آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم لجنة النفط النيابية علي شداد ،الخميس، إن “وزارة النفط استكملت كافة الإجراءات لتصدير النفط الخام عبر ميناء جيهان وأبلغت الجانب التركي بإنهاء استعداداتها لاستئناف التصدير، وذلك بعد تعديل قانون الموازنة لتصبح كميات النفط المصدرة تتراوح بين 300 ألف إلى 325 ألف برميل يومياً”.

وأضاف، أن “الاجتماع الأخير المنعقد بين وزارة النفط وإقليم كوردستان، ومطلب الإقليم بزيادة حصة الاستهلاك المحلي من 46 ألفا إلى 110 آلاف برميل في اليوم الواحد، يعد مخالفة صريحة للموازنة المصوت عليها من قبل نواب الإقليم في المجلس، ويعرقل إعادة تصدير النفط الخام عبر جيهان”، مشدداً على ان “الوفود التفاوضية قد انتهى دورها أمام مادة قانونية لا تقبل المفاوضة أو الاتفاق”.وأضاف، أن “حكومة الإقليم تؤكد عدم إمكانية تصدير النفط الخام بهذه الكمية المنصوص عليها في الاتفاق والمثبت في قانون الموازنة، وهذا سيعطل القانون والتعديل الأخير ويؤخر استئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي، لذا نهيب بحكومة السوداني بتطبيق قانون الموازنة بشكل إجمالي مع التعديلات الأخيرة”.وتابع، إن “حكومة الإقليم ترى هذه القوانين و الاتفاقيات بمنظور سياسي ونحن نراها قانونية وفنية ونتمنى منهم العودة للجان المتخصصة لوضع آلية جديدة لتطبيق التعديل الأخير لقانون الموازنة”، موضحاً أن “العراق ملزم باتفاق أوبك بكمية -400 ألف برميل في اليوم الواحد تصدر عبر شمال العراق، و لكن ما هو مصدر عبر الإقليم 300 ألف برميل فقط، مما يجعلنا نفقد 100 ألف برميل من حصتنا طوال السنين السابقة”.ومن المقرر أن يعقد وفد إقليم كوردستان اليوم الخميس أو بداية الأسبوع الجديد جولة مباحثات مع النفط العراقية لحسم هذا الملف، عبر اجتماع في بغداد، بحسب مصدر سياسي مطلع .وفي موازاة ذلك قال المتحدث باسم لجنة النفط والغاز علي شداد، إن “الأفكار المتداولة في الأوساط السياسية حول خروج العراق من منظمة أوبك غير صحيحة وتعرضنا لخسائر كبيرة، كون المنظمة هي اللاعب الرئيسي في معدل سعر البرميل و الخروج منها يفقد العراق علاقاته الدولية و سيضطر لبيعه بأسعار أقل من التسعيرة التي هو ملزم ببيعها الآن”.ورأى أن “العراق يمكن له أن يستفيد من أوبك  عبر توسعة علاقاته الدولية و إقامة اتفاقيات مع السعودية وبعض الدول النشطة في أوبك والاتفاق لرفع سقف إنتاج وتصدير النفط الخام، مما يعزز من طاقاته التصديرية وانعاش الاقتصاد النفطي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النفط الخام ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط

الرياض

استبعد الأمين العام لمنظمة أوبك حدوث أي تأثير مباشر على إنتاج وتصدير النفط في المنطقة نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، مؤكدًا أن الأسواق لا تزال مستقرة حتى الآن.

وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا تجاوز 13% صباحًا قبل أن تقلص مكاسبها، حيث بلغ سعر برميل برنت 74.90 دولارًا، وخام غرب تكساس 73.93 دولارًا

وفي سياق متصل، قال بنك غولدمان ساكس إن هناك احتمالية ضئيلة لحدوث انقطاعات في الإمدادات رغم التصعيد، مع إضافة علاوة جيوسياسية كبيرة إلى توقعاته لأسعار النفط خلال صيف 2025، مشيرًا إلى أن التأثيرات ستبقى محدودة على المدى الطويل ما لم تتضرر البُنى التحتية الرئيسية.

ومن جهته، وصف الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول الوضع بأنه لا يدعو للذعر، مشيرًا إلى الجاهزية لاستخدام مخزونات الطوارئ إذا لزم الأمر، والتي تقدر بـ1.2 مليار برميل.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران صباح اليوم، فيما توعدت طهران برد قوي، دون تسجيل خسائر دقيقة حتى الآن.

ويرى غولدمان ساكس أنه في حال تضررت شبكة التصدير الإيرانية بشكل مؤقت، فقد ترتفع الأسعار إلى ما يزيد قليلًا عن 90 دولارًا، قبل أن تنخفض مجددًا إلى ما بين 55 و59 دولارًا في الربع الأخير من 2025، و52 إلى 56 دولارًا في 2026.

مقالات مشابهة

  • أمين عام “أوبك”: لا مبرر لتغيير إمدادات النفط رغم التوترات بين إسرائيل وإيران
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
  • “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
  • مؤسسة النفط: الاستهلاك والإنتاج يسجل مستويات مستقرة خلال الأسبوع الماضي
  • نائب يحمل وزارة المالية مسؤولية تأخير إقرار موازنة 2025
  • هل فُتِحت معركة تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟!
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • العراق يسيطر على إنتاجه الزائد من النفط بخفض 50 ألف برميل يومياً
  • حكم القوي على الضعيف..واشنطن:على حكومة السوداني حسم الخلاف بشأن رواتب الإقليم
  • أوبك: نمو الطلب على النفط سيظل قويًا على مدى 25 عاماً