تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف مصدر خاص عن رفض 10 اتحادات أولمبية، علي رأسهآ اتحاد الخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان، واتحاد السلاح برئاسة  طارق الحسيني، واتحاد الجماز برئاسة الدكتور إيهاب أمين خوض انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية المزمع لها شهر ابريل المقبل.

 
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، أن هذه الاتحادات رفضت ضغوطا كبيرة من أجل  خوض انتخابات اللجنة الأولمبية.

 
وأشار المصدر، إلى أن تكتل هذه الاتحادات سيعلن في الفترة المقبلة الأسباب الحقيقية وراء رفض خوض انتخابات اللجنة الأولمبية.

وقدمت قائمة ياسر إدريس، أوراق اعتماد ترشحها، لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية للدورة الانتخابية 2024-2028، المقرر لها 25 أبريل المقبل.

يخوض المهندس ياسر إدريس الانتخابات بقائمة كاملة تقدمت جميعها في أولى أيام فتح باب الترشح لخوض الانتخابات، حيث ترشح ياسر إدريس على منصب رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية، والمستشار محمد مصطفى في منصب النائب الأول والدكتور إسماعيل شاكر بمنصب النائب الثاني.


في منصب السكرتير العام ترشح اللواء حازم حسني، وفي منصب السكرتير العام المساعد تقدم محمد مطيع، وشريف القماطي على منصب أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية.

وفي العضوية ترشح كل من محمد عبد المقصود، ومجدي اللوزي، وأحمد كامل، وأشرف حلمي، وأشرف فرحات، وآمنة الطرابلسي، واللواء محمد محمود، وطارق السعيد، وأيمن علي.

ونجح ياسر إدريس في إحداث توافق بين الاتحادات وتجهيز فرق عمل من معظم الاتحادات الرياضية استعدادا لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بفكر متطور قادر على العطاء لما فيه للصالح العام للرياضة المصرية.


وحضر للتأييد خلال تقديم قائمة المهندس ياسر إدريس بأوراق ترشحهم كل من الدكتور علاء جبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للقوس والسهم، وياسر قمر، رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، وخالد فتحي، رئيس اتحاد اليد، وأحمد حبش، رئيس اتحاد الشراع والإنزلاق، وحاتم فودة، رئيس اتحاد ألعاب القوى، حيث أعلنوا دعمهم الكامل للقائمة خلال الانتخابات.

وقرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بداية من اليوم السبت حتى الجمعة المقبلة الموافق 7 مارس الجاري على أن يعقب ذلك فحص أوراق المرشحين ثم إعلان القائمة النهائية لقائمة المرشحين ثم يعقب ذلك إقامة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية يوم 25 أبريل المقبل التي يضم أحد بنودها انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية مع مناقشة جدول الأعمال.

ويحق للتصويت في انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية للدورة الانتخابية 2024-2028، 31 صوتا بواقع 30 اتحاد أولمبي وصوت للبرلمانية آية مدني العضو الدائم للجنة الأولمبية الدولية، وضمت قائمة الاتحادات الأولمبية الرماية، ألعاب القوى، كرة اليد، السباحة، التجديف، تنس الطاولة، الكرة الطائرة، الهوكي، الإسكواش، التايكوندو، رفع الأثقال، كرة السلة، السلاح، الجودو، الخماسي الحديث، الفروسية، كرة القدم، المصارعة، الشراع والإنزلاق، الجمباز، التنس، الدراجات، الريشة الطائرة، القوس والسهم، الثلاثي، الكانوي والكياك، الجولف، الرجبي، الإسكواش، التزحلق الفني على الجليد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات اللجنة الاولمبية الخماسى اتحاد الخماسي الحديث المهندس شريف العريان ابريل المقبل انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبیة المصریة انتخابات اللجنة الأولمبیة یاسر إدریس

إقرأ أيضاً:

بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر

علي ماهر باشا، ذلك الاسم الذي يرن صداه في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد سياسي عابر أو موظف حكومي، بل رجل عصامي وفذ، جمع بين الحنكة السياسية والدهاء الاستثنائي، حتى صار يعرف بين معاصريه بلقب "رجل الأزمات" و"رجل الساعة".

علي ماهر، ابن أسرة الشراكسة، ووريث إرث أبيه محمد ماهر باشا، الذي كان مثالا للشخصية القوية والمثابرة، تعلم من نشأته الأولى معنى الانضباط والمسؤولية، وكيفية الاعتماد على الذات منذ الصغر. 

فقد كان والده، رغم انشغاله الواسع بالمناصب الحكومية والعسكرية، يحرص على تربية أبنائه تربية واعية، يغرس فيهم الأخلاق الفاضلة، ويشجعهم على الاجتهاد الفكري والعملي، بل ويمنحهم فرصة إدارة شؤون المنزل كتمرين على القيادة والمسؤولية. 

