راجح بادي: أجواء رمضان في اليمن تتميز بروحانية عالية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/صحف
قَالَ السفير اليمني لدى دولة قطر راجح بادي، سفير إن شهر رمضان المُبارك يحتل مكانةً خاصةً في قلوب اليمنيين، فهو مَوسم للعبادة واستنهاض الطاقات وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والتراحم.
وأضاف في حوار مع صحيفة الراية القطرية أن المطبخ اليمني يُعد من أغنى وألذّ المطابخ، فهو يجمع بين الأصالة والتنوّع، إلا أنه في رمضان تصبح المائدة اليمنية عامرةً بأشهى الأطباق التي تعكس تراثًا غنيًا بالمذاقات والنكهات المتنوّعة.
وحول أجواء رمضان في دولة قطر، قال: لفت انتباهي تمسك القطريين بتقاليدهم وعاداتهم الرمضانية، مثل تبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء، وتقديم الأطباق الرمضانية التقليدية التي تُضفي على الشهر لمسةً من الأصالة والدفء الاجتماعي، مشيدًا سعادته بتنافس الشعب القطري على عمل الموائد الرمضانية، التي تُعد من الصور المُشرقة التي تعكس هُوية قطر كبلد يتميّز بقيم التضامن والتعاون.
وحول العادات المتشابهة بين اليمن وقطر في شهر رمضان أكد بادي أن هناك العديد من العادات المتشابهة خلال رمضان أبرزها ا الحرص على تحويل الشهر الفضيل إلى مَوسمٍ للتكافل الاجتماعي وفعل الخير.
وأضاف: كما يُعد الإفطار الجماعي من أبرز العادات المشتركة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حول موائد الافطار.
إلى جانب ذلك، يعد تبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء من العادات الاجتماعية التي تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية في كلا البلدين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العادات اليمن رمضان قطر
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سعر الفائدة الحقيقي في مصر يُعد من الأعلى في العالم، مشيرة إلى أنه في ظل فائدة اسمية تبلغ نحو 20% للمدخرين و24% للمقترضين، ومع معدل تضخم يبلغ 11%، فإن سعر الفائدة الحقيقي يصل إلى 9%، وهو رقم غير مسبوق في معظم الدول.
وأضافت المهدي، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المستوى المرتفع من الفائدة يمثل عائقًا كبيرًا أمام الاستثمار والإنتاج، مشيرة إلى أن المستثمرين يعجزون عن تحقيق أرباح تغطي تكلفة الاقتراض، مما يؤدي إلى توقف المشروعات أو رفع الأسعار، وهو ما ينعكس سلبًا على المواطن.
وتابعت، أنّ هذا الوضع يُسهم في ارتفاع تكاليف الإنتاج ويُفقد المنتجات المحلية القدرة على المنافسة في الأسواق الدولية، لافتة إلى أن الدول الأخرى مثل السعودية وأمريكا وأوروبا لديها فائدة على القروض تتراوح بين 3% و5% فقط.
وشددت على ضرورة خفض سعر الفائدة في مصر تدريجيًا بما يتناسب مع معدلات التضخم، مؤكدة أن ذلك سينعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي ويُسهم في خفض الأسعار وتحسين معيشة المواطنين، رغم أن بعض الجهات قد تتخوف من تأثير هذا القرار على رؤوس الأموال الأجنبية الساخنة.