الإعمار تعلن تفاصيل المدن السكنية الجديدة وآلية استثمارها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت هيئة تنفيذ المدن الجديدة التابعة لوزارة الإعمار والإسكان، اليوم الأربعاء، عن إحالة 6 مدن جديدة لحل أزمة السكن، فيما أشارت إلى أهمية وجود نشاطات اقتصادية واجتماعية في هذه المدن التي تم تصميمها، ما يجعلها مدينة متكاملة بكافة الأنشطة سواء للسكن أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وقال رئيس الهيئة، حامد عبد حمد، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المرحلة الأولى تضمنت إنشاء خمس مدن جديدة تم الإعلان عنها وإحالتها والمباشرة بها وحالياً وصلت إلى مراحل متفاوتة، كما أن هناك مدناً أخرى تم الإعلان عنها وهي 6 مدن وستنتهي فترة الإعلان خلال الشهر الحالي، منها مدينة المتنبي في واسط ومدينة بلد الجديدة ومدينة السلام في النجف الأشرف الجديدة وأور في الناصرية والوركاء في السماوة ومدينة أخرى في المجر الكبير جنوب ميسان".
وأضاف أن "عدداً من الدول تقدمت للاستثمار بالمدن الجديدة من خلال شركات مشتركة منها عراقية وأجنبية وعربية مثل مدينة الجواهري شراكة بين مستثمر عراقي وصيني ومدينة الغزلاني في الموصل أيضا شراكة عراقية - صينية وفي ضفاف كربلاء المقدسة شركة ماليزية مع عراقيين وشركات عراقية مختلفة مع مصارف عربية وأجنبية إضافة إلى مدينة علي الوردي لمستثمر عالمي وشركة أورا".
وأوضح، أن "المدينة لكي تعيش فيها لا تكون فقط للسكن والمنام بل يجب أن تكون فيها نشاطات اقتصادية واجتماعية إضافة إلى وجود قطاع صناعي للصناعات النظيفة في المدينة وهذه المدن تم تصميمها بشكل يجعلها متكاملة في كافة الأنشطة سواء سكن أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى".
وأشار إلى أن "مدينة النهروان التي نوه عنها رئيس الوزراء بأنها محافظة جديدة، بمساحة 80,000 دونم ستكون بعدة موديلات الأول هو إنشاء مدن مختلفة بمختلف المساحات إضافة إلى أن المستثمرين يدخلون الأراضي ويتم تطويرها بإنشاء بنى تحتية وإعطاء حصة الدولة والباقي لهم نظير ما تم صرفه على البنى التحتية"، لافتاً إلى ان "هذه إحدى التسهيلات، إذ يفكر المواطن بشراء أرض مخدومة من جميع النواحي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصر تبهر العالم .. اكتشاف مدينة أثرية جديدة في الشرقية
دائما ما تكشف مصر عن كنوزها وتاريخها ففى اكتشاف أثري جديد كشف عن بقايا مدينة "إيمت" القديمة، الواقعة بمنطقة "تل الفرعون" أو "تل نباشة" بمحافظة الشرقية،و يرجح أن تاريخها يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
وجاء الإعلان عن الكشف في ختام موسم الحفائر الذي أجرته بعثة أثرية بريطانية من جامعة مانشستر، حيث تم العثور على مجموعة من المباني السكنية والتجارية وأدلة معمارية توثق نمط الحياة في هذه المدينة، التي كانت من بين المراكز السكنية المهمة في شمال مصر خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر.
الكشف عن أطلال مدينة "إيمت" القديمةو استعانت البعثة بتقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية، التي كشفت عن تجمعات كبيرة من الطوب اللبن تحت الأرض.
وأسفرت الحفريات عن العثور على بقايا منازل برجية متعددة الطوابق، جُهزت بأساسات سميكة لتحمل الأوزان، بالإضافة إلى منشآت لتخزين الحبوب وأخرى لإيواء الحيوانات.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا النمط المعماري يرتبط بفترة زمنية تمتد من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني، ويظهر بشكل خاص في مناطق دلتا النيل.
أهمية مدينة "إيمت"وأوضح الدكتور نيكي نيلسن، مدير البعثة الاستكشافية، أن مدينة "إيمت" كانت تُعد أحد أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، واحتضنت معبدا ضخما مكرسا لعبادة المعبودة "واجيت"، ما تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
وأضاف أن "هذا الكشف يساهم في استكمال الصورة الأثرية والتاريخية للمنطقة ويمهّد الطريق لمزيد من الدراسات المستقبلية".
ويُشار إلى أن معبد "واجيت" شهد عمليات ترميم وإعادة استخدام في أكثر من عصر، حيث أعيد بناؤه خلال حكم الملك رمسيس الثاني، ولاحقًا في عهد الملك أحمس الثاني، بينما جرى استخدامه كمحجر خلال الفترة الأخمينية.
تماثيل أثرية بارزةوعثرت البعثة في محيط المعبد على تماثيل جنائزية ونقوش حجرية تمثل الإلهين "حورس" و"بس"، فضلًا عن آلة موسيقية برونزية من نوع "سيستروم" تزينها رؤوس المعبودة "حتحور".
كما تم اكتشاف أرضية واسعة من الحجر الجيري وبقايا عمودين كبيرين من الطوب اللبن، يُرجّح أنهما كانا جزءًا من مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر ومعبد "واجيت"، قبل أن يخرج من الخدمة منتصف العصر البطلمي.
إضافة نوعية إلى خريطة الآثار المصريةوتعد مدينة “إيمت” إضافة نوعية إلى خريطة الآثار المصرية، خاصة في منطقة الدلتا التي لم تحظ بعد بنفس القدر من الحفريات المنظمة كما هو الحال في صعيد مصر.
ويحمل اسم “إيمت” دلالات لغوية قد تعني "البلدة" أو "مكان الإقامة"، بما يعكس عمق الموروث الحضاري في التسمية.