«أبوظبي للإعلام» توقع اتفاقية شراكة مع «ماهي خوري للسيارات»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) وقعت «أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات، اتفاقية شراكة مع ماهي خوري للسيارات، وكيل علامة «دونغ فينغ» الصينية، لدعم المحتوى الرمضاني وبرامج المسابقات التي تقدمها شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي وشبكة أبوظبي الإذاعية بجوائز عينية قيّمة. بموجب الاتفاقية، تقدم شركة ماهي خوري للسيارات لجمهور ومتابعي «أبوظبي للإعلام» سيارات فاخرة من علامة «دونغ فينغ» كجوائز كبرى في البرنامج التراثي الشهير «الشارة»، الذي يُعرض على قناتي «الإمارات» و«بينونة»، وبرنامج «مشوار 2» الذي يُبث عبر أثير إذاعة «إمارات أف أم».
محتوى ترفيهي هادف
وأكد عبد الرحيم البطيح النعيمي، الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال في «أبوظبي للإعلام»، أن هذه الشراكة تأتي في إطار استراتيجية «أبوظبي للإعلام» الرامية إلى توسيع نطاق التعاون والشراكات بهدف تقديم محتوى ترفيهي هادف والارتقاء بتجربة المتابعين، مشيراً إلى أن تقديم جوائز قيّمة في برامج المسابقات الرمضانية يعكس حرص الشركة على تلبية تطلعات المشاهدين والمستمعين وتعزيز تفاعلهم وتجربتهم خلال الشهر الفضيل.
المبادرات المجتمعية
وأعرب صلاح الدين شرفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماهي خوري للسيارات عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أن التعاون مع «أبوظبي للإعلام» يعكس التزام الشركة بدعم المبادرات المجتمعية وتعزيز التفاعل مع الجمهور خلال المناسبات المهمة مثل شهر رمضان المبارك. وأضاف أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود ماهي خوري للسيارات لتعزيز مكانتها كشريك رئيسي في قطاع السيارات بدولة الإمارات، لاسيما في سوق العلامات التجارية الصينية سريعة النمو، وذلك في إطار شراكتها مع علامة «دونغ فينغ» التي تقدم أحدث المزايا والتقنيات التي تتماشى مع متطلبات مستهلكي السيارات في دولة الإمارات.
الشارة ومشوار
ويُعد برنامج «الشارة»، الذي تقدّمه الإعلامية حصة الفلاسي ويُعرض يومياً على قناتي الإمارات وبينونة في تمام الساعة 10:00 ليلاً، من أبرز البرامج التراثية التي تسلط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي، إذ يقدّم تمازجاً غنياً من الأسئلة الثقافية والمسابقات التفاعلية التي تعزز الهوية الوطنية. أما برنامج «مشوار» في موسمه الثاني، فيأخذ المستمعين في جولة ترفيهية متكاملة تمتد عبر عوالم الفن والثقافة والرياضة، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمبدعين، ويُبث عبر أثير إذاعة «إمارات إف إم» من الاثنين إلى الجمعة بين الساعة 10:00 و11:30 ليلاً. برامج نوعية وتقدّم شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي وشبكة أبوظبي الإذاعية خلال الشهر الفضيل مجموعة واسعة من برامج المسابقات الأخرى، من أبرزها «إلحق ما تلحق»، «شربكة»، «كاش التحدي»، «فانوس الحظ»، «أماسي»، التي تتيح للمشاركين فرصاً للفوز بجوائز مالية وعينية قيّمة. وتُعرض هذه البرامج أيضاً عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق ADtv، المتوفر على منصات «آندرويد تي في»، و«آبل تي في»، و«آبل ستور»، و«جوجل بلاي»، إلى جانب خدمة البث المباشر التي تتيح للجمهور متابعة البرامج والمسلسلات ضمن الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للإعلام قناة الإمارات اتفاقية أبوظبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
شهدت وزارة الاستثمار، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة جديدة لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وشريك تكنولوجي، تتخذ من الإمارات مقراً لها.
ولعبت الوزارة دوراً محورياً في تسهيل هذا الاستثمار التأسيسي، مؤكدة التزامها بجذب الاستثمارات المحفّزة للمستقبل إلى الدولة، ودعم وتعزيز نمو الشركات العائلية في أسواق الدولة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة والتقنيات المستدامة، وهما من القطاعات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وشاركت وزارة الاستثمار في الصفقة منذ بدايتها وحتى إتمامها، وقد شمل دورها طرح الفرصة الاستثمارية، وإجراء دراسات العناية الواجبة على الشركاء المحتملين، ودعم مفاوضات المشروع المشترك بشكل فعّال.
وقدمت الوزارة، علاوة على ذلك، التوجيه الاستثماري الإستراتيجي، ولعبت دوراً محورياً في الربط بين الأطراف المعنية والجهات الحكومية والمناطق الحرة ذات الصلة لضمان تأسيس سلس وفعّال للمشروع.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الاستثمار، بحضور مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، وماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط.
وشهد مراسم التوقيع كل من حصة الغرير، الوكيلة المساعدة بالإنابة في وزارة الاستثمار؛ وحمدان زكريا دولة، رئيس مركز الابتكار الصيني في الإمارات؛ وباستيان يانسونغ لي، الشريك المؤسس لـ "تيلوس باور"؛ ومحمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة".
ويضم الكيان الجديد كلاً من "بن هندي القابضة"، وهي شركة استثمارية إماراتية تركّز على تمكين القدرات الوطنية في مجالات تنقّل الطاقة والابتكار الصناعي؛ ومجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز"، وهي مجموعة أعمال عائلية متعددة الأنشطة، تتخذ من الصين مقراً لها؛ ومجموعة "تيلوس باور"، وهي شركة مصنعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، مقرها كاليفورنيا، وتقدم خدماتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين وأمريكا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويُمكن هذا المشروع المشترك تعزيز التصنيع المحلي لحلول شحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات، ما يساهم في زيادة الطلب الإقليمي على هذه السيارات وتسريع اعتماد تقنيات الشحن ثنائي الاتجاه من السيارة إلى الشبكة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سعادة محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام الوزارة المتواصل كشريك إستراتيجي للمستثمرين الدوليين والمحليين والشركات العائلية، وتنسجم مع رسالتها بترسيخ مكانة الإمارات وتعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات التي تواكب التوجهات المستقبلية وتتوافق مع الأولويات الوطنية ، مشيرا إلى أن الوزارة تواصل من خلال دعم مثل هذه الشراكات، جذب الاستثمارات عالية القيمة إلى قطاعات النمو الرئيسية لتسهم بذلك في حفز الابتكار وتحقيق الازدهار الاقتصادي المُستدام.
من جانبه قال مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، إن الانضمام إلى هذا التحالف الإستراتيجي الذي يشكّل خطوة مهمة في مساعي المجموعة، يهدف إلى توسيع نطاق حضورها العالمي، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا النظيفة والتنقل الذكي، الأمر الذي سيمكن "تيلوس باور" من تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية للمركبات الكهربائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط، إن المجموعة تطمح من خلال هذه الشراكة، إلى جعل دولة الإمارات مركزاً للتميّز في مجال شحن المركبات الكهربائية، ليس فقط عبر إنتاج أحدث الشواحن محلياً، بل أيضاً تصديرها إلى الأسواق العالمية.
وقال محمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة"، إن هذه الشراكة تجسّد رؤيتة الشركة للاستثمار في التحوّل الصناعي على المدى الطويل.
وتدعم هذه الاتفاقية أهداف الإستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم. كما تتماشى مع السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2050.