مقررة أممية: الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة كانت مدمرة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قالت مقررة أممية، إن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كانت "مدمرة للغاية".
جاء ذلك في تقرير قدمته أليس جيل إدواردز، المقررة الأممية المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، الثلاثاء، حول التعذيب أثناء عملية الأسر على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في جنيف.
ووصفت إدواردز الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "مدمرة تماما" للمدنيين الفلسطينيين.
وأفادت بأنها تتابع العديد من قصص التعذيب وغيرها من أصناف سوء المعاملة للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها آلاف الفلسطينيين وفق مؤسسات حكومية ومنظمات فلسطينية وتخضعهم لمعاملة سيئة ومهينة.
من جانب آخر، قالت المقررة إن هناك عمليات أسر في مناطق مختلفة حول العالم كانت تنفذها دول وجهات غير حكومية، مبينة أنها سمعت "قصصا مروعة" من الضحايا، الذين كثيرا ما يصفون كيف تم القبض عليهم "دون سابق إنذار".
وأضافت أنها استمعت إلى قصص احتجازهم "دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، واحتجازهم في الأماكن السيئة في الغابات والأقبية والأنفاق".
وشددت على "وجوب السعي لتحقيق العدالة لجميع المدنيين، ولجميع الذين قتلوا أو أصيبوا أو تعرضوا لصدمات نفسية"، مؤكدة أن عمليات أسر المعتقلين وتعذيبهم كانت مهينة.
وذكّرت إدواردز الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتزاماتها الدولية، مؤكدة أن التعذيب محظور دائما، ومضيفة "يجب عليكم بذل المزيد من الجهود للقضاء على هذا الشر".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس وزير الخارجية المصري: 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة غزة: توقيف 8 تجار مخالفين وتحرير تعهدات بحق 53 لاستغلالهم حاجة المواطنين الأكثر قراءة الاحتلال يُخطر بهدم 11 منزلا شرق طولكرم مفتي القدس يُعلن موعد تحري هلال شهر رمضان دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليلة الشك رمضان 2025 في المغرب موعدها وفضلها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور