داليا مصطفى: لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعالية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
نفت الفنانة داليا مصطفى ما تردد حول منعها من دخول مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة أن الواقعة حدثت منذ سنوات عدة، موضحة أنها لم تقاطع مهرجان القاهرة السينمائي، منوهة بأنه كان هناك مجموعة من الفنانات تأخروا عن موعد عرض خاص، مما أدى إلى عدم السماح لهن بالدخول.
وأضافت داليا مصطفى، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تقاطع المهرجان كما أشيع، موضحة أنها حضرت الدورات التالية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها عندما تكون غاضبة قد تصدر منها تصريحات انفعالية، لكنها لا تندم على ما تقول.
وعن رأيها في طبيعة المهرجانات السينمائية، قالت داليا مصطفى، أن : "الجانب الاستعراضي جزء طبيعي منها لكنه لا يلغي أهميتها في تقديم الأفلام وتكريم الفنانين"، موضحة أنها كم انتقدت انتشار ظاهرة البحث عن الترند والجدل من أجل جذب الانتباه، مشيرة إلى أن البعض يُفاجأ بتحوله إلى «ترند» دون قصد، مشددة على أن المهرجانات السينمائية مهمة جدًا والحصول على الجائزة أمر مهم ومطلوب للتأكيد على النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان حبر سري داليا مصطفى المزيد دالیا مصطفى
إقرأ أيضاً:
تصريحات كجمولة قيادية PPS حول الصحراء ومحتجزي البوليساريو تخلق السجال
زنقة 20 | الرباط
أطلقت القيادية في حزب التقدم و الإشتراكية، و النائبة البرلمانية السابقة كجمولة منت أبي، تصريحات غير مسبوقة حول قضية الصحراء ، خلال مشاركتها في مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة علي يعته حول “الوحدة الترابية المغربية ومقترح الحكم الذاتي” ، بمقر حزب التقدم والإشتراكية.
كجمولة منت أبي والتي شاركت في المائدة المستديرة بصفتها رئيسة المبادرة الصحراوية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، قالت أن الأقاليم الجنوبية تعاني من خصاص كبير في القطاع الصحي، و مناصب الشغل في قطاع الصيد البحري، حيث يتم تشغيل المناطق الأخرى على حساب أبناء الصحراء وفق قولها.
كجمولة اعتبرت أنه يجب تسمية الاشياء بمسمياتها لبناء المنطقة سواء كان الحكم الذاتي أو الجهوية أو شيئا آخر وفق تعبيرها.
و قالت كجمولة : ” نريد حق المواطنة قبل حل المشكل ، حنا كمواطنين عايشين في منطقة معينة و خصنا مجتمع مدني يتكلم بوضوح و كل أريحية بدون مركب نقص”.
كجمولة، اعتبرت أن ” الأقاليم الصحراوية ماشي مادار فيها والو ولكن ماهو في مستوى الطموح المطلوب بسبب مشاكل البطالة و قطاع الصحة”.
ذات المتحدثة، قالت أن “المقاربة الأمنية ليست ناجعة ووصف المواطنين بالإنفصاليين خلقت مشاكل كبيرة للعائدين من مخيمات تندوف”.
و أضافت : ” أنا كنت عضوا في المكتب السياسي لجبهة البوليساريو و عائدة الى المغرب نهاية سنة 1991 للإنخراط في المشروع الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني وتصنيفنا انفصاليين إهانة لنا”.
كجمولة، و في حديثها عن المحتجزين بمخيمات تندوف قالت : ” ناس المخيمات صحراويين واعيين وماشي محتجزين وذلك خطاب يوجه للخارج ولكن حنا في الداخل خصنا ناقشو بصراحة”.
القيادية في حزب التقدم و الاشتراكية دعت إلى تأسيس خطاب جديد في مخاطبة جبهة البوليساريو و ساكنة تندوف بعيدا عن التهجم وفق قولها.
و اعتبرت كجمولة أن حل القضية هو التفاوض و ليس المواجهة العسكرية ، متهمة المغرب بـ”التصعيد في الخطاب” تجاه الطرف الثاني.
الناشط الصحراوي و المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال أن “صفة اللاجئ لها هيئة دولية مختصة حصرا في منحها للشخص او الاشخاص الذين فقدوا مظلة حماية دولتهم لأسباب قاهرة”.
و أضاف : ” المفوضية السامية لغوث اللاجيين هي الهيئة الدولية المعنية بمنح صفة اللجوء، تصف سكان مخيمات تيندوف باللاجيين”.
عبد الفتاح نعوم، أستاذ العلاقات الدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى توضيح موقفه من الطبيعة القانونية لساكنة مخيمات تندوف، هل هم لاجئون أم محتجزون.
و قال نعوم الذي كان مشاركا في المائدة المستديرة إلى جانب كجمولة منت أبي، “سكان المخيمات لا يتوفرون على صفة “لاجئ” لأن الدولة المضيفة ترفض السماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تقوم بإحصائهم، وهذه هي الوصفة الوحيدة لكي نعرف تعدادهم ومواقفهم”.
و ذكر نعوم أن “سكان المخيمات لا يتوفرون على صفة لاجئ، و ثمة واقعا لا يرتفع وهو العسكرة غير القانونية للمخيمات، والتي يقوم بها تنظيم مسلح تلقى تفويضا غير قانوني من سلطات الجزائر، و التوصيف القانوني والوحيد الممكن لحالة السكان أولئك هي أنهم محتجزون”.