إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف محمود دندشلي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى حالياً تطوير وإدارة مشروع جزيرة الجبيل في أبوظبي، أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم إنجازها بالكامل قبل نهاية العام والتي تضم 1800 وحدة سكنية ومرافق خدمية.
وقال دندشلي، خلال جولة صحفية في جزيرة الجبيل، التي تمتد على مساحة 40 مليون متر مربع، إن %90 من المرحلة الأولى تم بيعها وتمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع، في وقت تم فيه البدء في التخطيط للمرحلة الثانية وسيتم إطلاقها نهاية العام الجاري.
تضم وحدات المرحلة الأولى، 854 فيلا و164 قطعة أرض و303 تاون هاوس و465 شقة. وأشار دندشلي، إلى أن نسبة المساحة المخصصة للبناء في جزيرة الجبيل 20% فقط من إجمالي مساحة الجزيرة، وهي واحدة من أقل نسب مساحات البناء في المشاريع المماثلة في الدولة، ما يؤكد الهدف من المشروع في العيش بمجمع سكني منخفض الكثافة السكانية ووسط الطبيعة الخلابة التي تتميز بها الجزيرة من البحر والقنوات المائية وأشجار القرم.
وقال، إن مشروع تطوير الجزيرة الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهم، يضم 6 مجتمعات فريدة، وهي مرفأ الجبيل وند الظبي وسيف الجبيل وسوق الجبيل وعين المها، إضافة إلى بدع الجبيل.
وبين أن مشروع بدع الجبيل يعد من أكثر المشاريع فخامة حيث تم البدء بالأعمال الإنشائية فيه، وسيضم فللاً فاخرة جميعها بإطلالات مائية مباشرة، ويتوقع إنجازه بالكامل في 2027.
وأشار دندشلي، إلى الموقع الاستراتيجي لجزيرة الجبيل بين جزيرتي ياس والسعديات وقربها من قلب العاصمة وقربها في نفس الوقت من مطار زايد الدولي.
ويمثل مشروع جزيرة الجبيل فرصة استثمارية مميزة، يعود ذلك إلى ظروف السوق والتوجهات الحالية في قطاع العقارات بأبوظبي، حيث توفر الجبيل مجموعة واسعة من الوحدات السكنية التي تشمل قطع أراضٍ ومنازل فاخرة وفللاً ومنازل تاون هاوس وشققاً سكنية مختلفة الأحجام، تلبي جميعها تفضيلات الاستثمار المتنوعة، وتتوفر هذه الوحدات السكنية بنطاقات أسعار مختلفة، ما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المشترين، لا سيما وأن الشقق ومنازل التاون هاوس تشكل فرصاً مميزة للعائلات الشابة والمشترين الجدد، بينما تمنح المنازل الفاخرة والفلل مستويات رفاهية استثنائية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزيرة إلى 10 آلاف نسمة، ما يوفر مجتمعاً مميزاً يستقطب الراغبين بشراء المنازل والإقامة فيها والمستثمرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة الجبيل أبوظبي جزيرة ياس جزيرة السعديات المرحلة الأولى جزیرة الجبیل
إقرأ أيضاً:
بالصور.. رحلة استثنائية في ميونخ.. المدينة التي تأسر الزائرين من النظرة الأولى
الرؤية- عبدالله الشافعي
ما إن تصل إلى ميونخ عاصمة بافاريا الألمانية، ستجد نفسك في مدينة نابضة بالحياة، كما أنها تعد من أفضل المدن السياحية في العالم التي تلبي أذواق جميع الزوار، سواء الباحثين عن استكشاف الثقافة والحضارة الأوروبية أو الباحثين عن الترفيه، أو أولئك العاشقين للطبيعة والاسترخاء، فهي مزيج يجمع بين كل هذه الأمور.
وعلى الرغم من المدة القصيرة التي أتيحت لي لاستكشاف هذه المدينة الساحرة، إلا أنني قضيت أوقاتا ممتعة على مدى يومين وزرت العديد من الأماكن، كما أن الإقامة في فندق "Le Meridien" أمام محطة القطارات الرئيسية أتاح لي التنقل بكل سهولة، وهو من الفنادق المناسبة للعائلات العربية لأنه يوفر خيارات متعددة من الطعام كما أنه قريب من الأماكن الرئيسية التي يمكن زيارتها واستكشافها.
