هند عصام تكتب.. الملكة مرس عنخ الثانية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
ما زال موسم ملكات مصر الفرعونية مستمراً وما زلنا على تواصل معهم وسرد قصصهم وحكاياتهم التي لم تنتهي بعد ملكات على غير سابق معرفة أو مسمع بهم من قبل على غير العادة مثل حتشبسوت ونفرتيتي وإياح حتب وغيرهن من الملكات التى اعتلت حكم مصر وتركت علامة في تاريخ مصر الفرعونية القديمة إنما هم ملكات غير حاكمة ومنهن الملكة مرس عنخ الثانية وهي ملكة مصرية غير حاكمة أو زوجة ملك من الأسرة الرابعة.
ولدت الملكة مرس عنخ الثانية 3ألفية قبل الميلاد أبنة الملك خوفو والملكة مريتيس الأولى نظرا لأنهما مذكوران في مصطبة مرس عنخ. ولكن هي لا تسمى ابنتها ابدا بشكل واضح في النقوش. وبهذا الافتراض تكون مرس عنخ الثانية شقيقة للأمير كاوعب والملكة حتب حرس الثانية، وكذلك شقيقة للأميرة مريتس الثانية التي تزوجت في وقت لاحق من مدير القصر أخت حتب.
مرس عنخ الثانية تتشارك نفس الاسم مع جدتها مرس عنخ الأولى، والدة الملك سنفرو، وهناك أيضاً مرس عنخ الثالثة وهي ابنة مرس عنخ الثانية.
تزوجت الملكة مرس عنخ الثانية من أخيها نصف الشقيق حورباف وأنجبا: الأمير جاتي والأميرتين نفرت كاو الثالثة ونيبتي تيبيتس.
و حملت مرس عنخ الثانية ألقاب الملكات وعادة ما يقال إن زوجها حورباف توفي وأن مرس عنخ تزوجت واحداً من الملوك اللاحقين.
فمن الممكن أن تكون قد تزوجت من أخيها غير الشقيق ددف رع، ولكن من الممكن أيضا أن تكون تزوجت خفرع.
وحظيت الملكة مرس عنخ الثانية بألقاب كثيرة منها عظيمة صولجان حتس و من ترى حور وست و زوجة الملك وخادمة و مرافقة و كاهنة حور وابنة الملك من جسده.
توفيت الملكة مرس عنخ الثانية في القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ودفنت في المصطبة المزدوجة رقم G7410 - 7420 مع زوجها الأول حورباف.
تم إجراء الحفريات في المقبرة من قبل عالم الآثار جورج أندرو ريزنر. دفنت مرس عنخ في الدهليز (G 7410B) ذي الغرفتين. وقد دفن حورباف في الدهليز G7420A.
و تم العثور على تابوت مرس عنخ الثانية وإزالته خلال الحفريات عام 1927، ويقع الآن في متحف الفنون الجميلة في بوسطن.
ويقال أن التابوت مصنوع من الجرانيت الأحمر وهو منقوش على جميع جوانبه الأربعة. وتظهر الصورة التي صدرت عن BMFA تابوتاً مستطيل الشكل. وقد تم تزيين الجانب المبين في الصورة بواجهة من القصر. في المركز تظهر أبواب القصر. على اليسار من واجهة القصر نقش «ابنة الملك من جسده مرس عنخ»، وعلى اليمين هناك نقش يحدد سيدة بأنها «.. حور، زوجة الملك مرس عنخ». وتابوت مرس عنخ الثانية مزخرف بقاعدة تحمل الإله إنبو على الغطاء، وعلى نهاياته قوائم قرابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حتشبسوت نفرتيتي المزيد
إقرأ أيضاً:
القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين
استقبلت كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، وذلك في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وقد كان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، والسيدة غونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، والسيد لين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، والسيد تشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، والسيدة لين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
وفي بداية الاجتماع، قدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ – إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم – يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث. وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
ومن جانبه، عبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها. كما أوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وإفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمة جامعة العاصمة توضح للفجر.... تغيير الاسم يعزز الهوية وتطور التعليم" قصر العيني يطلق قافلتين طبيتين لخدمة المحاربين القدامى وأهالي قرية وردان جامعة العاصمة تستعد للكشف هويتها الجديدة… تطوير شامل في مؤتمر صحفي غدًا امين عام اتحاد الجامعات العربية في حوار خاص مع الفجر....حول مستقبل الجامعات العربية محافظ القاهرة لـ "الفجر": المجمع الطبي بحلوان نقلة كبرى لخدمة جنوب العاصمة وإحياء السياحة العلاجية في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس" مستقبل الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية في المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية نائب رئيس جامعة القاهرة للفجر: مشاركتنا في إديوجيت 2025 تعزز تطوير البرامج الأكاديميةوأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في إفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
كما استعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
وأكد أن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.