مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر مقتل فتاتين الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر تنتصر كما العادة.. وتصد الهجوم رقم 227 على المدينة
متابعات ـ تاق برس- نجحت قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرين وكتائب الإسناد التابعة، في صد الهجوم رقم (227) على مدينة الفاشر. والذي شنته قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب وقوات عبدالعزيز الحلو، من المحور الشمالي والشمالي الشرقي، وحول السوق الشعبي الفاشر.
وقال شهود عيان أن قوات الدعم السريع جاءت بقيادات كبيرة من عيال قليلة الماهرية. ولاحظوا ظهور أعداد كبيرة من الأطفال وسط القوة المعتدية، الأمر الذي يعني أن قوات الدعم السريع تعمل على تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك وخيمة العواقب.
وأضافوا أن القوات المعتدية بدأت بقصف المدينة منذ الصباح الباكر قبل أن تشن هجومها على الدفاعات الأمامية لقوات الجيش والمشتركة في الفاشر.
وبحسب الشهود فقد عاودت قوات الدعم السريع هجومها على المدينة في محاولة لإنهاك قوات الجيش السوداني المرابطة داخل مدينة الفاشر ومحيطها.
بدورها قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، في تعميم نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الفاشر مدينة الصمود والعزة تنتصر مجدداً رغم الحصار والجوع، وتكتب من جديد فصول البطولة والثبات وتثبت أن الإرادة لا تُقهر وأن العزم لا يُكسر وأن الشعوب التي تؤمن بعدالة قضيتها لا تُهزم مهما اشتد الحصار واشتعل الجوع وخذلها القريب والبعيد.
وأكدت التنسيقية أن الفاشر ستنتصر دوماً، لأن فيها قلوب لا تنكسر وصدور لا تنحني وما النصر إلا صبر ساعة فوسط هذه الحرب وتحت وابل القذائف ما زالت نساء الأحياء يشعلن نيران المطابخ، ويطبخن ما تبقى من حبوب وأمباز، ليبقين جذوة الحياة مشتعلة وليُعلمن الأجيال القادمة معنى الكرامة الحقيقية.
وطالبت التنسيقية كل السودانيين داخل الوطن وخارجه، أن يكونوا على قدر هذا الحدث الجلل، وأن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والوطنية كأقل تقدير.
وكان موقع “تاق برس” قد أورد خبرا كشف فيه أن الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاهِ مدينةِ الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية مجهزة تجهيزا حديثا، بالتزامنِ مع وصول عناصر من الدعم السريع وحلفائِها من المرتزقةِ القادمين من ليبيا عبر منطقةِ المثلثِ شمالي البلاد.
الدعم السريعالفاشرالهجوم رقم 227 على الفاشر