“الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تنظم النسخة الأولى من سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبادرة سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بأسعار تنافسية، وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، وبمشاركة واسعة من المصنعين الوطنيين.
يأتي ذلك تماشياً مع جهود الوزارة لتعزيز الوعي بمبادرة “اصنع في الإمارات”، ودعماً لـ”عام المجتمع 2025”.
وانطلقت النسخة الأولى من السوق، أمس، في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، ليقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الرمضانية الوطنية، مما يجعله منصة فريدة لدعم المصانع المحلية والمستهلكين على حد سواء ، ويستمر خلال أول أسبوعين من شهر رمضان المبارك.
يهدف سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة، فضلًا عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ويوفر السوق فرصا للمصنعين المشاركين من خلال زيادة المبيعات والتوسع في السوق المحلية وتعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية عبر مناطق عرض مخصصة، في حين يمكن للمستهلكين الاستفادة من خصومات حصرية وشراء المنتجات الطازجة مباشرة من المصنعين، مما يعزز دعم المنتجات الوطنية ويسهم في نمو القطاع الصناعي الإماراتي.
ودعت الوزارة الجمهور لزيارة سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني والاستفادة من العروض الحصرية خلال الشهر الفضيل، حيث يعد السوق فرصة استثنائية لدعم القطاع الصناعي الوطني وتعزيز الوعي بجودة المنتجات الإماراتية.
وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق سوق “اصنع في الإمارات” الرمضاني يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، توفر الوزارة منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام، كما يعكس السوق جهود الوزارة ضمن ‘عام المجتمع 2025’ لتشجيع الاستهلاك المحلي والترويج للمنتجات المصنعة في الدولة بأسعار تنافسية.
من جهته عبر سعادة خلفان أحمد مسفر، رئيس غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، عن سعادته لمساهمة الغرفة في هذه المبادرة الهامة التي تسلط الضوء على دور الصناعة المحلية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال إن دعم وترويج المنتجات الإماراتية من خلال سوق ‘اصنع في الإمارات’ الرمضاني، يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار والتميز. وأضاف أن هذا السوق هو منصة هامة لدعم الصناعة المحلية وتعزيز مكانة منتجاتنا الوطنية، مؤكدا أهمية زيادة وعي المستهلكين بالمنتجات المحلية، كما أن السوق يُعد فرصة لتمكين رواد الأعمال والمصنعين المحليين من التواصل مع أفراد المجتمع، مما يعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه قال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن مشاركة المجلس في السوق تعكس التزامه بتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال دعم المصنعين ورواد الأعمال، حيث يعمل على توفير فرص استثمارية وتنموية تعزز الاستقرار المجتمعي، بما ينسجم مع رؤيته في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق الدولة.
من ناحيتها قالت سارة شو، مدير عام الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية – مجرى، إن “مجري” يحرص على تسخير المسؤولية المجتمعية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين المصنعين والمنتجين المحليين، لافتة إلى أن سوق ‘اصنع في الإمارات’ الرمضاني يمثل نموذجاً عملياً لتعزيز الاستهلاك المستدام للمنتجات الوطنية، وربط القطاع الخاص بالمجتمع، بما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام.
ودعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات الوطنية الراغبة في الانضمام للمبادرة والمشاركة إلى تقديم أسعار حصرية وخصومات خلال فترة تنظيم السوق، كما وجهت الدعوة للمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات”، التي ستكون الأكبر والأشمل وتجمع المصنعين والمستثمرين والمبتكرين، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متعاملون بسوق الدمام لـ "اليوم": الحرارة قلصت الخضار والفواكه وأشعلت الأسعار-عاجل
شهدت أسواق الخضار والفواكه بالدمام ارتفاعًا ملموسًا في الأسعار قُدّر بنحو 25% على عدد من المنتجات، في موجة غلاء أرجعها متعاملون ومتسوقون بشكل مباشر إلى لهيب الصيف الذي قلّص حجم المعروض من المنتجات المحلية، وزاد من الاعتماد على السلع المستوردة لتلبية الطلب في السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح متعاملون في سوق الدمام المركزي أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الزراعة في المنطقة الشرقية خلال هذه الفترة من العام عملية محدودة، مما يؤدي إلى شح في المنتجات المحلية التي يعتمد عليها المستهلكون.
أخبار متعلقة أمير المنطقة الشرقية يطّلع على المشاريع الفائزة بمسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام بعد توقف قلبه 20 دقيقة.. إنقاذ حياة شاب من جلطة رئوية في الأحساءوأشاروا إلى أن هذا النقص يتم تعويضه عبر الاستيراد، الذي يسهم بدوره في رفع التكلفة النهائية، مؤكدين أن الواردات القادمة من الدول العربية المجاورة تلعب دورًا هامًا في ضبط الإيقاع ومنع الأسعار من الانفلات بشكل أكبر.
آراء المتسوقين
وفي جولة ميدانية، تباينت آراء المتسوقين حول الوضع الحالي، حيث أوضح أحمد محرزي، أحد مرتادي السوق، أناحمد محرزياحمد محرزيالسوق لا يزال يقدم جودة طيبة وأسعارًا أنسب من المحلات الخارجية، لكنه لمس تفاوتًا واضحًا في الأسعار قبل دخول الصيف وبعده، مستشهدًا بندرة المانجو الجيزاني الذي ارتفع سعره مع قرب انتهاء موسمه.
هذا التفاوت في الأسعار أكده جواد الكاظم، الذي لاحظ أن المنتج نفسه قد يباع بسعر 12 ريالًا في محل، وب 15 ريالًا في محل آخر، مرجعًا السبب إلى مدى رغبة البائع في تصريف سلعته بسرعة.
تنوع كبير في المنتجات
من جهته، ذكر زكريا رمضان أنه يفضل السوق المركزي بسبب التنوع الكبير في المنتجات، لافتًا إلى أن القوة الشرائية العالية ووفرة المنتجات الموسمية هما السببان الرئيسيان وراء انخفاض الأسعار نسبيًا في السوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زكريا رمضان
وقدم عبداللطيف أبوعثمان نصيحة للمستهلكين بضرورة تحديد الميزانية والاحتياجات قبل التسوق، مبررًا السعر المرتفع لبعض المنتجات بكونها محفوظة في أماكن مكيفة تحافظ على جودتها.على الشهرانيعلى الشهراني
وأضاف أنه لا يمانع من شراء الفواكه الجديدة أو ما يسمى بـ «البشارة» بأسعار غالية لما تحمله من استبشار وبهجة خاصة في بداية الموسم.
وفي سياق متصل، انتقد علي الشهراني المبالغة في رفع الأسعار خصوصًا مع بداية المواسم، داعيًا التجار إلى تبني أسعار معقولة تكون في متناول الجميع لضمان بيع المنتجات بدلًا من فسادها، ومحذرًا من ممارسات الاحتكار التي يلجأ إليها البعض.محمد عليمحمد علي
بينما أشار محمد علي إلى أن عوامل أخرى كتكاليف المزارع والشحن تؤثر أيضًا على السعر النهائي، لكنه وصف الأسعار بشكل عام بأنها ”ممتازة“.
مواطن: الأسعار طبيعية
وفي المقابل، قدم حسن ابو علي، وهو بائع خضار وفواكه في السوق، وجهة نظر مختلفة، حيث أكد أن الأسعار الحالية تعتبر طبيعية ولم تشهد أي ارتفاع سواء للمنتجات المحلية أو المستوردة.
وأوضح أنه عند مقارنتها بالعام الماضي، لا يوجد اختلاف يذكر، مشيرًا إلى أن المنتجات الصيفية الموسمية كالخوخ والعنب والمشمش تباع حاليًا بأسعار مناسبة جدًا مقارنة بأسعارها المرتفعة خلال موسم الشتاء.