دراسة: تراجع تلوث الهواء في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة، نشرتها المفوضية الأوروبية، في بروكسل، أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحقيق طموح الاتحاد الأوروبي في القضاء على التلوث، مؤكدة التزام المفوضية بتحقيق الازدهار المستدام.
وتواصل انبعاثات ملوثات الهواء في الاتحاد الأوروبي انخفاضها وفق تقرير توقعات الهواء النظيف الرابع الذي نشرته المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، وعلى الرغم من ذلك لا تزال انبعاثات الأمونيا (NH3) ثابتة بشكل مثير للقلق، ما ساهم في فقدان الاتحاد الأوروبي هدف صفر تلوث المتعلق بالحد من مناطق النظم الإيكولوجية المعرضة لخطر تلوث الهواء.
ووفقاً لنتائج توقعات الهواء النظيف الرابعة، فإن أربع دول أعضاء فقط هي (إستونيا وفنلندا واليونان وإيطاليا) في طريقها لتحقيق جميع التزاماتها بخفض الانبعاثات لعام 2030 بموجب التدابير الوطنية الحالية وتشريعات الاتحاد الأوروبي، فيما يتوجب على جميع الدول الأعضاء الأخرى اتخاذ تدابير إضافية للوفاء بالتزاماتها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دراسة حديثة دراسة المفوضية الأوروبية بروكسل الاتحاد الأوروبي التلوث تلوث الهواء الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.