نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أفاد مصدر مطّلع لشبكة CNN أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المتوقع أن يعقد، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا مغلقًا لمناقشة مستقبل الاستراتيجية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "قريب جدًا" من التوصل إلى صفقة لحل النزاع.
وبحسب المصدر، سيضم الاجتماع فريقًا مصغّرًا من الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال مهتمة بالإطار الذي اقترحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي ينص على وقف إطلاق نار مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين – سواء أحياء أو من القتلى.
ترامب يدعو لإلغاء جميع القضايا بحق نتنياهو
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
وفي الوقت الذي تطالب فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل الحكومة بمواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء التام على حركة حماس، أبدى زعيم حزب شاس الديني، أرييه درعي، في مقابلة يوم الأربعاء، تفاؤله قائلاً: "أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن فيما يتعلق بالرهائن في غزة، وبشكل عام فيما يخص الحرب... أعتقد أن الظروف لوقف الحرب باتت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى".
ويُعد حزب شاس أحد مكونات الائتلاف الحكومي الحالي.
من جهته، صرّح ترامب أن الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية قد تُسهم في تحقيق اختراق على صعيد الأزمة في غزة، مؤكداً أنه "قريب جداً" من إبرام اتفاق في هذا الملف.
وتنصّ الخطة الأخيرة التي طرحها ويتكوف على الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، بالإضافة إلى تسليم جثامين 18 آخرين ممن تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، مقابل هدنة تمتد لـ60 يوماً.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن وقف دائم للحرب.
في السياق ذاته، دعا منتدى أهالي الأسرى والمفقودين إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وإيران ليشمل أيضاً قطاع غزة.
وبحسب الحكومة الإسرائيلية، لا يزال نحو 50 رهينة محتجزين داخل القطاع، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل لا يزالون على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وقف إطلاق نار ستيف ويتكوف أرييه درعي تسليم جثامين حركة حماس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على حسم الحرب في غزة
طالب سموتريتش رئيس الوزراء بتحديد مسار واضح نحو "حسم" ينتهي إمّا بـ "استسلام كامل" لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، أو بـ "هزيمتها التامة وتدميرها"، على حدّ تعبيره. اعلان
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه فقد الثقة بقدرة ورغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة الجيش إلى "انتصار حاسم" في غزة، داعيًا إلى إعادة انعقاد المجلس الوزاري المصغّر وإعلان عدم إدخال أي وقفٍ مؤقّتٍ لإطلاق النار في القتال وعدم إبرام صفقات جزئية مع حركة حماس. جاء ذلك في بيان مطوّل مساء السبت، وفق تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" التي أفادت بأن تصريحاته تصاعدت بعد اجتماع المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة.
دعوة إلى "الحسم"
طالب سموتريتش رئيس الوزراء بتحديد مسار واضح نحو "حسم" ينتهي إمّا بـ "استسلام كامل" لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، أو بـ "هزيمتها التامة وتدميرها"، على حدّ تعبيره. ورأى أن أي هدنة مؤقتة أو صفقة جزئية تسمح للحركة بالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفوفها، بحسب ما نقلته "جيروزاليم بوست".
تهديد بالذهاب إلى الانتخابات
وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، هدّد سموتريتش خلال جلسة الخميس بالذهاب إلى انتخابات مبكرة قائلاً لنتنياهو: "بالنسبة إليّ، يمكننا إيقاف كل شيء وترك القرار للشعب". ولم يصدر تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء، وفق "جيروزاليم بوست".
طرح مثير للجدل
ضمّن سموتريتش رؤيته للحسم دعوةً إلى ضمّ أجزاء واسعة من قطاع غزة وفتح المجال أمام "الهجرة الطوعية"، وهو طرح أثار انتقادات فلسطينية ودولية. ورد هذا الطرح في تصريحاته التي أعادت نشرها "جيروزاليم بوست" وتناقلتها وسائل أخرى بينها "تايمز أوف إسرائيل".
Related غزة: جموع جائعة تتزاحم للحصول على وجبات طعام من مطبخ خيري في مخيم النصيراتتقرير: بريطانيا تستعين بشركة أمريكية لتنفيذ طلعات تجسس فوق غزة بحثاً عن رهائنالرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو مجلس الأمن للتحرك الفورياعتراض على خطة الحكومة
أفادت "تايمز أوف إسرائيل" بأن سموتريتش، إلى جانب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صوّت ضد الخطة التي أُقِرّت في المجلس الوزاري بشأن مسار العمليات في غزة، معتبرًا أن الاستعداد لوقف الهجوم إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مقابل صفقة رهائن يفرغ العمل العسكري من هدف "الحسم".
"غير أخلاقي"
انتقد سموتريتش ما وصفه بتعريض عشرات آلاف الجنود لمخاطر في غزة "من أجل الضغط لصفقة رهائن ثم التراجع"، واعتبر ذلك "غير أخلاقي وغير منطقي". وأضاف أن كلما طُرحت صفقة جزئية على الطاولة "يتراجع الأداء العسكري عن أقصى طاقته"، محذرًا من دوامة "هدنة مؤقتة ثم انسحاب فإعادة تموضع" من دون نتيجة فاصلة، بحسب "جيروزاليم بوست".
آلاف المتظاهرين في تل أبيب
تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني.
ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.
والجمعة، أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتانياهو خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتانياهو متمسكا بموقفه.
وقال نتانياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة