ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.

وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.

زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق.

" وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.

بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."

وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .

ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.

وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."

ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."

يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مصدر مطلع:وزيرة المالية طالبت حكومة الإقليم بتسليم البيانات الكاملة لـ 800 ألف موظف مسجل في مشروع “حسابي”

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (9 آب 2025)، أن وزيرة المالية طيف سامي طالبت وفد إقليم كردستان الفني الموجود في بغداد، بتسليم التفاصيل الكاملة لأسماء الموظفين المسجلين في مشروع “حسابي” المصرفي، والذي يضم نحو 800 ألف موظف.وأضاف المصدر ، أن “الوزيرة شددت على ضرورة تحويل هذه البيانات إلى مصرفي الرافدين والرشيد لغرض إعادة توطين الرواتب وفق الآليات المعتمدة”.وأطلقت وزارة المالية في إقليم كردستان مشروع “حسابي” قبل سنوات بهدف توطين رواتب موظفي الإقليم في المصارف المحلية عبر بطاقات مصرفية، وذلك لتسهيل عمليات الصرف وضمان الشفافية في توزيع الرواتب. ويضم المشروع نحو 800 ألف موظف من مختلف وزارات الاقليم، حيث جرى فتح حسابات لهم في مصارف كردية.

مقالات مشابهة

  • ضبط تشكيل عصابي بتهمة تزوير مستندات رسمية في بني سويف
  • فشل أمريكي بريطاني في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • مكتب المبعوث الأممي يبحث مع الحكومة اليمنية ترتيبات المرحلة القادمة
  • في الشيخ زايد..كلب يعقر ابن موظف بالسفارة المصرية بدولة أجنبية
  • طقس اليوم في اليمن.. أمطار ورعود وتحذيرات عاجلة من الأرصاد
  • هل اليمن الاتحادي هو الحل؟
  • انتحار موظف حكومي شاب شنقًا في ديالى
  • مصدر مطلع:وزيرة المالية طالبت حكومة الإقليم بتسليم البيانات الكاملة لـ 800 ألف موظف مسجل في مشروع “حسابي”
  • وزير الري: توفير الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة
  • رفض والدها طلبها فتخلصت من حياتها .. اعرف السبب