بن صالح: خضت معركة لوحدي مدة 3 أيام ضد هرج الأطفال داخل وخارج المسجد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، عضو مجلس بلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، إنه خاض معركة وحده لمدة 3 أيام ضد هرج الأطفال داخل وخارج المسجد.
وقال بن صالح في منشور عبر «فيسبوك»: “معركة خضتها لوحدي مدة ثلاثة أيام ضد الهرج والمرج الذي يحدثه الأطفال أثناء صلاة التراويح داخل وخارج المسجد، كانت السلبية طاغية من قبل رواد المسجد، واليوم بعد أن انضم إلي أحد المصلين استطعنا أن نتغلب على معظم الهرج والمرج وأن نفرض حالة من الهدوء النسبي داخل وخارج المسجد”.
وأضاف؛ “استغرب من هذه السلبية التي تسيطر على باقي المصلين، إذ أنهم ليسوا مهتمين بما يجري حولهم من فوضى تفوق احتمال كل ذي لب”، مردفًا؛ ” كما لنا الشجاعة في الدفاع عن حقوقنا وحرماتنا يجب أن تكون لنا نفس الشجاعة بل أكثر للدفاع عن حقوق وحرمات الله.. ولا تأخذنا في الله لومة لائم”.
وختم موضحًا؛ “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان”.
الوسومبن صالحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن صالح
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الجماعة.. اعرف أقل عدد تنعقد به في البيت أو المسجد
أقل عدد لـ تفضل صلاة الجماعة عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة في إحدي الروايات النبوية، ولـ صلاة الجماعة فضل كبير حيث يستحب أن تكون في المسجد لتكون الأكمل ثوابا وأجرا عند الله تعالى.
عن صلاة الجماعة، روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
كما أن صلاة الجماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعةويصح انعقاد صلاة الجماعة في الصلوات المفروضات -غير الجمعة- بعدد أقله شخصان؛ إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، فتصح جماعة الرجل وزوجته.
وروى عن أبى موسى- رضى الله عنه- أن النبي قال: " الاثنان فما فوقهما جماعة "، رواه ابن ماجه.
كما أن النبي أم حذيفة مرة ، وابن مسعود مرة ، وابن عباس مرة، مبينًا: ولو أئم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة ، وإن أئم صبيًا جاز في التطوع ؛ لأن النبي أم فيه ابن عباس وهو صبي .
فضل صلاة الجماعةوقالت دار الإفتاء إن صلاة الفرض في جماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه، وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن الجماعة تنعقد صحيحةً في غير صلاة الجمعة والعيدين باجتماع اثنين فأكثر، سواء كان ذلك الانعقاد في المسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه، والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.