زغاريد ممزوجة بالدموع.. بورسعيد تودّع عامل دليفري قُتل غدرًا بثلاث طعنات
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
ودعت والدة الشاب سيف عبد المنعم عبد النبي أحمد، عامل الدليفري الذي قُتل غدرًا في بورسعيد، جثمان نجلها بالزغاريد الممزوجة بالصراخ والبكاء، وسط حالة من الحزن العميق والألم الشديد.
وشيع المئات من أهالي بورسعيد، مساء اليوم، جثمان سيف، البالغ من العمر 28 عامًا، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط انهيار أسرته، خاصة والدته وشقيقه الأصغر الذي يصغره بـ16 عامًا.
وكان سيف قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى السلام ببورسعيد، متأثرًا بثلاث طعنات نافذة، إحداها في الصدر من الناحية اليسرى، بالإضافة إلى جرح قطعي بالوجه وآخر بالذراع اليسرى، إثر مشادة كلامية مع أحد الأشخاص في منطقة النشار بحي المناخ، تطورت إلى مشاجرة بالسلاح الأبيض وسط ذهول الأهالي.
وأجمع سكان المنطقة على أن المجني عليه كان شابًا خلوقًا ومحبوبًا، مما ضاعف من حالة الحزن التي عمّت الشارع البورسعيدي.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المتهم بعد دقائق من ارتكاب الجريمة، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد جريمة قتل الأمن العام تشييع جنازة حي المناخ عامل دليفري جريمة طعن مأساة إنسانية حافظ القرآن
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. ردد: “شكراً مصر”.. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)
خطف طفل سوداني, قلوب الجمهور المصري, على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد نشر موقع “القاهرة 24” مقطع فيديو للطفل السوداني, ظهر من خلاله وهو يبكي حزناً بسبب فراقه لمصر.
الطفل الذي أقام في مصر لمدة عامين بكى أمام محطة القطار متأثراً لفراق أصدقائه المصريين بحي فيصل, الذي كان يقيم فيه مع أسرته.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد تعاطف الجمهور المصري, على مواقع التواصل الاجتماعي مع بكاء الطفل, حيث كتب أحدهم معلقاً: (الدموع نزلت من عيني و الله), وكتب آخر: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب