الإحصاء: إجمالي إمدادات الطاقة 92 ألف طن مكافئ نفط.. والغاز الطبيعي الأكبر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاثنين، بيانا لميزان الطاقة 2022/2023 يوضح وضع الطاقة في مصر ويظهر من خلاله التغيرات في كل من الإنتاج والاستهلاك والتجارة الخارجية لكافة أنواع الطاقة.
واشار الجهاز انه من اهم مؤشرات ميزان الطاقة انه بلغ إجمالي إمدادات الطاقة 92057 ألف طن مكافئ نفط وكان الغاز الطبيعي الأكبر في المنتجات بنسبة 53٪ ويليه في المرتبة الثانية زيت النفط الخام والمنتجات البترولية بنسبة 41٪ بينما بلغت المنتجات الأخرى نسبة 6٪.
كما بلغ إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة 58646 ألف طن مكافئ نفط، وكان الإستهلاك وفقاً للقطاع كالأتي استهلاك قطاع النقل هو الأعلى بنسبة 38٪، وكان استهلاك قطاع الصناعة بنسبة 27٪ و قطاع المنازل بنسبة 21٪ وأخيراً قطاع أخري بنسبة 14٪ ويتضمن التجارة والخدمات والزراعة والمنشأت الحكومية.
واضاف الجهاز انه بلغ الاستهلاك النهائي للطاقة 58646 ألف طن مكافئ نفط، وكان الإستهلاك وفقاً للمنتجات كالأتي أعلي استهلاك كان للمنتجات البترولية والذي وصل إلى حوالي نصف الاستهلاك النهائي للطاقة بنسبة قدرها 49٪ ويليه في المرتبة الثانية الكهرباء والتي وصلت إلى 25٪ ثم الغاز الطبيعي بنسبة 21٪ من اجمالي الاستهلاك بينما بلغ استهلاك باقي المنتجات 5٪.
كما بلغ إجمالي استهلاك الطاقة الأولية حوالي 83727 ألف طن مكافئ نفط، وكان اعلي استهلاك من الطاقة الاولية من نصيب الكهرباء بنسبة 42٪، يليها استهلاك المنتجات البترولية بنسبة 39٪، واستهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 15٪، وكان نصيب الوقود الحيوي والمخلفات من الاستهلاك الاولي للطاقة حوالي 2٪، وكذلك الفحومات والكوك بنسبة 2٪ ايضاً.
واوضح الجهاز انه بلغ إجمالي صادرات الطاقة الكهربائية حوالي 107 ألف طن مكافئ نفط، لعام 2022/2023 بينما بلغت إجمالىي الصادرات عام 2021/2022 حوالي 137 الف طن مكافيء نفط بنسبة انخفاض قدرها 21.9٪، كما بلغت الواردات من الطاقة الكهربائية عام 2022/2023 حوالي 8 الف طن مكافيء نفط دون تغير عن عام 2021/2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء اليوم الإثنين ميزان الطاقة بلغ إجمالی
إقرأ أيضاً:
مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل
أعلنت وزارة البترول المصرية عن تعاقد القاهرة على أكثر من 60 شحنة غاز لتغطية احتياجات البلاد خلال أشهر الصيف، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار إمدادات الطاقة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وقال معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إن مصر بدأت مبكراً في استقدام سفن التغييز لتأمين الاحتياجات البترولية، موضحاً أن هناك 3 سفن تغييز غاز مسال تم التعاقد عليها بالإضافة إلى سفينة رابعة، لتوفير حوالي 2250 مليون قدم مكعب من الغاز.
وأضاف عاطف أن الوزارة تمنح حوافز للشركاء لتعزيز ضخ الغاز المحلي، مؤكدًا استمرار الإنتاج في حقل ظهر الكبير وعدم توقفه رغم التحديات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى مصر نتيجة التصعيد العسكري والتوترات في المنطقة، وهو ما دفع القاهرة لتسريع خطط تنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاعتماد على الغاز المسال المستورد من دول مثل قطر والولايات المتحدة.
في المقابل، أثارت استئناف مصر إمدادها غير المشروط بالغاز انتقادات حادة من التيار اليميني المتشدد في إسرائيل، حيث وجهت وسائل إعلام إسرائيلية انتقادات للحكومة الإسرائيلية على خلفية السماح باستئناف تصدير الغاز المصري، معتبرة ذلك خطراً على أمن الدولة.
وأشار تقرير إسرائيلي نشره موقع “ناتسيف نت” إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أمنية بسبب التوترات في سيناء وزيادة القوات المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة، محذراً من احتمال تكرار سيناريو حربي مشابه لحرب أكتوبر 1973 أو 2023.
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد صرحت مؤخراً باستئناف تصدير كميات محدودة من الغاز من فائض الإنتاج إلى مصر، بعد توقف دام أسبوعًا بسبب اندلاع الحرب والغارات على المنشآت الإيرانية.
تأتي هذه التطورات وسط بيئة إقليمية معقدة، حيث تحاول مصر بفعالية تأمين إمدادات الطاقة المحلية وتوسيع مصادرها في ظل تقلبات السوق والاضطرابات الأمنية في المنطقة.