ومن هذه البيئة المميزة خرج علي ماهر رجلا قادرا على مواجهة التحديات، ورئيسا وزراء مصر لأربع مرات، كان أولها في عام 1936 وآخرها في أعقاب ثورة يوليو 1952، حين كلف بتشكيل أول وزارة مصرية بعد الثورة.

نشأ علي باشا في القاهرة، متلقى تعليمه في المدارس الابتدائية فالتجهيزية، ثم الحربية التي كانت تعتمد النظام الفرنسي، ما أكسبه أساسا متينا من الانضباط والمنهجية. 

وكان والده دائما يختبر ذكاءه ودقة ملاحظاته، حتى وصل الأمر إلى برقية بسيطة عن حالة ابنته المريضة، فأجاب علي بكلمات مختصرة لكنها دقيقة، ما أثار إعجاب والده وأكسبه مكافأة رمزية، لكنه أثبت بلا شك أنه فتى ذو وعي ورؤية ناضجة، كل هذه التفاصيل الصغيرة في نشأته شكلت شخصية سياسية محنكة، قادرة على إدارة الأزمات بحكمة وبصيرة ثاقبة.

مسيرته المهنية بدأت من القضاء، حين شغل منصب قاض بمحكمة مصر الأهليه، ثم تدرج في مناصب النيابة العامة، فكانت له تجربة واسعة في مجال العدالة والقانون، قبل أن يتحول إلى الحياة السياسية بشكل كامل، مشاركا في ثورة 1919، ثم شاغلا منصب وكيلا لوزارة المعارف، وأخيرا رئيسا لمجلس الوزراء. 

لم تكن طريقه سهلة، فقد واجه محنا وتحديات جسام، منها توقيفه خلال الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته لقوى المحور، لكنه برهن دائما على صلابته وصلابة قناعاته، متمسكا بمبادئه الوطنية.

علي ماهر لم يكن مجرد سياسي متسلق للمناصب، بل كان رجل دولة بمعنى الكلمة، شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فؤاد، وحصل على نيشان فؤاد الأول، وكان حاضرا في كل اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر، يدير ملفات دقيقة بحكمة وذكاء.

عرف عنه قدرة غير عادية على معالجة المشكلات الصعبة، فتراه دائما في قلب الأحداث، مهيئا لحلول عملية وسريعة، ومراعيا لتوازن القوى ومصالح الوطن، لقد كان مثالا للقائد الذي يزن الأمور بعين سياسية، ويوازن بين الشجاعة والحكمة، بين الوطنية والدهاء، بين المبدأ والمرونة.

وعندما نتحدث عن علي ماهر باشا، يجب أن نتذكر أنه كان الأخ الشقيق لرئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، وأن الأسرة كلها كانت مثالا للتفاني في خدمة الوطن. 

فقد عاش علي باشا حياة مليئة بالتحديات، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، فقد تولى قيادة الحكومة في فترات حرجة، وشهد على الأحداث الكبرى التي شكلت مسار الأمة، من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، مرورا بمختلف المحطات السياسية والاجتماعية التي صاغت هوية مصر الحديثة. 

وقد رحل عن عالمنا في 25 أغسطس 1960 في جنيف، لكنه ترك إرثا خالدا في القلوب قبل السجلات الرسمية، إرثا من الحكمة، الوطنية، والالتزام العميق بمصلحة مصر.

إن الحديث عن علي ماهر باشا هو الحديث عن روح مصرية صادقة، عن رجل تجسد فيه معنى الخدمة العامة والوفاء للوطن، عن شخصية توازن بين العاطفة والمنطق، بين العقل والوجدان، وتجعل من التاريخ شاهدا حيا على دورها العظيم في صياغة مصر الحديثة.

فكم نحن بحاجة اليوم، ونحن نعيد قراءة التاريخ، إلى مثل هذه الشخصيات التي لا تهاب الصعاب، وتضع الوطن فوق كل اعتبار، التي تعلمنا أن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب أو سلطة، بل رؤية، وضمير، وإصرار على العطاء المستمر، مهما عصفت بنا التحديات.

مقالات مشابهة

  • رؤساء المؤسسات المشاركون في قمة المرأة المصرية يستعرضون أسرار النجاح في سوق العمل
  • ننشر ضوابط إعلان النتائج الرسمية لانتخابات النواب وفقا للقانون
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • رئيس اللجنة العامة بدائرة الأقصر للمحافظ عن انتخابات النواب: " تختلف تمامًا عما قبل الإلغاء"
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • في موقف انساني.. رئيس لجنة في الفيوم يحمل طفل ناخب ليمكن والده من الانتخاب
  • مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
  • جولات انتخابيه ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر
  • الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
  • جولات ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر