الخليفة: تصريحاتي فُهمت بشكل خاطئ والخلود أثبت نفسه بين أندية روشن.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ماجد محمد
تعرض محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، لموجة من الانتقادات من جماهير كرة القدم بعد تصريحاته التي سبقت مباراة فريقه ضد الهلال في الدوري.
وكان الخليفة قد صرح في وقت سابق بأنه ذاهب إلى الرياض “لمشاهدة المملكة أرينا”، مما اعتبره البعض استسلامًا مبكرًا قبل المواجهة.
وفي أول رد رسمي له، أوضح الخليفة أنه يستمتع بالانتقادات، مؤكدًا أنه كان يعي تمامًا ما يقوله.
وعلل تصريحه بأن فريق الخلود كان يلعب في دوري يلو الموسم الماضي، وقبلها في الدرجة الثانية، وأن هذا الموسم هو الأول للفريق في الملاعب الكبيرة، لذا لم يشاهدوا مثل هذه الملاعب.
وأضاف: “بصفتي رئيس نادي، استمتعت بمشاهدة ملعب المملكة أرينا، وإن شاء الله سأذهب أيضًا إلى الأول بارك مع النصر”.
وأكد الخليفة أنه يرغب في الاستمتاع بتجربة اللعب في هذه الملاعب الكبيرة، مشيرًا إلى أن الخلود أثبت نفسه بين أندية دوري روشن للمحترفين، وسعيد بالفوز الثمين أمام الخليج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_KHXoXPG5WeRexlVN_720p.mp4اقرأ أيضا
الخلود يعترض على حكم مواجهة الخليج القادمة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخلود الخليج المملكة أرينا رئيس نادي الخلود روشن محمد الخليفة
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.
بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.
رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.
منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.
لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم