صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أطلقت مديرية الصحة في محافظة المنوفية بإشراف الدكتور عماد رمضان وكيل المديرية , ومتابعة الدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية , فرقًا متحركة من الإدارات الصحية لتفعيل المبادرات الرئاسية الخاصة بصحة المواطنين، والتي تشمل:
مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم التوعية الصحية حول طرق الوقاية وأهمية الفحص الدوري.
مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي تستهدف التشخيص المبكر لحالات السرطان وتحويلها للعلاج في المراحل الأولى.
مبادرة الأمراض المزمنة للكشف عن الضغط والسكري وأمراض القلب، وتقديم الإرشادات الطبية اللازمة للحد من المضاعفات.
مبادرة رعاية كبار السن التي تهدف إلى متابعة الحالة الصحية لكبار السن، وتوفير الفحوصات الطبية والعلاج اللازم لهم.
وتغطي الفرق المتحركة كافة المناطق، مع التركيز على أماكن التجمعات مثل المساجد والأسواق، لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، وذلك ضمن خطة متكاملة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة خلال الشهر الكريم , كما يتم تقديم التوعية الصحية حول التغذية السليمة خلال الصيام، وطرق الوقاية من الأمراض المزمنة، بما يسهم في تحسين الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مديرية الصحة صحة المنوفية مبادرات المزيد
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.