برلماني: 4 مصادر لزيادة الدخل القومي والحكومة تسابق الزمن لتحقيق التوازن النقدي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أشاد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتصريحات رئيس الوزراء بشأن عمل الحكومة وفق خطة متكاملة لتوفير العملة الصعبة.
وقال عبد النظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن هناك أربعة مصادر رئيسية لزيادة الدخل القومي، وهي: التركيز على مدخرات المصريين بالخارج، وعودة السياحة بشكل طبيعي، وزيادة الإنتاج بغرض التصدير، وترشيد الواردات بحيث لا نستورد إلا ما نحتاج إليه، مشيرًا إلى أهمية خفض الاستيراد بشكل مدروس دون التأثير على حركة الإنتاج.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن تأكيد رئيس الوزراء على عمل الحكومة لتحقيق التوازن بين المصروفات والواردات بالعملة الأجنبية يُعد أحد الروافد المهمة لتوفير العملة الصعبة.
وطالب بضرورة فتح المصانع وتحفيز المصدرين لجذب العملة الصعبة، مؤكدًا أن إقامة المشروعات الاستثمارية على غرار مشروع رأس الحكمة تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات، حيث توفر الأمان للمستثمر، مع وجود حركة مرنة لدخول وخروج العملة الصعبة، فضلًا عن توافر الإنتاج والعمالة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد صرح بأن الحكومة تعمل وفق خطة متكاملة لتوفير العملة الصعبة، مؤكدًا حرص الدولة على تحقيق التوازن بين المصروفات والواردات بالعملة الأجنبية.
وأضاف مدبولي أنه اعتبارًا من الربع الثاني من العام الحالي، ستعود إيرادات قناة السويس تدريجيًا إلى معدلاتها الطبيعية السابقة، بالتزامن مع استقرار الأوضاع بالمنطقة.
وأوضح رئيس الوزراء أن مجلس الوزراء وافق على تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، مشيرًا إلى أن القانون يهدف إلى ضبط إصدار الفتوى من خلال القنوات الشرعية المختصة.
وفيما يتعلق بفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، أكد مدبولي أن الحكومة تعمل على تنظيم هذه الفعالية الكبرى، موضحًا أن تكلفة الافتتاح سيتم تغطيتها بالكامل من خلال عوائد وإيرادات التسويق، دون أن تتحمل الدولة أي أعباء مالية، لافتًا إلى بدء تلقي العروض من عدد من الرعاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء التصدير الحكومة العملة الصعبة العملة الاجنبية العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات | رئيس الوزراء: الحكومة مستعدة لدعم ماسبيرو والصحف القومية لإقالتها من عثرتها المالية وتنفيذ إصلاح حقيقي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية التي تواجه كلًا من الهيئة الوطنية للإعلام (ماسبيرو) والهيئة الوطنية للصحافة، وذلك بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسيد أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من قيادات وزارة المالية ومصالح الضرائب، وبمشاركة السيد أحمد كجوك وزير المالية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
مدبولي: دعم حكومي مشروط بإصلاح حقيقيأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تُبدي مرونة كاملة واستعدادًا لدعم ومساندة ماسبيرو والصحف القومية، شريطة تنفيذ إصلاح مالي وإداري حقيقي، يضمن عدم العودة إلى الاستدانة مرة أخرى، ويُسهم في تطوير الأداء الصحفي والإعلامي وتعزيز دور هذه المؤسسات.
وقال مدبولي إن الحكومة سبق أن اتخذت إجراءات مشابهة مع هيئات كانت تعاني من أعباء مالية كبيرة، ونجحت في تجاوز أزماتها بعد تطبيق مبادئ الحوكمة، وتنمية الموارد، والإدارة الرشيدة.
أهمية الدور التنويري لماسبيرو والصحف القوميةوأشار رئيس الوزراء إلى إيمان الحكومة بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية والصحفية القومية في نشر المعرفة، وتشكيل الرأي العام، وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي، مؤكدًا أن معالجة أزماتها المالية ضرورة للحفاظ على هذا الدور الحيوي.
عرض إجراءات تنمية الموارد وترشيد الإنفاقوخلال الاجتماع، استعرض كل من المهندس عبدالصادق الشوربجي، والسيد أحمد المسلماني، الإجراءات التي يتم تنفيذها داخل الهيئتين لتنمية الموارد، وترشيد الإنفاق، واستثمار الأصول، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتحقيق الاستدامة المالية.
مناقشة الديون المتراكمة ومقترحات السدادوشهد الاجتماع استعراض موقف الديون الخاصة بالهيئتين، لا سيما المتعلقة بالتأمينات والمعاشات والضرائب، مع طرح مقترحات حكومية للسداد تهدف إلى وضع حلول جذرية للديون المتراكمة منذ سنوات، مع التأكيد على ضرورة حسن الإدارة والالتزام بالحوكمة.
تكليف بإعداد دراسات مالية شاملةوفي ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء رئيسي الهيئتين بسرعة إعداد دراسة مالية واضحة ومدعومة بالأرقام، تتضمن جميع الإجراءات المقترحة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية بالمؤسسات الصحفية والإعلامية التابعة لهما، مؤكدًا أن الحكومة ستدعم أي مسار جاد يحقق الاستقرار المالي والتطوير المؤسسي.