رئيس مجلس السكان الدولي تتفقد عددا من مصانع الملابس بالعامرية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قامت الدكتورة رنا الحجة، رئيس مجلس السكان بنيويورك، بصحبة الدكتورة نهلة عبد التواب، ممثل المجلس في مصر، بزيارة تفقدية لأحد المشروعات التي قام المجلس بتنفيذها ضمن حزمة البرامج الصحية والاجتماعية التي تستهدف تحسين جودة حياة العمال وأسرهم، من خلال توفير خدمات الصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة داخل نطاق المصنع.
وتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع غرفة صناعة الملابس الجاهزة، الأب الشرعي لقطاع الملابس الجاهزة، والذي يضم أكثر من مليون ونصف عامل 60% منهم على الأقل من السيدات، وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والتي قامت بتوفير تلك الخدمات للعمال داخل المصانع من خلال العيادة المتنقلة.
كان في استقبال الدكتورة رنا الحجة؛ أيمن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة بالإسكندرية، والدكتور هاني قداح، المدير التنفيذي لغرفة صناعة الملابس، وإيهاب محي، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين والمدير العام لمصنع اليكس، والدكتورة شيماء جمال الدين، مدير برنامج العيادات المتنقلة بالإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة.
واستهلت الزيارة بجولة في المرافق الصحية التابعة للمشروع، والتقت بعدد من المسئولين بالمنطقة الاستثمارية والمصانع والقائمين على تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وذلك في إطار زيارتها لمنطقة الشرق الأوسط.
واستمعت إلى شرح مفصل عن البرنامج، والتي تشمل المشورة، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، والتوعية بأهمية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
كما تبادلت النقاش مع العاملين حول التحديات التي تواجههم، وسبل تحسين كفاءة الخدمات المقدمة.
وخلال الزيارة، التقت بعدد من المستفيدين من المشروع، حيث استمعت إلى آرائهم وتجاربهم حول مدى استفادتهم من الخدمات المقدمة.
وقد أكد العديد منهم أن هذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في تحسين الوعي الصحي بين العاملين، وساعدت الأسر على التخطيط الأفضل لحياتهم.
وقد أكد إيهاب محي جدوى العائد من البرنامج على الاستثمار وأثره الجيد على الإنتاج وعلى الحفاظ على العمالة وانتظامها بالتواجد في مواعيد العمل.
وأكد عدد من المستفيدين أهمية توفير تلك الخدمات بمقر العمل لما يوفره من جهد وتكلفة للحصول على تلك الخدمات بالطرق العادية خارج المصنع.
في ختام الزيارة، أكدت الدكتورة رنا الحجة أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة هذه المشروعات.
كما شددت على ضرورة تطوير المزيد من المبادرات التي تستهدف صحة العاملين وأسرهم، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة لا يقتصر فقط على الجانب الصحي، بل يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
جدير بالذكر أن من أهم النتائج لتلك الزيارة الاتفاق الذي تم مع جمعية المستثمرين، على أن يتم التوسع في تقديم الخدمات ليشمل جميع المصانع بالمنطقة الاستثمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الإنجابية المزيد تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على