المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
طوكيو (رويترز)
أغلق المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء على ارتفاع طفيف بعد جلسة تداولات متقلبة، حتى رغم تراجع شهية المخاطرة بسبب مخاوف من حرب تجارية محتملة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية وتبعات ذلك على الاقتصاد العالمي.
وأنهى نيكي التعاملات على زيادة نسبتها 0.
وصعد نيكي لفترة وجيزة بنسبة وصلت إلى 0.7 بالمئة بعد أن ألقى الرئيس الأميركي أول خطاب أمام الكونجرس منذ عودته للبيت الأبيض.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق في سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول إن المكاسب تقلصت بعد الظهيرة مع تحول الاهتمام إلى الغموض الذي يكتنف تبعات فرض الرسوم الجمركية.
وأضاف: «الرسوم الجمركية مثل تلك التي أعلنت بالفعل ستستمر في التواتر على الأرجح، وبالتالي سيبقى الشعور العام بوجوب توخي الحذر».
وقال إيتشيكاوا إن من الصعب على الأرجح وجود عمليات شراء قوية في الأسهم اليابانية، في وقت لم يتضح فيه بعد الموقف النهائي للولايات المتحدة فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية.
وتعافت أسهم شركات السيارات بقوة مع هبوط الين قليلاً، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار في الجلسة السابقة. وأنهى سهم تويوتا موتور التعاملات على ارتفاع 3.5 بالمئة وهوندا موتور 2.1 بالمئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
انخفاض حاد في الأسهم الأوروبية عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران
شهدت الأسهم الأوروبية انخفاض حاد، اليوم، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي أدت إلى تراجع معنويات المخاطرة ودفعت المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن.
وفقد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ليتراجع بنحو 0.98% إلى 543.54 نقطة، فيما يتجه المؤشر القياسي إلى تسجيل خسارة لليوم الخامس على التوالي، وانخفاض أسبوعي.
جاء هذا التوتر ليزيد من الحذر في الأسواق المالية العالمية، وذلك في وقت تحاول فيه تجاوز تبعات سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الغني بالنفط إلى ارتفاع أسعار الخام بأكثر من 7%. أما الضغط الأكبر بالتراجع فقد وقع على أسهم شركات الطيران.
فيما ارتفعت أسهم الشركات الدفاعية أيضا، حيث صعد سهم شركة داسو للطيران الفرنسية 1.3% وكسب سهم شركة ليوناردو الإيطالية 2.3%.
واستيقظت إيران، اليوم، على دوي انفجارات وهجمات إسرائيلية، خلفت عددا كبير من القتلى، حيث طال كبار جنرالات الجمهورية، على رأسهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، فضلا عن عدد آخر من العلماء النوويين في البلاد مع استهداف موقع نطنز النووي.
أخبار السعوديةالأسواق الأوروبيةانخفاض الأسواق الأوروبيةالهجمات على إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.