"السياحة" تشارك في معرض "COTTM" ببكين لتعزيز الحركة الوافدة من الشركات الصينية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك هيئة تنشيط السياحة المصرية في معرض COTTM والذي يقام بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من ٢٤ حتى ٢٦ ابريل ٢٠٢٥ في دورته الـ18، وذلك في إطار جهودها لتعزيز حضورها في السوق الصيني، أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وكان وزير السياحة والآثار، فتحي شريف، قد شارك في الدورة السابقة للمعرض، حيث التقى بعدد كبير من ممثلي الشركات السياحية الصينية المتخصصة في السياحة الخارجية، والتي تُشرف على خروج 120 مليون سائح صيني سنويًا، ما يجعل الوجهات السياحية العالمية تتنافس لجذب شريحة من هذا العدد الكبير.
وخلال عام 2024، استقبلت مصر نحو 500 ألف سائح صيني، ومع المشاركة الحالية للهيئة إلى جانب الشركات السياحية والفنادق المصرية، من المتوقع أن يشهد عدد السياح الصينيين الوافدين إلى مصر نموًا ملحوظًا.
وتعزز هذه المشاركة فرص التعاون بين الشركات السياحية المصرية ونظيراتها الصينية، خاصة مع زيادة رحلات مصر للطيران إلى ثلاث مدن رئيسية في الصين، بالإضافة إلى تشغيل خطوط طيران صينية مباشرة مع القاهرة، مما يسهم في تسهيل حركة السفر بين البلدين.
ويتميز معرض “COTTM” بتنظيم لقاءات ثنائية مسبقة بين الشركات المصرية والصينية، خاصة المتخصصة في السياحة الخارجية وسياحة الحوافز، التي تُعد من أسرع القطاعات السياحية نموًا عالميًا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنشيط السياحة المصرية بكين سائح صيني مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.