كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، عن تضرر 2900 مبنى في شمال إسرائيل جراء الحرب، وأن قيمة الأضرار تبلغ 2.5 مليار دولار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الوزير في وزارة المالية والمسؤول عن إعادة إعمار شمال إسرائيل زئيف إلكين قدم تقريرا إلى الحكومة.

وأضافت أنه أفاد في تقريره بـ"تضرر 2900 مبنى، 19 بالمئة منها نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي" منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقدّر إلكين الأضرار بنحو 9 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار).

وفي بداية الحرب "تم إجلاء 67 ألفا و500 من سكان الشمال، وعاد 19 ألفا منهم إلى منازلهم حتى الآن"، حسب التقرير.

وكان الجيش الإسرائيلي طلب من سكان عشرات المستوطنات إخلاء منازلهم بسبب الحرب مع "حزب الله"، وانتقلوا إلى فنادق ودور ضيافة على نفقة الحكومة.

و"تضامنا مع قطاع غزة " في مواجهة حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي، تبادل "حزب الله" قصفا حدوديا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حولته تل أبيب في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب مدمرة.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1033 خرقا للاتفاق، ما خلّف 82 شهيداً و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أول رد من مكتب نتنياهو على تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر تقليص الطوارئ لتقتصر على مستوطنات غلاف غزة الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة محدث: حماس توضح تفاصيل ما توصل إليه الوسطاء بشأن أزمة الأسرى محدث: وفاة طفلة جديدة جراء البرد الشديد في غزة فلسطين: منح دراسية مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيا في الضفة منذ مساء الثلاثاء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع

#سواليف

كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن قيام وزارة الحرب في #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بفتح باب التعاقد مع #مقاولين مدنيين لتنفيذ #أعمال #هدم ممنهجة لمنازل المواطنين في قطاع غزة، مقابل #حوافز_مالية مرتفعة تتجاوز 1500 دولار يوميا، في خطوة تثير مخاوف من تحويل عمليات التدمير إلى نشاط ربحي منظم.

ووفقا للتقرير، فإن التعاقدات تتم بناء على نظام ربط مباشر بين عدد المنازل المهدمة والمقابل المالي، بما يشجع على تسريع وتيرة الهدم لتحقيق أعلى أرباح ممكنة.

كما وثقت صحيفة /الغارديان/ البريطانية، شهادات لمشغلي جرافات مدنية، أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي تعاقد معهم لتنفيذ عمليات هدم واسعة، لاسيما في المناطق الشرقية من القطاع، بهدف الإسراع في إقامة ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، والتي تمتد حتى 3 كيلومترات داخل حدود غزة، بحسب صور الأقمار الصناعية.

مقالات ذات صلة منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة 2025/07/28

ونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من المقاولين الإسرائيليين أن الجيش طلب منهم تنفيذ عمليات هدم قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية، حيث يتجمع آلاف المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الجنود يتعمدون إطلاق النار تجاه هذه التجمعات، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط أجواء من السخرية والاستهزاء.

وأظهر رصد أجرته “قدس برس” على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية انتشارا واسعا لإعلانات ممولة صادرة عن وزارة الحرب، تطلب مشغلي جرافات محترفين للعمل داخل القطاع، مقابل 360 دولارا يوميا، مع توفير المبيت والطعام، ضمن دوام يومي يبدأ من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء.

كما تحدثت مصادر عبرية عن عروض مغرية لمشغلي الجرافات، تتضمن أجرا يبلغ 750 دولارا لهدم مبانٍ من ثلاثة طوابق، ويصل إلى 1500 دولار للمباني التي تفوق خمسة طوابق.

ورصد مراسل “قدس برس” في جنوب القطاع، انتشارا مكثفا لعشرات الجرافات في منطقة “موراج” شمالي رفح، تنفذ عمليات هدم وتجريف في أحياء “أبراج القلعة” و”خربة العدس”، حيث تقترب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وسط استخدام لجرافات مدنية صفراء ذات عجلات ضخمة، تختلف عن الجرافات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ(D9).

ووفق لرصد “قدس برس” فقد باتت محافظة رفح مغمورة بالركام، نتيجة حملة هدم شاملة استمرت منذ نيسان/أبريل 2024 حتى يومنا الحالي، فيما لم يتبق سوى عدد محدود من المنازل الآيلة للسقوط، في ظل أوضاع معيشية لا تصلح للبقاء.

وتتركز أعمال الهدم أيضا في المناطق الشرقية من خان يونس، لاسيما بلدات بني سهيلا، وعبسان، وخزاعة، والقرارة، حيث أفاد عدد من المواطنين في شهادات لـ”قدس برس” ممن استطاعوا الوصول لمنازلهم بعد انسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي، بأن آلاف المنازل في المدينة تم تدميرها بالكامل.

وفي شمال القطاع، لم يتبق شيء من بلدات بيت حانون، وجباليا، وبيت لاهيا، وقرية أم النصر، بعد أن دمر الاحتلال البنية السكنية بشكل شبه كلي.

وبحسب بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار الكلي في القطاع تجاوز 88% من إجمالي المساحة البالغة 365 كيلومترا مربعا، حيث تعرضت محافظة رفح لتدمير كلي بنسبة 89%، ومدينة غزة بنسبة 78%، فيما وصلت نسبة الدمار في المناطق القريبة من السياج الحدودي إلى 100%.

وأفاد المكتب أن جيش الاحتلال يدمر يوميا مربعا سكنيا بحجم ملعب كرة قدم، في إطار سياسة تدمير ممنهجة تستهدف محو معالم الحياة المدنية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • 131 مليار دولار قيمة خسائر الكوارث الطبيعية
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • عدد شهداء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد
  • 30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
  • 1.2 مليار دولار بارتفاع 11 %.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات أعلى قيمة عالمياً
  • 1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!