ثالث أهم شخصية في جيش الاحتلال يطلب الاستقالة ويتجه للتقاعد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
طلب رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك، من رئيس الأركان الجديد إيال زامير، التقاعد من منصبه الذي شغله على مدى 4 سنوات.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن طلب رئيس شعبة العمليات التقاعد، قائلة إنه الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش (بعد رئيس الأركان ونائبه)، زاستقالته كانت متوقعة وضرورية، قبل يومين من استبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي الذي استقال بدوره".
وأعلن بسيوك عن نيته التقاعد من الجيش في اجتماع عقده مع رئيس الأركان الجديد، الذي قبل طلبه، "لكن الأخير طلب منه الاستمرار في منصبه في الأشهر المقبلة في ضوء التحديات العملياتية".
وبحسب الصحيفة، "لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته كقائد للشعبة".
وقالت إنه "من المتوقع أن يتقاعد بسيوك فعليا مع بداية صيف 2025"، مضيفة أن "تقاعد بسيوك يحمل أوجه تشابه مع تقاعد قادة آخرين من الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، قرب نهاية ولايتهم المتوقعة - مثل تقاعد قائد فرقة غزة السابق، العميد آفي رونزفيلد".
ووفقا لتحقيقات نشرها جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، كان بسيوك واحدا من 3 أعضاء في منتدى هيئة الأركان العامة الذين شاركوا في المشاورات الليلية التي سبقت السابع من أكتوبر، وكان معه رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي تلك الليلة، ظهرت في "إسرائيل" مؤشرات دالّة على أن حماس قد تشن هجوما، بما في ذلك تفعيل عشرات من شرائح الهواتف المحمولة الإسرائيلية في غزة، و"حركة مشبوهة في منظومة الصواريخ".
وتتابع التحقيقات: "رغم ذلك، فقد وجد مسؤولو الاستخبارات العسكرية تفسيرا مرضيا لكل منها، وكان التفسير الرئيسي هو تكرار مثل هذه الحالات في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت الحرب"، وفق المصدر ذاته.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه رئيسا للأركان، مؤكدا تحمّله مسؤولية فشل الجيش في منع هجوم حماس والتصدي له.
وقال هاليفي حينها في كلمة متلفزة "أستطيع أن أقول بكل ثقة، لم يخف أحد معلومات. لم يكن أحد يعرف ما سيحدث ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ هجومه".
وأقرّ بذلك قائلا: "فشلنا في 7 أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".
وفي نفس يوم إعلان هاليفي استقالته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية جيش الاحتلال يارون فينكلمان استقالته من منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شعبة العمليات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال شعبة العمليات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الأرکان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة في قطر: تفعيل كامل للخطط اللازمة لتأمين أجواء الدولة
أعلن اللواء الركن شايق مسفر الهاجري، نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة في قطر، أنّ "القوات المسلحة قامت بتفعيل كامل الخطط اللازمة لتأمين أجواء الدولة"، مؤكّدًا: "قمنا بإغلاق المجال الجوي لحماية المغادرين والقادمين، كما تم إسقاط جميع الصواريخ الإيرانية المستهدفة للدولة، باستثناء صاروخ واحد"
جاء تصريح الهاجري خلال مؤتمر صحفي بعد ساعات من استهداف الحرس الثوري الإيراني قاعدة العديد الجوية الأمريكية في الدوحة بصواريخ باليستية
. وأوضح أن الخطط المفعّلة تضمنت تعليق جميع رحلات الطيران المدني مؤقتًا، كإجراء وقائي لحماية المسافرين والمقيمين من أيّ تهديد جوي محتمل.
وقد تمّ التنسيق بين الدفاعات الجوية القطرية والمنظومة الأمريكية العاملة ضمن القاعدة، ما مكّن من اعتراض معظم الصواريخ.
قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية بعد تعليقها مؤقتًا
السعودية: نقف مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات.. وتضع كل إمكاناتنا لمساندتها
وتابع الهاجري: "تم إسقاط جميع الصواريخ الإيرانية باستثناء صاروخ واحد" .
لم يوضح نائب رئيس الأركان نوعية الصاروخ الذي مرّ دون اعتراض، لكن التصريحات لم تسجل وجود خسائر بشرية أو أضرار جوهرية في المطار أو القاعدة. تشير هذه التصريحات إلى فعالية منظومة الدفاع القطري المشتركة مع الحماية الأمريكية في التصدي للتهديدات الجوية.
ترمي خطوة إغلاق المجال الجوي إلى الحفاظ على سلامة المسافرين والملاحة الجوية، خاصة قادمين ومغادرين، دون وقوع أي حادث جرّاء التحليق فوق المجال الجوي القطري المعرض لضربات.
يُشير كلام الهاجري إلى وجود غرفة عمليات موحدة تضم القوات القطرية والأمريكية، تبادلت المعلومات الاستخباراتية وحركة الصواريخ، ما فرص اعتراضها قبل الوصول إلى أهدافها.
تعكس الواقعة توقيتًا مهمًا بين ردّ إيران العسكري الرمزي واستراتيجية قطر في ضبط ردود الفعل، عبر إجراءات لا تطيل نطاق الاضطراب، بل توفر حماية مدروسة.