أخبارليبيا24

ردت وزارة الطيران المدني بالحكومة الليبية على حادثة عدم منح إذن هبوط لطائرة متجهة إلى مطار الكفرة محملة بمعدات وتجهيزات خاصة بالمطار.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذه المعلومات (مضللة) من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية جملة وتفصيلا ولزاما علينا التوضيح لأهالي مناطق جنوب الشرق والجنوب وكل المناطق والمدن.

وأفادت أن وزارة الطيران المدني بالحكومة الليبية ومنذ مباشرة الوزير لعمله حرصت على مخاطبة شركات الطيران من أجل زيادة عدد الرحلات الداخلية في كل المناطق لتخفيف العبء على سكان هذه المناطق المتباعدة عن المدن الرئيسية الكبيرة.

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ استلام رئيس الوزراء أسامة حماد لمهام عمله كرئيساً للحكومة أصدر تعليماته بضرورة الاهتمام بكل المرافق العامة والمطارات وصرف الميزانيات التشغيلية الخاصة بها واستلام كافة مدراء المطارات لميزانيات مطاراتهم.

وبينت وزارة الطيران المدني أنه مع قرب انتهاء أعمال الصيانة في مهبط مطار الكفرة بعد تكليف حماد بصيانته بشكل عاجل تفاجأنا بمحاولة الحكومة منتهية الولاية القفز على إنجازات الحكومة الليبية وترتيب رحلة إلى مطار الكفرة من أجل الظهور الإعلامي فقط.

وأوضحت أنه بعد التأكد بأن من هم على متن الرحلة المذكورة عبارة عن طاقم إعلامي تابع للحكومة منتهية الولاية بالرغم من معاناة منطقة الكفرة ومطارها منذ سنوات من الإهمال وعدم التفاتهم له رغم مناشدات سكان المنطقة المتكررة لهم .

ونوهت الوزارة بأن مدير عام مطار الكفرة على تواصل دائم مع وزير الطيران المدني بالحكومة الليبية لتسهيل كافة العراقيل أمام استئناف عودة الرحلات الداخلية إلى المطار بعد إتمام عملية صيانته من الحكومة الليبية وجهوزيته اليوم لاستقبال كل الشركات الراغبة في خدمة أهالي الجنوب الشرقي والجنوب فقط لا للاستثمار السياسي فيهم واستغلال معاناتهم.

وأكدت وزارة الطيران المدني بالحكومة على صحة قراراتها المتخذة بناءاً على مراسلات رئيس مجلس النواب الليبي وكتاب رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بخصوص عدم التعامل مع الحكومة منتهية الولاية لكون الحكومة الليبية هي صاحبة الشرعية والاختصاص في مناطق تواجدها خدمة لأبناء الشعب الليبي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة منتهیة الولایة

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع الليبية تعلن ضبط الموقف في طرابلس عقب خرق للهدنة

طرابلس- أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين 9 يونيو 2025، تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة بعد خرقها.

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية على فيسبوك، عقب تداول سكان وشهود عيان منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سماعهم إطلاق نار كثيفا بعدة أحياء في طرابلس.

وعن ذلك، قالت وزارة الدفاع إنها "تابعت خلال الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة، في خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة".

وأضافت أنه "فور رصد التحركات، تدخلت الوزارة ميدانيا عبر قنواتها الرسمية وتمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة ما أدى إلى انسحاب العناصر (لم تذكر هويتها أو تبعيتها) المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة".

وأكدت "التزامها الكامل بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي (المجلس الرئاسي) وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية".

وشددت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية على "انضباط قواتها النظامية وحرصها على عدم الانزلاق للتصعيد".

وحذرت من "تكرار مثل هذه التجاوزات"، مؤكدة "استعدادها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام السيادة الأمنية وحماية المسار القائم على إعادة الانتشار تحت إشراف مؤسسات الدولة".

وفي 12 مايو/ أيار الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة إضافة إلى مظاهرات واحتجاجات مستمرة مناوئة لحكومة الوحدة وأخرى مؤيدة لها.

وترجمة لذلك الاتفاق أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قرارا يقضي بتشكيل لجنة مؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس برئاسته أو من ينوب عنه، وعضو عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة.

وتضم اللجنة أيضا وفق القرار، عضوا عن وزارة الدفاع، وعضوا عن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب، وعضوا عن "المنطقة العسكرية الساحل الغربي"، وفق صفحة المكتب الإعلامي للمنفي، عبر فيسبوك.

وتتولى تلك اللجنة "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وفقا للتشريعات النافذة والمرجعيات السياسية المعتمدة"، وفق المصدر نفسه.

وتهدف الخطة إلى "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في مناخ أمن ومنضبط وتعزيز سلطة الدولة".

وتجددت الاشتباكات فجر 13 مايو، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة بطرابلس إلا أن وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت عقب ذلك "بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار ونشر قوات نظامية محايدة في عدد من نقاط الالتماس بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة".

وعقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة عن هدنة ونشر قوات محايدة في نقاط التماس، بينما أعلنت البعثة الأممية إطلاق ترتيبات هادفة لتثبيت الهدنة بالتعاون مع المجلس الرئاسي.

وتعيش ليبيا أزمة منذ أكثر من ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها كامل غرب البلاد.

وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

ووسط كل ذلك تتابع البعثة الأممية جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات يأمل الليبيون أن تؤدي إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الليبية تعلن ضبط الموقف في طرابلس عقب خرق للهدنة
  • رئيس الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • بالفيديو.. اندلاع نيران بطائرة في مطار بيروت
  • هبوط طائرة في مطار الكويت بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة على متنها
  • هبوط طائرة في الكويت بعد بلاغ بوجود قنبلة
  • بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج.. رد إدارة الطيران الكويتية
  • إدارة الطيران الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج
  • وزير المالية يعلن مواعيد صرف مرتبات شهر يونيو للعاملين بالحكومة..تفاصيل
  • قفزة لافتة في أحد أبرز قطاعات تركيا.. مايو 2025 كان مختلفًا
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء