سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، رفض الحركة القاطع للدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاحها، مشددًا على أن "الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض".
وقال أبو زهري، إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل لربط الدعم الإنساني بشروط سياسية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من حدة الموقف، حيث اعتبر أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، مبررًا بذلك قرار إسرائيل بتعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي في القدس: "حماس تستخدم هذه الأموال لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهذا لا يمكن أن يستمر"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بوقوع "هجوم آخر مثل 7 أكتوبر من أي جبهة".
وأضاف أن إسرائيل تطالب بـ "نزع كامل للسلاح من قطاع غزة، وتنحي حماس والجهاد الإسلامي، وعودة الرهائن" كشرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "لا اتفاق حتى الآن بشأن هذه المرحلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية
أطلقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، تحذيرا خطيرا بشأن وقوع العالم في محرقة نووية قريبة.
وأكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية أن العالم أقرب "أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأوضحت جابارد عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها بمنصة "إكس" مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945.
واستعرضت المسئولية الأمريكية آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.
وقالت مديرة الاستخبارات الأمريكية إنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن "رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة".
وأشارت إلى أن هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم لأننا نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة.