يعد ارتفاع حمض اليوريك في الجسم من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض النقرس، وهو نوع من التهابات المفاصل المؤلمة التي ترتبط غالبًا بالعادات الغذائية. 

ويحذر خبراء التغذية من أن بعض الأطعمة والمشروبات اليومية، مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والمشروبات الغازية، قد تسهم بشكل مباشر في زيادة مستويات هذا الحمض، مما يستدعي الانتباه والاعتدال في استهلاكها.

إليك قائمة بالأطعمة والمشروبات التي تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم، وبالتالي يجب الحذر منها خاصةً لمن يعاني من النقرس أو ارتفاع حمض اليوريك:

 أولاً: الأطعمة الغنية بالبيورينات التى تتحول داخل الجسم إلى حمض اليوريك

 اللحوم الحمراء:

الكبد والكلى والطحال (أحشاء الذبيحة)
لحم البقر والضأن والماعز

 اللحوم البيضاء:

الدواجن خصوصًا الجلد والأجزاء الدهنية
اللحوم المُصنعة مثل السجق والبسطرمة

المأكولات البحرية:

السردين
الأنشوجة (البطارخ)
التونة
الجمبري والمحار

 البقوليات:

العدس
الفاصولياء البيضاء والحمراء
الحمص

 ثانياً: الأطعمة والمشروبات التي تعيق التخلص من حمض اليوريك

 الكربوهيدرات المكررة:

الخبز الأبيض
الأرز الأبيض
الكعك والبسكويت الجاهز

 الأطعمة السكرية:

الحلوى المصنعة
الحلويات الشرقية بكثرة
المشروبات الغازية

الفركتوز (سكر الفواكه الصناعي):

العصائر الصناعية المحلاة
مشروبات الطاقة

ثالثاً: المشروبات التي ترفع حمض اليوريك

المشروبات المحلاة بالسكر:

الصودا الغازية
العصائر المحفوظة والمشروبات السكرية

المصدر :health line

طباعة شارك حمض اليوريك مرض النقرس حمض اليوريك في الجسم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمض اليوريك مرض النقرس حمض اليوريك في الجسم حمض الیوریک

إقرأ أيضاً:

من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !

في قرانا القديمة، لم يكن لقب "العمدة" مجرد كلمة تُقال أو صفة تُمنح عبثًا، بل كان ثمرة صراع طويل، وحكاية تحمل بين طياتها مآسي الانتصار ومرارة الخسارة. كان العمدة زعيمًا، حاكمًا، وحكيمًا، يختبره الزمان وينتخبه الناس ليقودهم في أحلك الظروف. لم يكن منصبًا يُشترى أو يُورّث، بل حصيلة مواقف وشجاعة وتضحيات حقيقية.كان صراع العمدية في الماضي أشبه بمعارك الأباطرة، فليس كرسيًا فارغًا، بل قوة تُمارس بحنكة وحكمة. من استطاع أن يوازن بين قوى القرية، ويحافظ على النظام والعدالة، وينقل صوت الجماعة بثقة، كان قائدًا حقيقيًا يستحق الاحترام، بل ويُعتبر روح القرية نفسها.وللحديث عن المهن، كان لكل مهنة احترافها الخاص، من مهندس الري الذي جسد شخصيته الأديب الكبير طه حسين في رواية "دعاء الكروان"، رجل يحمل بين يديه حياة القرية ومصيرها، يشق القنوات ويعيد للماء مساره كأنه يكتب قصيدة لا تُقرأ إلا بأعين الأرض.وكان مهندس الزراعة، والمعلم، من الوظائف الحيوية التي تتطلب صبرًا وجهدًا ووفاءً. فالمعلم لا يزرع في الأرض فقط، بل في نفوس الأجيال، وبذرة الحكمة تنمو في صمت، بعكس الألقاب التي تُوزع على عجل.لكن مع تقدم الزمن، وامتداد موجة الألقاب الفارغة، تحولت هذه المهن التي كانت رمزًا للتميز إلى مجرد أسماء تُنسب بلا محتوى، وفصول تُحذف فيها الروح لصالح البهرجة.في عصر مقاهي شبكات التواصل الاجتماعي، تفشت الألقاب كالنار في الهشيم، خاصة في الإعلام والسياسة. صرت ترى "خبيرًا استراتيجيًا" لا يملك أدنى تجربة مهنية أو خلفية أكاديمية في تخصصه، يطل من خلف شاشة ليمنح آراءً بلا عمق وتحليلات بلا أساس، وكأنه يمارس لعبة الألقاب بدلًا من خدمة المعرفة.ولا ننسى انتشار "حاملي الكرنيهات" في مجالات شتى، و"حاملي الدكتوراه الفخرية" في أكثر المواضع غرابة، من بائع الفول إلى عامل الطعمية الذي صار "دكتورًا في فنون القلي والتتبيل".في هذه البيئة، لم تعد الألقاب تعبر عن جوهر، بل أصبحت أدوات تسويق وديكورًا زائفًا لصناعة المشاهير. صار "الدكتور" و"الخبير" مجرد لافتات تُعلق على جدران الصالات الافتراضية، تُستخدم لجذب المتابعين لا لتنوير العقول أو توجيه الجماهير.كما قال سقراط:"العقل مثل المظلة، لا يعمل إلا إذا كان مفتوحًا." وهي معاناة من يعانق الألقاب من دون أن يفتح مظلة الفهم.القيادة الحقيقية، كما في عهد العمدة، ليست بطاقة تُحمل، ولا منصبًا يُشغل، بل موقف يُختبر في لحظة الانكسار، تضحية تُقاس في لحظات القمع، ومعرفة تُنير الطريق وسط ظلام الفوضى.حتى في القرى التي ظنناها ملاذًا للحكمة والبساطة، بدأ وباء الألقاب الزائفة ينتشر، من "خبير زراعي" لا يعرف رائحة الأرض، إلى "ناشط مجتمعي" لا يعرف أسمى معاني القرب من الناس.كما قال نيتشه:"من لا يملك سببًا للعيش، يستطيع أن يتحمل أي كيفية." فهل من يقبل بهذه الألقاب الوهمية سببًا حقيقيًا للقيادة؟ أم أنهم يختبئون خلفها كي يتحملوا فراغهم؟علينا أن نتذكر، وسط هذه الزحام من الألقاب الورقية، أن القيادة شرف لا يُمنح إلا لمن يثبت نفسه بأفعاله، لا بمنصب فارغ أو لقب مبهر.فلتكن أفعالنا هي التي تُكتب في التاريخ، وقلوبنا هي التي تختار القادة، لا الألقاب التي تُلصق وتُباع في مقاهي الوهم.. .!!

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

مقالات مشابهة

  • من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !
  • احذر.. هذه الأطعمة تُبطئ فقدانك للوزن وتقلل من فعالية الحميات الغذائية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. «ازاي تحافظ على نفسك من ضربات الشمس»؟
  • وجبات خفيفة ومشروبات منعشة.. نصائح غذائية لتجاوز ارتفاع درجات الحرارة
  • 3 أطعمة ترفع احتمالية الإصابة بسرطان القولون
  • احذر.. 3 أطعمة شائعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • 10 أطعمة تساعد الجسم على مقاومة حر الصيف
  • احذر التسمم الغذائي في الصيف
  • 9 أطعمة لا ينبغي عليك تجميدها في الفريزر
  • ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