رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنظم 3 بطولات دولية في الولايات المتحدة والصين والأوروجواي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي في 23 أغسطس /وام/ أعلنت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو عن نجاحها في تنظيم 3 بطولات عالمية في كل من والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والأوروجواي.
وأكدت الرابطة أن هذه البطولات تعد محطات مهمة في مسيرة تطوير رياضة الجوجيتسو، وتعزيز الوعي بأهميتها على المستويين المحلي والدولي، وكذلك تجسيد التزام الرابطة بتعزيز التواصل الرياضي، والتبادل الثقافي بين الإمارات ودول العالم.
وبرزت البطولة التي أقامتها الرابطة في الصين عقب سلسلة ناجحة تم تنظيمها هناك تأكيدا للعلاقات القوية مع الصين، حيث أثمر التوسع في البطولات المقامة هناك عن إقامة منافسات بطولة "جيجيانج" مؤخرا بمشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة من جميع أنحاء العالم.
وشهدت منافسات بطولة "جيجيانج" تألق لاعبو " أكاديمية زين بي جي جي" بتصدرهم جدول الترتيب بـ 10100 نقطة، وجاءت في المركز الثاني أكاديمية "جيندو الصينية" بـ 7675 نقطة، فيما جاءت الفرقة البرازيلية "جرايسي بارا" ثالثا بـ7550 نقطة.
وشهدت منافسات بطولة الأوروجواي مشاركة واسعة، قدم خلالها اللاعبون أداءً مميزا، حيث تألق لاعبو أكاديمية "راتاو" وتصدروا الترتيب بـ45500 نقطة، فيما جاءت ثانيا أكاديمية "نورث ساوث" بـ21250 نقطة، وحلت أكاديمية "كارلسون جرايسي" البرازيلية في المركز الثالث بـ8450 نقطة.
وخلال البطولة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة " تشارلستون" أخيرا، شهدت المنافسات مشاركات واسعة من مختلف الفئات، حيث عمدت الرابطة إلى استقطاب المزيد من اللاعبين في إطار حرصها على تبادل الخبرات وتطوير المنافسات.
وأكد طارق البحري مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو"AJP" أن بطولات الرابطة مستمرة في مختلف دول وقارات العالم، وستشهد زيادة مضطردة في العام الجاري، وفقا لتعليمات سعادة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والتي تستهدف الوصول إلى كل عشاق ومحبي اللعبة في مختلف بقاع العالم، ولا سيما بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في الأعوام الماضية، لتعزيز مكانة أبوظبي كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو في العالم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
(CNN)-- في أكبر استثمار أجنبي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة، كشفت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار، ما لفت انتباه العالم وأثار قلق تايوان.
ستقوم TSMC، التي تُنتج أكثر من 90% من رقائق أشباه الموصلات المتقدمة في العالم، والتي تُشغّل كل شيء من الهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الأسلحة، ببناء منشأتين جديدتين للتغليف المتقدم في أريزونا، من بين منشآت أخرى.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول تقنية التغليف المتقدمة، التي شهدت نموًا هائلاً في الطلب بالتزامن مع جنون الذكاء الاصطناعي العالمي، وما يعنيه ذلك للصراع بين الولايات المتحدة والصين على هيمنة الذكاء الاصطناعي.
في حين أعلن البلدان عن هدنة مؤقتة ألغيا بموجبها التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا، لا تزال العلاقة متوترة بسبب الخلاف المستمر حول قيود الرقائق التي تفرضها الولايات المتحدة وقضايا أخرى.
ما هو التغليف المتقدم؟
في الشهر الماضي، وخلال معرض كومبيوتكس، وهو معرض تجاري سنوي يُقام في العاصمة التايوانية، تايبيه، والذي سُلِّطت عليه الأضواء بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، صرّح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا لتصنيع الرقائق، للصحفيين بأن "أهمية التغليف المتطور للذكاء الاصطناعي بالغة الأهمية"، مُعلنًا أن "أحدًا لم يُكثِف في استخدام التغليف المتطور أكثر مني".
يُشير مصطلح التغليف عمومًا إلى إحدى عمليات تصنيع رقائق أشباه الموصلات، أي تغليف رقاقة داخل غلاف واقٍ وتركيبها على اللوحة الأم المُدخلة في الجهاز الإلكتروني.
يُشير التغليف المتطور تحديدًا إلى التقنيات التي تُتيح وضع المزيد من الرقائق - مثل وحدات معالجة الرسومات أو وحدات المعالجة المركزية أو ذاكرة النطاق الترددي العالي - بالقرب من بعضها البعض، مما يُؤدي إلى أداء عام أفضل، ونقل أسرع للبيانات، واستهلاك أقل للطاقة.