسا تقدمت صفوف الدول الأوروبية التي تغيرت بشكل كبير مواقف شعوبها وباتت ترى في إسرائيل، وحكومتها الحالية ونهجها الحربي، عنوان الشر في العالم. وليس صدفة أن ظهرت في مؤتمر الأمم المتحدة نوايا دول أوروبية وغربية أخرى بعد أن أعلنت 15 دولة منها نيتها الاعتراف بدولة فلسطين قريبا أو في سبتمبر/أيلول المقبل.
وما زاد الطين بلة في نظر إسرائيل أنه في ختام "مؤتمر الدولتين"، أصدر وزراء الخارجية المشاركين بيانًا مشتركًا دعوا فيه إلى تحقيق حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأصدر وزراء خارجية أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا بيانًا دعوا فيه إلى تطبيق حل الدولتين، وعرضوا مبادئ توجيهية لمستقبل المنطقة.
وتسونامي هو التعبير الأشد خطورة لأن إسرائيل الحالية، ائتلافا ومعارضة، صعدت أعلى الجبال من دون أن تدرك أن لا نجاة لها من الطوفان الذي أحاط بها من كل جانب. والأدهى أن أوروبا كانت "القبة الحديدية" التي تحمي إسرائيل في المحافل الدولية، إلى جانب أميركا التي كانت الحاضنة والمدافع الرئيس عنها.
إعلانونظرا لأن الواقع في أميركا يتغير وبسرعة فإن الذعر يدب في أرجاء مختلفة من إسرائيل، خصوصا أن الدولة العبرية فقدت منذ زمن اتحاد الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، حول تأييدها. فخسارة الحزب الديمقراطي صارت واضحة ومكشوفة، بينما تفكك الالتفاف الجمهوري حولها يهدد ما تبقى من تأييد لها. وحسب كل الإشارات فإن الكتلة الصلبة لمؤيدي ترامب باتت منقسمة على نفسها بشأن الموقف من إسرائيل. بل إن قيادات جمهورية صارت تصرح علنا بأن إسرائيل ترتكب في غزة إبادة جماعية.
صحيح أن ترامب اعتبر إعلان فرنسا الاعتراف بفلسطين وكأنه لم يكن، وصحيح أنه هدد ضمنا كندا بعواقب وخيمة إذا نفذت نيتها الاعتراف بفلسطين، وأنه وصف المؤتمر الدولي لحل الدولتين بسخرية، لكن إسرائيل نفسها لا تثق في أن ترامب سيبقى على موقفه.
فإنجلترا أيضا أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبعدها ذكرت الدول الناوية الاعتراف، لدرجة أن هناك في إسرائيل من يقول، إنه لن يبقى إلى جانبها في هذا الشأن سوى إدارة ترامب وميكرونيزيا. وهذا ما يزيد التساؤل في إسرائيل عما يمكن أن يحدث بعد انتهاء ولاية ترامب، وكيف ستواجه إسرائيل التطورات الجوهرية الأخيرة؟.
بعض العاقلين في إسرائيل يذكرون الجميع بأن المسألة ليست الاعتراف بحد ذاته، فهو من الوجهة العملية لن يغير شيئا في المستقبل القريب. إسرائيل ستواصل سيطرتها على غزة والضفة الغربية وهي من تقرر حتى متى يمكن للرئيس الفلسطيني أن ينتقل من مكان إلى آخر، أو حتى من يستقبل من ضيوفه الخارجيين.
فالجمعية العمومية للأمم المتحدة سبق وأن أقرت في العام 2012 الاعتراف بفلسطين وضمتها عضوا مراقبا. كما أن ما لا يقل عن 96 دولة منها روسيا والصين تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين. إن الاعتراف بفلسطين يوفر أساسا للانتقال لاحقا إلى فرض عقوبات على إسرائيل لحرمانها الفلسطينيين من تجسيد حقهم الأساسي هذا.
وربما في هذا السياق ثمة أهمية كبيرة لافتتاحية صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، غير المألوفة الأسبوع الفائت، والتي دعت فيها دول العالم إلى فرض عقوبات على إسرائيل. وكان لافتا أيضا أنها دعت، من بين أمور أخرى، الدول الأعضاء في اتفاقيات أبراهام، ودولاً أخرى في المنطقة مثل الأردن ومصر، إلى التهديد بقطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تُغير سياستها في غزة. وأضافت أن "الجنود الإسرائيليين قتلوا المئات قرب مراكز الإغاثة"، وأن الحرب أصبحت "هجومًا انتقاميًا من حكومة يمينية متطرفة".
من الوجهة العملية، وكما سلف، الاعتراف بفلسطين لن يغير شيئا حتى في واقع الحصار والتجويع في غزة، ولكنه يشعر الفلسطينيين بأن سطوة القوة الفاشية في إسرائيل لن تدفع العالم إلى التخلي عن الشرعية الدولية، وعن حق الفلسطينيين في دولتهم. وثمة في إسرائيل من يرون في موجات الاعتراف مجرد تنصل من الوحشية الإسرائيلية، وإعلان تبرؤ منها ومن سلوكياتها في الضفة والقطاع. وبعضهم يشدد على أن الأمر مجرد إذلال سياسي لإسرائيل التي لا ترى العالم إلا من فوهة البندقية.
"مكافأة حماس"رأت حكومة نتنياهو في التسونامي السياسي هذا خليطا من السذاجة السياسية، والعداء للسامية والجهل بمعطيات التاريخ وآفاقه. وهي تعتبر أن التحولات في مواقف هذه الدول نوع من الخضوع للإرهاب، وتقديم مكافأة لحماس على هجوم 7 أكتوبر، وليس إقرارا بحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم. فإسرائيل التي ترى نفسها المدافع الأول عن الحضارة الغربية في مواجهة البربرية وما تسميه "النازية الإسلامية" الجديدة، تستغرب مواقف الدول الأوروبية. هذا ما تلمسه من "توبيخ" وزير الخارجية الإسرائيلية، جدعون ساعر للسفيرة الهولندية بعد قرار منع دخول الوزيرين سموتريتش وبن غفير الأراضي الهولندية. إذ اعتبر الموقف تغذية لعداء للسامية وشدد: "لن تستسلم إسرائيل للعناصر الجهادية"، وتمنى لهولندا "النجاح في مواجهتها المستقبلية مع العناصر الإسلامية المتطرفة التي رسخت وجودها على أراضيها".
كما أن الرد "الصهيوني" الطبيعي على "تسونامي" الاعترافات بفلسطين تكرر على لسان سموتريتش، عندما قال في مؤتمر استيطان الشمال: "علينا ببساطة التأكد من عدم وجود ما يستحق الاعتراف". فاليمين يرى في الإبادة الجماعية في غزة وتهجير أهلها، وتفكيك السلطة الفلسطينية في الضفة وتهجير أهلها الحل الأنسب، خصوصا في ظل الظروف الإقليمية والدولية القائمة.
إعلانويزداد هوس اليمين ضد الفلسطينيين، بمقدار ما تتزعزع ثقتهم في قدرتهم على تحقيق أهدافهم في الإبادة والتهجير. ويرون بأم العين أنهم باتوا "غير مرغوب فيهم" من جانب أغلب شعوب الأرض حيث تتزايد مظاهر العداء لهم. جامعات تقطع العلاقات معهم وأبحاث لإسرائيليين ترفض هذه الجامعات نشرها في مجلاتها العلمية. وفرق رياضية إسرائيلية تتهرب الفرق الدولية من استضافتها أو اللعب معها.
وسياح إسرائيليون يطردون من فنادق ومطاعم، وتلاحقهم لعنات شعار "الحرية لفلسطين" في كل مكان. وحفلات موسيقية عالمية تتحول إلى مظاهرات هامة لدعم القضية الفلسطينية وغزة وضد الجيش والبربرية الإسرائيلية. ولا أقل أهمية من ذلك تحول كثير من يهود العالم وخاصة في أميركا ضد إسرائيل والبراءة العلنية منها ومن جرائمها.
