في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار، قرر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، حسبما ذكر مكتبه اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو: إن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا.
وأضاف: إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.


وذكرت القناة الـ12 أن إسرائيل اتخذت هذا القرار “في ضوء انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار رسميًا أمس السبت”.
وأوضحت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأمريكيين”
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت أمس السبت وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة وفقًا لما هو متفق عليه من مراحل وقف إطلاق النار، ووقع عليه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحضور الوسطاء، لكن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الالتزام بالاتفاق المبرم، ويسعى إلى تمديد المرحلة الأولى دون البدء في المرحلة الثانية، وهو ما ترفضه “حماس”!
وطالبت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واعتبرت مقترح المبعوث الأمريكي “تأكيدًا واضحًا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقّع عليها”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وقف إطلاق النار المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث فتحت النار بوحشية على آلاف المدنيين المحتشدين في دوار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 شخصاً وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

وأوضحت حماس في بيان رسمي لها أن هذه المجزرة الجديدة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتحويل نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها إسرائيل وتُغطيها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى "مصائد موت جماعية" تُستخدم كسلاح للقتل والتجويع والإذلال، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الإنسانية.

وبالإضافة إلى مجزرة خان يونس، وثّقت الحركة استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، مؤكدة أن الاحتلال يحول تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي في استمرار مباشر لما وصفته بـ"سياسة الإبادة الجماعية المفروضة على أهل غزة".

ودعت حماس الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، تحمي المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة ضد ما يجري ووقف المجازر فوراً ورفع الحصار المفروض على غزة.

وفي رسالة تحذيرية قوية، طالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم التي وصفتها بالمستمرة والمتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.




هذا التصعيد يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق أودى بحياة آلاف المدنيين في السنوات الماضية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف هذه السياسة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن "20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • زوارق الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على منتظري المساعدات شمال غرب غزة
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة
  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. تصريحات نارية لوزير الخارجية الإيراني ضد إسرائيل
  • وزير خارجية إيراني: العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • انتهاك صارخ ودعوة لـخطوات فورية.. بيان غاضب من بافل طالباني بسبب إيران
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة