أردوغان يفتح النار على المعارضة: “لا تنتهي المعارك داخل حزب الشعب الجمهوري”
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة حزبَ الشعب الجمهوري، منتقدًا ما وصفه بـ”صراعات الوصاية” والتفكك الداخلي الذي يعيشه الحزب المعارض الأكبر في البلاد، وذلك في معرض حديثه للصحفيين خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أردوغان: المعارضة مشغولة بصراعاتها لا بخدمة المواطنين
وقال أردوغان إن المعارضة باتت غير قادرة على تقديم أي خدمة حقيقية للمواطنين نتيجة انشغالها بمشكلاتها الداخلية، مضيفًا:
“لا يجدون فرصةً للخدمة لأنهم يقاتلون.
وأشار إلى ما وصفه بـ”الأدلة والوثائق” التي قدمها مكتب المدعي العام في إسطنبول مؤخرًا، مؤكدًا أنها تسلط الضوء على حجم الفساد داخل بعض الإدارات المحلية التابعة للمعارضة.
انتقاد لاذع لـ”كليجدار أوغلو” وألاعيب الحزب
كما تناول الرئيس أردوغان ملف الخلافات داخل حزب الشعب الجمهوري، قائلاً:
“من المستحيل ألا يشعر المرء بالخوف والخجل مما فعلوه بشخصٍ كتموه لمدة 13 عامًا. قالوا: لا تنتهي الألاعيب في بيزنطة، وأنا أقول: لا تنتهي المعارك في حزب الشعب الجمهوري”.
جاءت هذه التصريحات بعد الجدل الكبير الذي أثارته قضية مؤتمر الحزب وقرار “البطلان المطلق” الذي هدد شرعية انتخاباته الداخلية، مما أدى إلى توترات شديدة بين قيادات الحزب.
كليجدار أوغلو يُلوّح بالعودة.. وأوزغور أوزيل يرد
اقرأ أيضامع تصاعد موجة الحر في تركيا.. خبيرة تغذية تُحذّر وتوصي…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان أزمة المؤتمر تركيا الآن حزب الشعب الجمهوري سياسة تركيا الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تفويض مثير للجدل داخل حزب الخضر المغربي يثير احتجاجات واسعة واتهامات بـ”الاستيلاء الحزبي”
فجّر بلاغ منسوب إلى الأمين العام لحزب الخضر المغربي، صدر بتاريخ 20 يونيو 2025، موجة من السخط داخل هياكل الحزب، بعدما أعلن تفويض جميع صلاحياته لعضو وافد يُدعى عزيز بن عزوز، في خطوة وصفت بـ”الانفرادية والخطيرة”.
واعتبر أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الفدرالي للحزب، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء “خارج الأطر القانونية ودون استشارة الأجهزة الحزبية”، متهمين الأمين العام بـ”التحايل على المؤسسات” وبـ”التواطؤ مع وافدين مشبوهين” في محاولة لـ”تفويت الحزب في صفقة سياسية مشبوهة”.
وأبرز البيان أن الشخص المفوض له لم تُحسم عضويته بعد رغم مرور أربعة أشهر على التحاقه بالحزب، وأنه “يواجه تهماً إعلامية ثقيلة”، ما يجعل القرار محل استهجان واستغراب.
كما أشار الموقعون إلى أن الحزب يعيش جموداً تنظيمياً منذ مؤتمر 2023، حيث لم يتم تشكيل أي لجنة أو فرع جهوي، مؤكدين أن التفويض المفاجئ “يضرب في العمق روح العمل الجماعي والنضال البيئي” الذي يُفترض أن يميز حزب الخضر.
وأعلن الغاضبون رفضهم القاطع لـ”تحويل الحزب إلى ملكية فردية”، مؤكدين عزمهم على اتخاذ جميع المسارات القانونية والنضالية والإعلامية للحفاظ على استقلالية الحزب وصورته الأخلاقية، والدفاع عن مشروعه البيئي والاجتماعي بعيداً عن “منطق الاسترزاق السياسي والانتهازية”.