أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى الفشل الكبدي أو التليف المتقدم لا يجوز لهم الصيام، نظرًا لتأثير ذلك على وظائف الكبد وقدرته على التخلص من السموم في الجسم.

سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضححسام موافي يرد على شائعات ترويجه للعلاج بالأعشاب.. فيديوهل إجراء عملية القلب المفتوح خطر .

. حسام موافي يوضحهل يصوم مريض الكبد في رمضان؟.. حسام موافي يكشف الحالات الممنوعة

وتابع حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :"  إجراء الموجات الصوتية على الكبد وكشف التليف لا يعني بالضرورة أن المريض يجب أن يفطر، موضحًا أن شكل الكبد قد يبدو متضررًا، لكنه يظل قادرًا على أداء وظيفته، أما في حالة اختلال وظائف الكبد، فلا يجوز للمريض الصيام".

الكبد معجزة 

وقال موافي إن الكبد يعد معجزة إلهية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في التعامل مع البروتينات، إذ يتم هضم البروتين في المعدة وتحويله إلى أحماض أمينية، ومن ثم يتم استخلاص مادة الأمونيا في الأمعاء، وهنا يأتي دور الكبد في حماية المخ من تأثير الأمونيا، مما يجعله عضوًا حيويًا لا غنى عنه.

وتطرق الدكتور حسام موافي إلى صحة القلب في الأرياف، مشيرًا إلى أن سكان القرى أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي مقارنة بسكان المدن.

واختتم: «ذلك لأن انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في دمهم، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب، حيث يتولى الكبد مسؤولية إنتاج وإخراج الكوليسترول في الجسم».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان اخبار التوك شو الصيام حسام موافي موافي المزيد حسام موافی

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة

 يقول باحثون إن تحليل دم في طور التجربة ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثا خلال مراحل مبكرة.

ووفقا لتقرير نشر مؤخرا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) العلمية أن من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع. وغالبا ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقا في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالبا ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.

ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم. وخلص الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.

وقال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى (ميدستار) بجامعة (جورج تاون) في العاصمة الأمريكية واشنطن في بيان إنه إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، "فسيمكنك تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".

وأضاف أنه علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلا من الخزعة التقليدية، فإن من المحتمل أيضا أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة.

وتقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حاليا إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.

مقالات مشابهة

  • تخفي مرضا خسيسا | حسام موافي: لا تتجاهل حرقة البول.. فيديو
  • إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران
  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • النمر يوضح الفئات الممنوعة من الصيام المتقطع ويحذر مرضى السكري
  • تحذير طبي: عصير الفاكهة صباحًا قد يضر الكبد رغم سمعته الصحية
  • مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
  • عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بمحافظة أسوان
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة طفل ولد بتضيق حاد في الصمام الرئوي
  • أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة
  • قد يؤدي لنوبة قلبية.. تحذير من الإفراط في تناول البيض