المشكلة ليست بن غفيريتدهور وضع إسرائيل في العالم وبحق ليس بسبب تصريحات سموتريتش وبن غفير وإنما بسبب تبني إسرائيل، وليس فقط حكومتها سياسة الإبادة الجماعية. فضعيفة تلك الأصوات التي خرجت في إسرائيل ضد هذه الحرب ووحشيتها وتقريبا كان هناك ما يشبه الإجماع حولها. وربما فقط في الأسبوعين الأخيرين، بدأت بعض منظمات حقوق الإنسان والمعلقين في إسرائيل بتسمية الولد باسمه، وكثر الحديث عن الإبادة الجماعية.
ومع ذلك يمكن القول، إن غالبية القوى السياسية تتبنى موقفا يرى في الاعتراف بفلسطين جريمة لا تغتفر. وتكفي نظرة واحدة إلى مواقف قادة ما يسمى بالمعارضة لمعرفة الوجهة.
كتب روغل الفر، في هآرتس أن المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو بعد انتخابات جديدة، نفتالي بينت، اعتبر اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية "تدهورا أخلاقيا" و"هدية للقتل الجماعي ورسالة للمنظمات الإرهابية الإسلامية بأن اقتلوا اليهود وستحصلون على الدولة. هذا القرار المخجل سيتم رميه في سلة قمامة التاريخ". أما زعيم المعارضة، يائير لبيد فاعتبر هذا الإعلان "خطيئة قيمية".
كما أن زعيم "أزرق أبيض"، الجنرال بني غانتس رأى أن هذا "إعلان مزيف ومتخيل، ويخدم المتطرفين بدل المعتدلين". بل إن أمل اليسار في إسرائيل زعيم الديمقراطيين، الجنرال يائير جولان رأى أن الاعتراف "ليس الطريقة الصحيحة للدفع قدما بالعملية السياسية في المنطقة"، معتبرا هذه "الخطوة أحادية الجانب وستؤدي إلى التمترس والتخندق". وكذلك فعل الجنرال غادي آيزنكوت الذي ينظر كثيرون إليه بوصفه أملا صاعدا حينما تفاخر في مقابلة تلفزيونية: "لن تجدوا أي مكان فيه "دولتان لشعبين". وهو لا يرى مستقبلا سوى لدولة واحدة لليهود و"ليس دولة" لفلسطينيين.
ويشدد ألفر على أنه "لا يوجد أي زعيم "معارضة" في إسرائيل يعلن بوضوح أنه قريب من ماكرون أكثر مما هو قريب من نتنياهو في القضية الفلسطينية، العكس هو الصحيح. بدلا من التنافس بينهم على طرح بديل أفضل من نتنياهو فإنهم يتنافسون على من سينجح في أن يشبهه أكثر في الموضوع الأكثر أهمية لمستقبل المجتمع الإسرائيلي. لا يوجد لأي واحد منهم، حتى غولان، الشجاعة والرؤية للاعتراف مع ماكرون بالدولة الفلسطينية. حلمهم هو إقامة حكومة تمنع الاعتراف الغربي الجارف بالدولة الفلسطينية. كما يبدو "الدولة الفلسطينية هي هدية للإرهاب"، بدلا من هدية لحقوق الإنسان الأساسية والأخلاق العالمية والحكمة السياسية".
ثمة بدايات بين عقلاء في إسرائيل ترى أن حكومة اليمين في سعيها لمحو غزة من الخريطة، سمحت لغزة بمحو إسرائيل من خريطة العالم في نظر الرأي العام العالمي. كما أن مسؤولا سابقا مثل شمعون شيفز كتب في موقع والا الإخباري إن إسرائيل تتحول إلى (متسادا) ثانية، وإن فيها "حكومة تقفز إلى الهاوية، وبلد بأكمله على ظهرها".
إعلانوحذر من أن "العالم يضيّق الخناق علينا، والكراهية تتصاعد، والدعم ينهار، والقادة منشغلون بأنفسهم. إسرائيل في حالة انحدار غير مسبوقة. ليس بسبب أعدائها، بل بسبب من يقودونها. انظروا حولكم، استمعوا إلى نشرات الأخبار في العالم، اقرأوا المنشورات والتغريدات، استمعوا إلى الأصوات. ذلك الضجيج الذي تسمعونه؟ إنه بلدنا الذي قرر الانتحار. لا أقل من ذلك. والعالم أجمع يقف مذهولاً من حولنا، ويرى وحشاً أمام عينيه".