صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@07:14:17 GMT

روخاس: «رقمي العالمي» في «مرمى نيراني»!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

 
بودابست (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة البقالي «ملك الموانع» في «مونديال القوى» ريتشاردسون تطلق النار على «الغرباء»!

تصرّ العداءة الفنزويلية يوليمار روخاس التي سيطرت على فئة «الوثبة الثلاثية»، في البطولات العالمية منذ عام 2017، على أن تحسين رقمها القياسي العالمي لا يزال هدفها، في ظلّ مسعاها للحصول على لقبها العالمي الرابع توالياً بمونديال القوى في بودابست.


لم تفز اللاعبة البالغة «27 عاماً» بميداليات ذهبية عالمية في لندن عام 2017، وفي الدوحة بعد ذلك بعامين، وفي يوجين العام الماضي فحسب، لكنّها أصبحت أيضاً بطلة أولمبية في أولمبياد طوكيو الذي تأجّل حتى العام 2021 بسبب تفشّي جائحة كورونا، محققة رقماً قياسياً عالمياً بلغ 15.67 متر.
حسّنت روخاس هذا الرقم إلى 15.74 متر، عندما فازت بلقبها العالمي الثالث داخل قاعة في بلجراد عام 2022.
وكانت المرّة الأخيرة التي تعرّضت فيها روخاس للهزيمة في تخصّصها، قبل أكثر من عامين.
وعلى الرغم من خسارتها عندما شاركت للمرة الأولى في بطولة كبرى بأولمبياد ريو عام 2016، حصدت الميدالية الفضيّة.
في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» قبل منافساتها في المجر، والتي تبدأ تصفياتها «الأربعاء»، لم تلتفت روخاس للمخاوف حيال إرهاق المعركة، 
وقالت إن «كل يوم هو حافز بالنسبة لي، كل بطولة عالمية تعيد ربط كل شيء مرة أخرى».
وأضافت أن «مجرد إمكانية أن أصبح بطلة للعالم مرة أخرى يحفّزني كل يوم، ولديّ هدف الدفاع عن لقبي ومواصلة العمل لتحقيق كل أهدافي».
في العام 2023، رفعت الفنزويلية إجمالي عدد قفزاتها التي يزيد طولها على 15 متراً إلى 44، وتشمل تلك العروض فوزاً بمسافة 15.16 متر في ألعاب أميركا الوسطى وجزر الكاريبي، وانتصاراً بمسافة 15.18 متر في لقاء الدوري الماسي في سيليزيا.
واللافت هنا، أن هذا هو الحاجز الذي تجاوزته رياضيتان أخريان فقط مع بداية مسيرتيهما.
فقد قفزت الأميركية جاسمين مور مسافة قياسية بلغت 15.12 متر في بطولة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات داخل قاعة في ألبوكيركي في مارس، بينما قفزت الأوكرانية مارينا بيك-رومانتشوك 15.02 متر لتفوز بلقب بطولة أوروبا 2022 في ميونيخ.
رغم ذلك، كانت روخاس أقل قلقاً بالمنافسة، من نفسها، وقالت: «أنا جيدة جداً، وسعيدة للغاية ومتحمسة لوجودي هنا، ولكن قبل كل شيء، أركّز بشدة على تقديم أداء جيد للغاية».
وأضافت أن «المستوى مرتفع هذا العام، وقد تطوّر مستوى الوثبة الثلاثية» لكنني في غاية التركيز وأعتقد أن منافسي الرئيس هو أنا، منافسي هو يوليمار روخاس».
وتابعت: «منافسي هي مخاوفي، وأخطائي، والطريقة التي أستيقظ بها، وما أشعر به في المضمار».
وأردفت الفنزويلية بالقول: «أنا على طبيعتي وأحاول دائماً هزيمة نفسي وتحسين أرقامي يوماً بعد يوم وتحسين قفزاتي، هذا هو الشيء الأساسي».
وأكدت روخاس في الوقت نفسه: «أنا أحترم منافساتي كثيراً، وهنّ دائماً ما يدفعنني لأقدّم أفضل ما لديّ، أعرف أنه في تصفيات الأربعاء والنهائي يوم الجمعة سنخوض منافسة رائعة وأنا أتطلع إلى ذلك».
ووجّهت روخاس تحذيراً بأن رقمها القياسي البالغ 15.74 متر هو في مرمى نيرانها.
وقالت لفرانس برس إن «كسر الرقم القياسي هو هدفي دائماً، ليس لديّ يوم محدد لأقول إنني سأتغلب عليه، الأمر لا يسير بهذه الطريقة، أنا مستعدة لذلك كل يوم، لكن ذلك يعتمد على اللحظة، المكان، اليوم، والساعة».
وأضافت: «هناك عوامل عدة تؤثّر بشكل كبير على ذلك، كيف تسير المنافسة، وكيف يتطور كل شيء ولا يمكنك توقع ذلك، لكن من دون أدنى شك فإن تحقيق رقم قياسي عالمي جديد، هو هدفي الكبير وأنا سعيدة في كل يوم بالسعي لتحقيقه حتى أتمكن من ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألعاب القوى بطولة العالم لألعاب القوى فنزويلا المجر بودابست

إقرأ أيضاً:

الكيان في مرمى النيران.. وطبول حرب لا ترحم تلوح في الأفق

#الكيان في #مرمى_النيران.. و #طبول_حرب لا ترحم تلوح في الأفق

احمد ايهاب سلامة

لا شك أن الضربة الإيرانية التي استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت موجعة إذ لم تشهد “إسرائيل” هجوما بهذا الثقل منذ نكسة عام 1967، تفجير مبان كبرى كبورصة تل أبيب ومستشفى سوروكا العسكري والمنشآت المجاورة ذات الطابع العسكري، شكل صدمة موجعة، فمشهد الانهيارات في تل أبيب وحيفا لا يختلف كثيرا عما ألفناه من دمار في غزة.

“إسرائيل” التي تقترب من دخول عقدها الثامن المشؤوم تدرك أن بقاءها مشروط بالهيمنة المطلقة على الإقليم، تسعى لفرض السيطرة الكاملة في الشرق الأوسط كي لا تقوم لها قوة معادية، لا قريبا ولا بعيدا أما إيران بحكم موقعها الجغرافي وعقيدتها السياسية فتمد أذرعها في عمق المنطقة ومشاريعها، تثير قلق “الكيان الصهيوني” ويبدو أن تركيا قد تكون الوجهة المقبلة للعدوان وربما يرافقها بلد عربي له في أطماع الاحتلال نصيب، ضمن مشروع توسعي يشمل التهجير في الضفة وغزة وتوسيع الحدود مع دول الجوار

مقالات ذات صلة شكرا لمن صب ” كأس الماء البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !! 2025/06/20

خسارة إيران في هذا الصراع تعني انسحابها من معادلة القوة والنفوذ، لذا فهي تتأنى في قراراتها وتضرب بحساب دقيق لأنها لا تريد حربا تكشف نقاط ضعفها، أما الدول الإسلامية وخصوصا العربية فقد أعدت نفسها منذ عقود لتكون أدوات خاضعة للإدارة الأمريكية فغصت أراضيها بالقواعد الأجنبية وقيدت قراراتها بسياسات الوصاية..

وعليه فعلى إيران ألا تفرط اليوم باللجوء إلى التفاوض، فإن فعلت فقدت هيبتها وفاعلية ردعها وإن استمر التصعيد فلابد من توسيع نطاق الضربات لتطال أهدافا حساسة كمنشآت صحراء النقب التي تحتوي على مفاعلات نووية لا ضربها مباشره بل ضرب المنشآت القريبة منها، إيصالا لرسالة مفادها: كما تستطيعون نستطيع، وقد تشمل الضربات وزارات الاحتلال قياداته قواعده ومرافقه الاقتصادية في تل أبيب حيفا إيلات وغيرها ..

إن لم تنته الحرب باستسلام طرف وتحديدا طهران، فنحن أمام انفجار إقليمي قد لا يعرف هدنة، بل صراع دام لا يوقفه إلا انكسار أحد الطرفين أو تدخل خارجي يعيد الحسابات.

مقالات مشابهة

  • احتيال رقمي بوجه ترفيهي.. كيف تحوّل تيك توك إلى ساحة لنشر البرمجيات الخبيثة؟
  • زوجة حارس مرمى الزمالك تخطف الأنظار
  • مدير برشلونة يصدم شتيجن
  • بنك الكريمي في مرمى الحوثي.. مهلة 15 يومًا تثير ذعر السوق المصرفي
  • سكاي سبورتس: تشيلسي يُغلق ملف التعاقد مع ماينان
  • الحضري: تقييمي للشناوي 10 من 10.. وبالميراس عمل حساب للأهلي في المونديال
  • إيران تحذر: ديمونا في مرمى النيران وأميركا ستدفع الثمن
  • اليمن في مرمى الاستهداف الغربي.. قرون من الهيمنة والتفكيك
  • «الإيسيسكو»: الإجازة الصيفية فرصة لتأهيل جيل رقمي مبدع
  • الكيان في مرمى النيران.. وطبول حرب لا ترحم تلوح في الأفق