هل يجب التلفظ بنية الصيام يوميا في رمضان؟.. إليك طريقة صحيحة لزيادة الثواب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي لـ التلفظ بالنية لصيام شهر رمضان، لافتا إلى أن هناك أكثر من طريقة لإظهار النية.
وأكد "ربيع"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن النية في الصيام تتحقق بالقلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها، مشيرًا إلى أن مجرد الاستعداد للسحور أو معرفة الإنسان أنه سيصوم في اليوم التالي يعد كافيًا لصحة النية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التلفظ بالنية مستحب لكنه ليس شرطًا لصحة الصيام، فمن نوى الصيام في قلبه أو استحضره في ذهنه فقد أجزأه ذلك.
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن من ينوي صيام شهر رمضان كاملًا من أول ليلة، فهذه النية تكفيه، لكنه إذا جدد النية يوميًا فإنه ينال ثوابًا أكبر.
وحذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الوسوسة في مسألة النية، مشيرا إلى أن الصيام عبادة ميسرة، وأن الله عز وجل يثيب عباده على نياتهم وأفعالهم، داعيًا إلى عدم التشدد في الأمور التي قد تؤدي إلى القلق والتشكيك في صحة العبادة.
5 أمور شائعة من مكروهات الصيامكشفت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن بعض الأخطاء التي يقع فيها الصائم في نهار رمضان 2025.
وأشارت أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إلى أن هناك 5 أمور تعد من أبرز مكروهات الصيام ويجب على المسلم تجنبها حتى لا يضيع أجر صيامه.
تذوق الطعام من دون الحاجة إلى ذلكمضغ العلك "اللبان" الذي لا يحتوي على طعم من الأمور المكروهةالمبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوءمواصلة الصيام من دون إفطار عند المغربالسباب والفحش في القولالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى صيام شهر رمضان شهر رمضان المزيد الإفتاء المصریة أمین الفتوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف أستغفر الله من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة هي أن يذكر الإنسان عيب شخص آخر في غيابه بهدف الانتقاص منه، أما إن ذكره بما ليس فيه فهذا بهتان أشد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"، أما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس بما يفسد ذات بينهم ويقطع الأرحام، وهي من الكبائر التي تهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
أمين الفتوى في دار الإفتاء: البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة"وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة" أو كلام عابر، لكن الشرع عظم شأنها ونهى عنها لما فيها من فساد كبير، وقد شبّه القرآن الكريم الغيبة بأكل لحم الميت لما فيها من بشاعة، فقال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه".
مؤتمر الإفتاء العاشر.. علماء يدعون لإنشاء نموذج عالمي لـ المفتي الرشيد
لمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي
مؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقمي
علماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبوية
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإصلاح بين الناس إذا تطلب نقل الكلام بما يحسن الصورة ويزيل الخلاف، فلا يعد كذبًا ولا نميمة، مستشهدًا بقول العلماء في جواز الكذب للإصلاح بين المتخاصمين إذا كان بقصد الخير.
وعن كيفية الاستغفار والتوبة من الغيبة والنميمة، نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بذكر من اغتبناه بخير في نفس المجالس التي ذكرناه فيها بسوء، وأن نتوب إلى الله توبة نصوحًا، فنستغفر له ولأنفسنا، ويمكن أن نتصدق بنية تكفير هذا الذنب، مع الحرص على عدم العودة لمثل هذا الفعل.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن التوبة الصادقة تجمع بين الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ورد الاعتبار للمظلوم، سواء بالكلمة الطيبة أو بالدعاء له، حتى يمحو الله أثر الذنب ويغفر لصاحبه.