إطلاق أول شهادة مهنية معتمدة في تمويل وتأمين ائتمان الصادرات بالمملكة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أطلقت الأكاديمية المالية بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، شهادة "المهني المعتمد في تمويل وتأمين ائتمان الصادرات"، بهدف تعزيز الوعي والمعرفة بآليات ومنتجات تمويل وتأمين ائتمان الصادرات، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية بالمملكة.
كما تم اعتماد وثيقة استدامة الشهادة وتطويرها المستقبلي، بما يسهم في سد الفجوة المعرفية لدى المنشآت المحلية، ورفع كفاءة العاملين في أقسام التمويل داخل البنوك السعودية، كما تُعد الشهادة بوابة مهنية لتأهيل وتطوير قدرات المتخصصين في مجالات تمويل الشركات، والتخطيط المالي، وتأمين ائتمان الصادرات.
وبيَّن معالي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، أن أهمية هذه الشهادة تنبع من الدور المحوري لقطاع تمويل وتأمين ائتمان الصادرات بوصفه ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني بالمملكة. مشيراً إلى ضرورة امتلاك المنشآت معرفة شاملة بآليات ومنتجات التمويل وتأمين الائتمان المتاحة للتوسع في أنشطتها التصديرية، كما أكد أهمية رفع كفاءة منسوبي أقسام تمويل المنشآت بالبنوك المحلية في تسويق منتجاتهم التمويلية المخصصة للمصدرين وتكييفها مع احتياجاتهم، للمساهمة في تنمية الصادرات وفتح آفاق جديدة للنموالاقتصادي الوطني، وفق رؤية السعودية 2030.
وأضاف معاليه أن الحصول على هذه الشهادة سيسهم في تنمية معارف المستفيدين ومهاراتهم في القدرة على تقييم الاحتياجات المالية للمنشأة وتحديد مصادر التمويل المناسبة، وفهم أوسع حول دور المؤسسات المالية والجهات التمويلية في التجارة الدولية، وكيفية إدارة المخاطر المرتبطة بها، إلى جانب معرفة حلول تأمين الصادرات للحد من مخاطر معاملات التصدير، وإدارة التدفقات النقدية والالتزامات المالية بكفاءة من خلال التخطيط المالي، والإلمام بالمنتجات المالية والتأمينية لتمكين عمليات التصدير.
من جهته؛ أوضح الأستاذ مانع آل خمسان الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، أن هذه الشهادة المهمة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الأكاديمية المالية وبنك التصدير والاستيراد السعودي؛ لتعزيز وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي بالمملكة وتمكينها من المساهمة بفعالية في تعزيز الصادرات الوطنية غير النفطية.
وأضاف أن الشهادة تسعى إلى تزويد المهنيين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم آليات تمويل وتأمين ائتمان الصادرات، وهو ما ينعكس إيجاباً على قدرة المنشآت المحلية على التوسع في الأسواق العالمية وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي، بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد الوطني.
ويمكن التسجيل في الشهادة من خلال الرابط:
https://fa.gov.sa/Services/ExamDetails/1b733fe1-d9e1-40cc-989c-b2dd00a8b1a3
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الشركات الأوروبية تواجه أزمة بسبب قيود التصدير الصينية
حذر مفوض التجارة الأوروبية من أن القيود التي تفرضها الصين على صادرات المواد الخام المطلوبة تسبب مشاكل كبيرة للصناعة الأوروبية.
وقال ماروش شيفكوفيتش، خلال اجتماع وزاري غير رسمي بمدينة هورسنز الدنماركية، إنه على الرغم من التواصل المستمر مع السلطات الصينية، لم تعالج سوى نصف طلبات تراخيص التصدير التي تم إرسالها إلى بكين بشكل سليم حتى الآن، مضيفاً أن هذا يصعب على الشركات التخطيط وتطوير أعمالها بشكل كبير.
وأضاف المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أنه وردت العديد من الرسائل التي تعرب عن القلق، لا سيما من شركات تصنيع السيارات، وأن ضوابط التصدير الصينية غير مبررة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
ووفقاً لشيفكوفيتش، فإن الشركات قلقة بشكل خاص بشأن إمدادات معادن الأرض النادرة، التي أعلنت الصين عن توسيع قيود تصديرها في الأسبوع الماضي.
وتعد المواد الخام والمغناطيس المصنوع منها حيوية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والدفاع، كما تستخدم هذه المواد في العديد من المنتجات، من المحركات الكهربائية وأشباه الموصلات إلى التوربينات.
مفوض الاتحاد الأوروبي: مناقشة هذه القضية وغيرها من موضوعات التجارة والاستثمار
ويعتزم مفوض الاتحاد الأوروبي مناقشة هذه القضية وغيرها من موضوعات التجارة والاستثمار خلال اجتماع متوقع عقده عبر الفيديو مع وزير التجارة الصيني، منتصف الأسبوع المقبل، كما أجرى محادثات أولية مع بعض نظرائه من مجموعة الدول السبع الكبرى.
وأدى إعلان الصين عن تشديد ضوابط التصدير إلى تصعيد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على المنتجات الصينية اعتباراً من أول نوفمبر المقبل، بحسب الاسواق العربية.