قريبا.. اكتمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير عين الكسفة بالرستاق
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
تحظى محافظة جنوب الباطنة بتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية التطويرية الرائدة التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار، وتحسين المشهد الحضري للمحافظة، بما يعكس الجهد المتواصل للنهوض بالبنية السياحية والخدمية في المنطقة، وتشرف المرحلة الثانية من مشروع تطوير عين الكسفة بولاية الرستاق على الانتهاء، حيث شهدت هذه المرحلة تنفيذ حزمة متكاملة من الأعمال التطويرية التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية للموقع وتحسين تجربة الزوار بشكل شامل.
وتضمنت الأعمال الجارية إعادة بناء المسابح الرجالية والنسائية وفق أسس حديثة تضمن جودة أعلى وسعة أكبر، مع زيادة عدد المسابح لتلبية الإقبال المتنامي من الزوار، إلى جانب إنشاء دورات مياه جديدة بمواصفات عصرية تراعي الراحة وتواكب احتياجات مرتادي الموقع. كما تم إعادة تصميم مصلى النساء بصورة أكثر تنظيمًا وملاءمة، بما يوفر الخصوصية والراحة لمستخدماته، ويضمن بيئة خدمية متكاملة.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية مستدامة لتعزيز مكانة عين الكسفة كوجهة سياحية بارزة في ولاية الرستاق، من خلال توفير بيئة خدمية متكاملة تلبّي تطلعات الزوار، وتدعم الاقتصاد المحلي عبر تنشيط الحركة السياحية وزيادة الفرص الاستثمارية في الخدمات والمرافق المصاحبة. كما يسهم المشروع في إتاحة فرص تدريبية وعملية لأبناء المجتمع المحلي في مجالات الإدارة السياحية والخدمات، ليكون بذلك نموذجًا متكاملاً يجمع بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية للموقع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشفى ديروط محور تطوير صحي جديد في اسيوط
يمثل افتتاح مستشفى ديروط الجديد حدثا مهما يعكس مسارا متسارعا لتطوير البنية الصحية في محافظة اسيوط حيث يضع المشروع واحدا من اكبر المرافق الطبية الحديثة، في خدمة ما يقارب سبعمائة الف نسمة بما يعزز قدرات القطاع الصحي على مستوى التجهيز والخدمة، ويقدم صورة واضحة حول حجم الاستثمار الحكومي الموجه لتحسين نوعية الرعاية في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
مستشفى ديروط محور تطوير صحي جديد في اسيوطاصبح مستشفى ديروط خلال الساعات الاخيرة في دائرة الاهتمام بعد اعلان مديرية الصحة في محافظة اسيوط تسلم المنشأة الجديدة بشكل رسمي ما جعل المشروع نقطة تحول في منظومة تقديم الخدمة الطبية في المراكز الشمالية للمحافظة
حيث يمثل المرفق الطبي احد ابرز الاستثمارات الحكومية في قطاع الصحة خلال السنوات الاخيرة وقد جاء التسليم ليؤكد انتقال المشروع من مرحلة الانشاء الى مرحلة التشغيل الفعلي بما يحمله ذلك من اثار مباشرة على مستوى الخدمة للمواطنين
احتل مستشفى ديروط موقعا بارزا في خطط تطوير البنية الصحية اذ اقيم على مساحة تقترب من عشرين الف متر مربع وتم تنفيذه بتكلفة وصلت الى سبعمائة مليون جنيه وهو ما يعكس حجم الاستثمار الموجه للمشروع
وقد جرى تصميم المستشفى ليضم حزمة واسعة من الخدمات الطبية التي تشمل اقسام الرعاية المركزة والعمليات الجراحية ووحدة غسيل الكلى بالاضافة الى خدمات العلاج الطبيعي وقسم النساء والتوليد بما يجعل المرفق الجديد مركزا طبيا متكاملا يلبي احتياجات سكان المنطقة
لجنة الاستلام ودورها في مراجعة الجاهزيةشهدت عملية الاستلام تشكيل لجنة فنية وهندسية لمراجعة كافة تفاصيل المشروع وقد ضمت اللجنة قيادات من وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية في اسيوط وترأستها دكتورة نجلاء كيلاني مديرة مستشفى ديروط
وشارك في اعمالها عدد من المستشارين والمهندسين المتخصصين لمراجعة المواصفات الانشائية والفنية للمبنى وضمان مطابقته للمعايير الصحية والهندسية المعتمدة وجرت عملية الاستلام تحت اشراف مباشر من الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان في المحافظة
واعتبر الدكتور محمد زين الدين حافظ ان المشروع يمثل نقلة واضحة في مستوى الخدمات الصحية الموجهة لسكان ديروط والمراكز المجاورة مؤكدا ان توفير الامكانات الحديثة داخل المستشفى الجديد يشكل عنصر قوة في تعزيز قدرات المنظومة الصحية على الاستجابة لاحتياجات المواطنين ونقل الخدمة الى مستوى اعلى من الكفاءة
تجهيزات تقنية تدعم الطاقة الاستيعابيةوفي اطار الحديث عن الجوانب الفنية اشارت دكتورة ايمان علي محمد مدير الادارة الاستراتيجية الى ان مستشفى ديروط تم تجهيزه باحدث التقنيات الطبية بما يتيح تقديم خدمة تتناسب مع حجم التردد المتوقع على المستشفى والذي يغطي ما يقارب سبعمائة الف نسمة من أهالي ديروط
واضافت ان تجهيزات المستشفى تعكس التوجه العام نحو توفير بنية طبية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في التشخيص والعلاج بما يسهم في تحسين جودة العمل الطبي ودعم قدرات الكوادر الصحية
وبهذا يصبح مستشفى ديروط احد اهم المشروعات الصحية التي تم الانتهاء منها في محافظة اسيوط خلال الفترة الاخيرة اذ يوفر المرفق الجديد توسعا حقيقيا في الطاقة الاستيعابية ويعزز القدرة على تقديم خدمات تخصصية كانت تشكل عبئا على المرافق الصحية المحيطة كما يقدم خطوة عملية لتعزيز مستوى الرعاية الصحية بما يتوافق مع رؤية تطوير القطاع الطبي في مصر