تلقى سكان في الساحل السوري رسائل نصية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذرهم من الاقتراب من مراكز تجمع ما وصفها بـ"المخربين"، وذلك قبل تنفيذ غارات جوية محتملة.

وجاءت هذه الرسائل بعد أن أعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين استهدافه موقعًا عسكريًا في منطقة القرداحة، كان يُستخدم كمخزن لأسلحة تابعة للنظام السوري السابق.



وأكد جيش الاحتلال في بيان له أنه "يواصل مراقبة التطورات على الجبهة السورية، وسيعمل بكل ما يلزم لحماية مواطني إسرائيل".
الجيش الاسرائيلي يخترق شبكات الاتصالات ويرسل رسائل نصية الى اهالي الساحل السوري pic.twitter.com/8rk2EfgzpF — الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 3, 2025
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس"، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية حتى الآن، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والفرق المختصة على تحديد مواقع الاستهدافات.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "دوي انفجار سُمع قرب مرفأ طرطوس، مع تصاعد أعمدة دخان، بالتزامن مع تحليق طائرات مجهولة الهوية". كما أكدت وسائل إعلام سورية بأن "غارة استهدفت كتيبة للدفاع الجوي قرب مدينة طرطوس على الساحل السوري".


كما أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار استمرار اعتداءاته البرية والجوية على الأراضي السورية.

وأكد الناشط السوري عمر الحريري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ إنزالًا جويًا على تل المال، الواقع في منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع تحليق مكثف للمروحيات الإسرائيلية في ريف درعا الغربي والشمالي.

وأشار الحريري إلى أن آليات الاحتلال قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة في ريف القنيطرة وبلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، مع إطلاق نار متزامن مع عملية الإنزال الجوي في منطقة تل المال.

وأوضح الناشط السوري، المنحدر من جنوب سوريا، أن مثلث الموت كان يُستخدم سابقًا كنقطة لمراكز عمليات المليشيات الإيرانية وحزب الله، مشيرًا إلى أن الهدف من الإنزال الإسرائيلي هو تفتيش وتدمير الثكنات العسكرية في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الساحل الاحتلال القرداحة درعا سوريا سوريا الاحتلال الساحل درعا القرداحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الساحل السوری جیش الاحتلال ریف درعا فی ریف

إقرأ أيضاً:

أنباء عن عزم إيران إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي.. ماذا نعرف عنه؟

قال عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إنّ: بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمستمرة منذ فجر أمس الجمعة.

وأوضح عضو البرلمان الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، أنّ: "إيران تدرس بجدّية إغلاق مضيق هرمز الواقع بين عُمان وإيران، ويعدّ أهم بوابة لشحن النفط في العالم".

تجدر الإشارة إلى أنّ مضيق هرمز يعتبر طريق ملاحي ضيّق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، فيما يُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم".

إلى ذلك، ظل هذا المضيق الإستراتيجي (هرمز) عبر التاريخ، محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973، وهو يشكّل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.



ما الذي نعرفه عن "مضيق هرمز"؟
في الجزء الشرقي لمياه الخليج العربي، والجزء الشمالي الغربي لخليج عُمان، اللذين يشّكلان لسانين بحريين متصلين بالمحيط الهندي، يقع مضيق هرمز الذي ظلّ في قلب التوترات والأزمات على صورة ورقة مهمة جدا في لعبة المناورات السياسية والنفطية والإستراتيجية.

ومن الشمال والشرق، يحدّ المضيق: إيران، ومن الجنوب: سلطنة عُمان، وهي التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه لكون ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.

وتبدأ حدود المضيق الشمالية الغربية من الخط الذي يصل رأس الشيخ مسعود في شبه جزيرة مسند العمانية، بجزيرة هنجام، مرورا بجزيرة قشم حتى الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل مضيق هرمز عن الخليج العربي.


وتمتمدّ حدود مضيق هرمز الجنوبية الشرقية، من رأس دبا على ساحل الإمارات إلى دماجة على الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل المضيق عن خليج عمان. كما أنّ شواطئ المضيق الشمالية، تتألّف من الجزء الشرقي لجزيرتي قشم ولاراك، فيما تتألف شواطئه الجنوبية من الساحلين الغربي والشمالي لشبه جزيرة رأس مسندم.

وفي السياق نفسه، كانت الأزمات السياسية، قد دفعت دول المنطقة في اتّجاه التخفيف من الاعتماد على مضيق هرمز، فيما ظلّ موضوع رهان إستراتيجي بين عدد من الدول الكبرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا تقول لنا المواجهة الحالية بين إسرائيل وإيران؟
  • الجيش الإسرائيلي ينشر أمر إخلاء لسكان منطقة بشمال شرق طهران
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان "مربع 3" في طهران
  • الكرملين: بوتين يرسل برقية تهنئة للرئيس الصيني بمناسبة عيد ميلاده
  • ماذا حدث بين الإعلامية سالي عبد السلام ومتابع إسرائيلي؟
  • «المغادرة فورًا».. الحرس الثوري الإيراني يرسل تحذيرات لسكان الأراضي المحتلة
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • رضا البحراوي يعلن عن إلغاء حفله المقبل في الساحل الشمالي لهذا السبب
  • أنباء عن عزم إيران إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي.. ماذا نعرف عنه؟
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري تعلن فتح الأجواء السورية بشكل كامل