في ميونخ كل شيء يأسرك من اللحظة الأولى، فالشوارع نظيفة والحدائق تخطف الأنظار وبها العديد من المتاحف والمصانع والمعارض والمحال التي تحتاج الكثير من الوقت لاستكشافها.
بداية جولتنا كانت من ساحة مارين بلاتز في قلب المدينة، وهناك يتوافد الزوار من حول العالم للاستمتاع بمشاهدة الأبراج القديمة وعروض أجراس الساعة، وذلك إلى جانب المطاعم والمقاهي التي توفر الكثير من الخيارات وتلبي ذائقة الجميع.
أما القصر الملكي البافاري، فهو شاهد على جزء من التاريخ الألماني، وهو قصر مليء بالقاعات والزخارف.
ولا تقتصر المتعة في ميونخ على المباني القديمة التراثية، بل هي أيضا مدينة التسوق والأزياء، وبها الكثير من الشوارع والمتاجر التي يقصدها الزائرون لاقتناء احتياجاتهم والمشاركة في المهرجانات المختلفة التي تنظمها المدينة.
ومن التجارب التي أسعدتني، كانت زيارة معرض "BMW Welt"، للتعرف على نبذة من جوانب إتقان الصناعة الألمانية وخاصة في مجال السيارات.
ولقد جرى تصميم المعرض بطريقة مميزة تجعل الزائرين يستمتعون حتى لو كانوا غير مهتمين بمجال السيارات، فطريقة العرض وتفاصيل المبنى تجعلك تخوض تجربة مختلفة.
تضمنت جولتنا أيضا زيارة ملعب Allianz Arena، وهو واحد من أجمل الملاعب في العالم، الذي يضيء ليل المدينة بألوان فريقها الشهير "بايرن ميونخ".
وفي المساء، يكون لمدينة ميونخ وجه آخر أكثر سحرا وجمالا، حيث يلتقي الكثيرون في المطاعم المميزة، فتناول العشاء في مطعم مثل Tasca في منطقة Werksviertel، كشف لنا عن أكثر أحياء ميونخ تجددًا وحيوية، وهو مكان يعكس روح المدينة إذ إنه مزيج من الفن والموسيقى والطعام والترفيه.
يشار إلى أنه ووفقاً لتقرير IPK International، قام الأوروبيون بـ20.9 مليون رحلة ثقافية إلى ألمانيا في 2024، بزيادة 12% مقارنة بالعام السابق. ومن بين 190 مليون رحلة ثقافية قام بها الأوروبيون حول العالم، استحوذت ألمانيا على حصة 11%، مؤكدة مرة أخرى موقعها كوجهة سياحية ثقافية رقم 1، متقدمة على فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
وتلعب الثقافة دوراً محورياً في تشكيل صورة ألمانيا وتعزيز سمعتها كوجهة للزيارة. ففي مؤشر أنهولت للعلامات الوطنية 2024 (NBI)، تحتل ألمانيا المركز الثاني بين 60 دولة حول العالم، والمركز الأول بين 27 دولة أوروبية. وعلى مؤشر الثقافة، تحتل ألمانيا المرتبة السادسة عالمياً، مع مساهمة المباني التاريخية والمدن النابضة بالحياة في تقدير المسافرين بشكل فوق المتوسط.
ما دوافع السفر إلى ألمانيا؟
تظهر دراسة Quality Monitor، وهي استطلاع عملاء أجرته الهيئة الوطنية الألمانية للسياحة، أن الثقافة تتصدر القائمة. ومن بين الأسباب العشرة الأولى للزيارة، تتصدر مشاهدة المعالم السياحية (45%)، تليها المناظر الحضرية والمعمارية (33%). كما يبرز المسافرون الفنون والعروض الثقافية (30%)، والفعاليات والترفيه (18%)، والتقاليد والتاريخ المحلي للمدن والمناطق. وتعكس هذه النتائج أكثر أنواع الرحلات شيوعاً: الرحلات القصيرة للمدن (46%)، زيارة المعالم السياحية (34%)، والإجازات الثقافية (22%)، متقدمة على رحلات الاسترخاء (17%) والطبيعة (13%).